5 ضباط تايلنديين يواجهون تهمة قتل رجل الأعمال السعودي اليوم
إخبارية الحفير - متابعات: تنطلق اليوم في محكمة الجنايات في بانكوك أولى جلسات الاستماع إلى الشهود في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي محمد بن غانم الرويلي، الذي قتل غدرا في 12 فبراير 1990م، بعد مقتل أربعة دبلوماسيين أعضاء في سفارة المملكة في تايلند.
ويطرق قاضي المحكمة عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت بانكوك اليوم (الخامسة فجرا بتوقيت المملكة) طاولة القاعة رقم 907 إيذانا ببدء الجلسة، وفتح ملف القضية رقم 119/2003، المرفوعة من المدعي العام التايلندي في دائرة القضايا الخاصة، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في بانكوك عبدالإله بن محمد الشعيبي، ومدير إدارة الشؤون الأمنية في وزارة الخارجية الدكتور عبدالرحمن الشهري، ورئيس شؤون السعوديين في السفارة بلال الأنصاري، إضافة إلى عتيق الرويلي شقيق رجل الأعمال، ومتروك الرويلي ابن عم رجل الأعمال وزوج أخته.
وعلمت مصادر أن القاضي سوف يعرض اليوم أقوال الشاهد في القضية، وهو ضابط سابق يدعى سويشاي كيوبلوك، حيث إن شهادته مسجلة بالصوت والصورة من مقر إقامته في أبو ظبي، ومدونة ورقيا باعتماد لجنة من وزارتي الخارجية والعدل التايلندية وسفارة تايلند في أبو ظبي، وقد أدلى بها قبل ثلاثة أشهر، وتحديدا في 21/07/1434هـ الموافق 31/05/2013م.
وسوف يستمع القاضي إلى مطالب أسرة القتيل، بعد أن يستعرض التوكيلات القانونية لمحامي الادعاء، والموكلين من والدة رجل الأعمال وقدة بنت سالم أحمد الرويلي، وشقيقه عتيق الرويلي، حيث يتحدث الأخير عن حيثيات غياب شقيقه بعد الرحلة الأخيرة، ونشاطه التجاري في تايلند، وامتلاكه مكتبا للاستقدام في بانكوك آنذاك، إذ سيطالب بإحقاق الحق، وتحقيق العدالة، بإنزال أقصى العقوبات في المتهمين.
ويمثل اليوم أمام القاضي المتهمون الخمسة، وهم الفريق سومكيد بونتانوم المفتش العام للشرطة في تايلند، العقيد سومشاي بونسانيت، العقيد براباس بيامونكول، والنقيب سوراديش أومودي، الرقيب براسونغ تورانغ، وسوف يحدد القاضي موعدا للاستماع إلى أقوال المتهمين خلال الأسبوعين المقبلين.
شقيق الرويلي: «الترجمة» قادت للكشف عن المتهمين
أبدى عتيق بن غانم الرويلي، شقيق رجل الأعمال الذي قتل في بانكوك بعد اختطافه في 12 فبراير 1990م، ارتياحه من مسار القضية، وأكد أن الإجراءات التي تتخذها المحكمة تبدو جدية، وهي كفيلة باستعادة الثقة التي فقدت طيلة 23 عاما.
وقال لمصادر: أنا مؤمن قبل كل شيء بما يريده الله ويشاؤه، وأعتقد بصدق الحديث «بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين».
وبشأن الجلسة التي تعقدها محكمة الجنايات في بانكوك اليوم، أوضح الرويلي أن ظهور شاهد في القضية وتسمية المدعى عليهم، واتهامهم بالضلوع والمشاركة في القتل يعد إنجازا مرحليا في مسار القضية، وقال «إن الترجمة هي التي قادت إلى الكشف عن الجناة، حيث استعان الجناة وهم ضباط في الشرطة، بما فيهم المتهم الرئيس وهو برتبة (فريق)، وكان حينها برتبة (نقيب)، بمترجم من إدارة المخدرات، وهذا المترجم صار شاهدا بعد عقدين من زمن تنفيذ الجريمة».
ويطرق قاضي المحكمة عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت بانكوك اليوم (الخامسة فجرا بتوقيت المملكة) طاولة القاعة رقم 907 إيذانا ببدء الجلسة، وفتح ملف القضية رقم 119/2003، المرفوعة من المدعي العام التايلندي في دائرة القضايا الخاصة، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في بانكوك عبدالإله بن محمد الشعيبي، ومدير إدارة الشؤون الأمنية في وزارة الخارجية الدكتور عبدالرحمن الشهري، ورئيس شؤون السعوديين في السفارة بلال الأنصاري، إضافة إلى عتيق الرويلي شقيق رجل الأعمال، ومتروك الرويلي ابن عم رجل الأعمال وزوج أخته.
وعلمت مصادر أن القاضي سوف يعرض اليوم أقوال الشاهد في القضية، وهو ضابط سابق يدعى سويشاي كيوبلوك، حيث إن شهادته مسجلة بالصوت والصورة من مقر إقامته في أبو ظبي، ومدونة ورقيا باعتماد لجنة من وزارتي الخارجية والعدل التايلندية وسفارة تايلند في أبو ظبي، وقد أدلى بها قبل ثلاثة أشهر، وتحديدا في 21/07/1434هـ الموافق 31/05/2013م.
وسوف يستمع القاضي إلى مطالب أسرة القتيل، بعد أن يستعرض التوكيلات القانونية لمحامي الادعاء، والموكلين من والدة رجل الأعمال وقدة بنت سالم أحمد الرويلي، وشقيقه عتيق الرويلي، حيث يتحدث الأخير عن حيثيات غياب شقيقه بعد الرحلة الأخيرة، ونشاطه التجاري في تايلند، وامتلاكه مكتبا للاستقدام في بانكوك آنذاك، إذ سيطالب بإحقاق الحق، وتحقيق العدالة، بإنزال أقصى العقوبات في المتهمين.
ويمثل اليوم أمام القاضي المتهمون الخمسة، وهم الفريق سومكيد بونتانوم المفتش العام للشرطة في تايلند، العقيد سومشاي بونسانيت، العقيد براباس بيامونكول، والنقيب سوراديش أومودي، الرقيب براسونغ تورانغ، وسوف يحدد القاضي موعدا للاستماع إلى أقوال المتهمين خلال الأسبوعين المقبلين.
شقيق الرويلي: «الترجمة» قادت للكشف عن المتهمين
أبدى عتيق بن غانم الرويلي، شقيق رجل الأعمال الذي قتل في بانكوك بعد اختطافه في 12 فبراير 1990م، ارتياحه من مسار القضية، وأكد أن الإجراءات التي تتخذها المحكمة تبدو جدية، وهي كفيلة باستعادة الثقة التي فقدت طيلة 23 عاما.
وقال لمصادر: أنا مؤمن قبل كل شيء بما يريده الله ويشاؤه، وأعتقد بصدق الحديث «بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين».
وبشأن الجلسة التي تعقدها محكمة الجنايات في بانكوك اليوم، أوضح الرويلي أن ظهور شاهد في القضية وتسمية المدعى عليهم، واتهامهم بالضلوع والمشاركة في القتل يعد إنجازا مرحليا في مسار القضية، وقال «إن الترجمة هي التي قادت إلى الكشف عن الجناة، حيث استعان الجناة وهم ضباط في الشرطة، بما فيهم المتهم الرئيس وهو برتبة (فريق)، وكان حينها برتبة (نقيب)، بمترجم من إدارة المخدرات، وهذا المترجم صار شاهدا بعد عقدين من زمن تنفيذ الجريمة».