رهام : اعتدت الوحدة ولم يعد يهمني أن يصدقوا شفائي
إخبارية الحفير - متابعات: في زيارة للطفلة رهام الحكمي في محل إقامتها في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، بعد اعلان نتائج الفحوصات والاختبارات الدقيقة التي تمت في مستشفيات محلية وعالمية، أثبتت عدم وجود أي علامات للإصابة بفيروس الايدز، على خلفية نقل دم ملوث لها بالايدز في مستشفى جازان العام. سألتها مصادر بحضور خالتها، التي رافقتها طوال إقامتها في المستشفى، عن مشاعرها حيال علمها بخلو دمها من مرض الايدز، فأجابت بفرحة طفولية بريئة «فرحت كثيرا وتمنيت ان اقبل رأس الطبيب الحجار الذي بشرني بالخبر». وعما ستفعله حين تعود الى أهلها في جازان، وكيف ستخبر صديقاتها بشفائها، قالت «لا أعلم إذا كانوا سيصدقونني ولكني تعودت على الوحدة، فمن يوم أعلن عن إصابتي بالمرض، لم تعد زميلاتي يكلمنني ولم يزرنني في المستشفى، ولكني سعيدة بشفائي، فقد مللت الإقامة في المستشفى، وما يسعدني أن الطبيب أبلغني بأني سأخرج من المستشفى خلال أيام، حيث أعود الى جازان لأبدأ العام الدراسي مع رفيقاتي». من جانبها عبرت خالة رهام عن فرحتها الشديدة بشفائها، وعند سؤالها عن مدى تصديقها للخبر، قالت «أبلغني الطبيب سامي الحجار بصحة ما قرأته في الصحف عن شفاء رهام، ولكن الى الآن لم اطلع على أي تقارير، الا انني اثق كثيرا في كلام الحجار الذي كان بمثابة الاب لرهام قبل أن يكون طبيبا، وقد أكد لي أنها خالية من المرض والحمد لله». وعن الفترة الماضية التي مرت عليهم قالت، «هي ستة عشر يوما وستة أشهر بمثابة ستين عاما عشناها في توتر وترقب وقلق لا يعلمه الا الله، عانت ابنة اختي معاناة احسست انها انضجتها قبل اوانها، واصبحت اكثر عقلانية وتلاشى الكثير من ملامح طفولتها في ظل هذه المعاناة، ولا زالت تشعر بالقلق حتى بعد اعلان شفائها، وتقول لي دائما هل ستصدق زميلاتي أنني شفيت حقا، وعندما احاول التخفيف عنها تقول مواسية نفسها تعودت على الوحدة لست خائفة، من يريدني سيأتي الي».
سألناها، هل تم تسجيلها في المرحلة المتوسطة، فاجابت «نعم فقد اجتازت اختبارات الصف السادس بنجاح وتم تسجيلها في المرحلة المتوسطة، وهي ذكية ومتفوقة في دراستها ولله الحمد». وعما إذا كانت ترى ان لها حقا في التعويض الذي يطالب به المحامي لرهام عما عانته خلال الفترة الماضية، قالت خالة رهام «انا شخصيا أرى أن أموال الدنيا لن تعوضها عما عاشته وعانته، كما ان وصمة اصابتها بالايدز ستبقى عند الكثيرين ولن يصدقوا انها شفيت تماما، لأننا لم نسمع عن احد شفي من هذا المرض، وذلك سيؤثر على مستقبلها لا محالة وعلى تعاملها مع الاصدقاء والاقارب، ففي الفترة الماضية تخلى الكثيرون عنها ولم تجد حتى من يسأل عن صحتها هاتفيا». من جانبه أكد محامي رهام إبراهيم الحكمي أن القضية لن تتوقف حتى بعد إعلان شفائها، وقال «نحن نطالب بالتعويض عن الضرر المعنوي والنفسي الذي تعرضت له الطفلة جراء هذا الخطأ، وهذا شيء حاصل ولن يزول حتى بعد الإعلان عن شفائها».
وأضاف «قدمنا القضية امام ديوان المظالم ولكن تعذر قبولها لأنها، كما يقولون، قدمت قبل أوانها، ونحن الآن نتابع القضية مع الهيئة الشرعية الطبية».
سألناها، هل تم تسجيلها في المرحلة المتوسطة، فاجابت «نعم فقد اجتازت اختبارات الصف السادس بنجاح وتم تسجيلها في المرحلة المتوسطة، وهي ذكية ومتفوقة في دراستها ولله الحمد». وعما إذا كانت ترى ان لها حقا في التعويض الذي يطالب به المحامي لرهام عما عانته خلال الفترة الماضية، قالت خالة رهام «انا شخصيا أرى أن أموال الدنيا لن تعوضها عما عاشته وعانته، كما ان وصمة اصابتها بالايدز ستبقى عند الكثيرين ولن يصدقوا انها شفيت تماما، لأننا لم نسمع عن احد شفي من هذا المرض، وذلك سيؤثر على مستقبلها لا محالة وعلى تعاملها مع الاصدقاء والاقارب، ففي الفترة الماضية تخلى الكثيرون عنها ولم تجد حتى من يسأل عن صحتها هاتفيا». من جانبه أكد محامي رهام إبراهيم الحكمي أن القضية لن تتوقف حتى بعد إعلان شفائها، وقال «نحن نطالب بالتعويض عن الضرر المعنوي والنفسي الذي تعرضت له الطفلة جراء هذا الخطأ، وهذا شيء حاصل ولن يزول حتى بعد الإعلان عن شفائها».
وأضاف «قدمنا القضية امام ديوان المظالم ولكن تعذر قبولها لأنها، كما يقولون، قدمت قبل أوانها، ونحن الآن نتابع القضية مع الهيئة الشرعية الطبية».