وزير التربية يكلف طالباً في الصف الثاني بكتابة تقرير شهري عن أداء مدرسته
إخبارية الحفير - متابعات: كافأ وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود طالبا في الصف الثاني الابتدائي بتكليفه بكتابة تقرير شهري مفصل عن سير العمل في مدرسة بلال بن رباح الابتدائية التابعة لمكتب التربية والتعليم بجنوب جدة، وذلك على هامش زيارة سموه المفاجئة التي قام بها لعدد من المدارس التابعة لمكتب التربية والتعليم بجنوب جدة.
وجاء تكليف الوزير للطالب (عبد العزيز )، عندما لاحظ سموه جراءة الطفل عبدالعزيز في الحديث دون قيود، فقد بدأت تفاصيل القصة عندما دخل سمو وزير التربية والتعليم على طلاب الصف الثاني الابتدائي، حيث ألقى عليهم السلام إذ بالطالب عبدالعزيز يطلب من معلمه الانصراف من المدرسة، إلا أن وزير التربية والتعليم قال ممازحا إياه : «أنا جاي عشانك وأنت تبي تخليني وتروح»، ثم اصطحب الوزير الطفل عبدالعزيز في جولته التفقدية على مرافق المدرسة، وبعد ذلك توجه الجميع لأداء صلاة الظهر جماعة في المدرسة وبعد الصلاة، دار حديث مطول بين سمو وزير التربية والتعليم والطالب عبدالعزيز، وعندما هم سموه بمغادرة مدرسة بلال بن رباح الابتدائية لم يجد عبدالعزيز بين أقرانه الطلاب، إلا أن سمو الوزير رفض مغادرة المدرسة وظل واقفا أمام باب المدرسة قرابة ربع الساعة من أجل الالتقاء بالطفل عبدالعزيز، غير أن كل محاولات البحث عن الطفل باءت بالفشل بعد أن غادر المدرسة، ما دعا الوزير للبحث عن أحد الطلاب المقربين منه، ليسلمه هدية عبارة عن جنيه ذهب من أجل تسليمه للطفل عبدالعزيز، حيث قال له هذه الأمانة سلمها في يد عبدالعزيز وبلغه سلامي الحار.
عقب ذلك، زار وزير التربية والتعليم ثانوية زيد بن سهل المجاورة لمدرسة بلال بن رباح الابتدائية للاطلاع على سير اليوم الدراسي فيها، وماهي إلا لحظات ويحضر الطفل عبدالعزيز ويسلم على سمو وزير التربية والتعليم ويشكره على هديته القيمة، مطالبا إياه بتكرار زيارته لمدرسته في القريب العاجل وسط إعجاب المرافقين لسموه بروحه الأبوية الحانية والمرحة مع الطفل عبدالعزيز، الذي سيبدأ قريبا في إعداد أول تقاريره لوزير التربية والتعليم.
وجاء تكليف الوزير للطالب (عبد العزيز )، عندما لاحظ سموه جراءة الطفل عبدالعزيز في الحديث دون قيود، فقد بدأت تفاصيل القصة عندما دخل سمو وزير التربية والتعليم على طلاب الصف الثاني الابتدائي، حيث ألقى عليهم السلام إذ بالطالب عبدالعزيز يطلب من معلمه الانصراف من المدرسة، إلا أن وزير التربية والتعليم قال ممازحا إياه : «أنا جاي عشانك وأنت تبي تخليني وتروح»، ثم اصطحب الوزير الطفل عبدالعزيز في جولته التفقدية على مرافق المدرسة، وبعد ذلك توجه الجميع لأداء صلاة الظهر جماعة في المدرسة وبعد الصلاة، دار حديث مطول بين سمو وزير التربية والتعليم والطالب عبدالعزيز، وعندما هم سموه بمغادرة مدرسة بلال بن رباح الابتدائية لم يجد عبدالعزيز بين أقرانه الطلاب، إلا أن سمو الوزير رفض مغادرة المدرسة وظل واقفا أمام باب المدرسة قرابة ربع الساعة من أجل الالتقاء بالطفل عبدالعزيز، غير أن كل محاولات البحث عن الطفل باءت بالفشل بعد أن غادر المدرسة، ما دعا الوزير للبحث عن أحد الطلاب المقربين منه، ليسلمه هدية عبارة عن جنيه ذهب من أجل تسليمه للطفل عبدالعزيز، حيث قال له هذه الأمانة سلمها في يد عبدالعزيز وبلغه سلامي الحار.
عقب ذلك، زار وزير التربية والتعليم ثانوية زيد بن سهل المجاورة لمدرسة بلال بن رباح الابتدائية للاطلاع على سير اليوم الدراسي فيها، وماهي إلا لحظات ويحضر الطفل عبدالعزيز ويسلم على سمو وزير التربية والتعليم ويشكره على هديته القيمة، مطالبا إياه بتكرار زيارته لمدرسته في القريب العاجل وسط إعجاب المرافقين لسموه بروحه الأبوية الحانية والمرحة مع الطفل عبدالعزيز، الذي سيبدأ قريبا في إعداد أول تقاريره لوزير التربية والتعليم.