مستشفى الملك فهد ينفي هروب مصاب بفيروس كورونا
إخبارية الحفير - متابعات: نفت إدارة مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، ما يتم تداوله عبر الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول هروب مواطن مصاب بفيروس كورونا من داخل المستشفى أثناء استعداد الطاقم الطبي لنقله إلى غرفة العزل.
وأوضح مدير عام المستشفى الدكتور عبدالحميد شحات، أن ما تم تداوله عبر الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن هروب مواطن مصاب بفيروس (كورونا) من داخل المستشفى غير صحيح، وبين بأن المريض الذي هرب من الجنسية الأثيوبية يبلغ من العمر 14 عاما، مخالف لنظام الإقامة، حيث كان منوما بقسم العظام داخل المستشفى إثر تعرضه لحادث مروري وأعطى العلاج اللازم، وبعد تماثله للشفاء قرر الأطباء خروجه من المستشفى، ونظرا لأنه مخالف لنظام الإقامة كان لا بد من تسليمه للجهات المختصة حسب الأنظمة والتعليمات، وأضاف في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس تسلل المريض إلى خارج المستشفى وهرب قبل أن يتم القبض عليه من قبل الدوريات الأمنية بعد ساعتين من هروبه لتتم إعادته إلى قسم التنويم داخل المستشفى تمهيدا لإنهاء كافة الإجراءات لتسليمه للجهات المختصة، مشيرا إلى أن المريض الأثيوبي الذي هرب ليس مصابا بفيروس كورونا، مؤكدا أنه لا يوجد أي مريض منوم داخل المستشفى مصاب بفيروس كورونا في الوقت الراهن.
وطالب الدكتور الشحات كافة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة وأخذها من مصادرها، والبعد عن الأخبار غير الصحيحة، التي تهدف لإثارة البلبلة على العاملين والمنومين داخل المستشفى والمجتمع.
من جهته أكد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عبدالله الطائفي أن حالة الإصابة المثبتة مخبريا هي حالة المريض البرماوي الذي توفي البارحة الأولى، مشيرا إلى أن أي حالة تراجع المستشفيات بأعراض الزكام وبشروط معينة تتعامل الصحة معها على أنها مشتبه فيها، مبينا أن كل الحالات المشتبه فيها كانت سلبية إلا حالة المصاب المتوفى التي تم إعلانها مباشرة، مشيرا إلى أن العاملين بالطب الوقائي متواصلون مع جميع المخالطين للمريض.
وأوضح مدير عام المستشفى الدكتور عبدالحميد شحات، أن ما تم تداوله عبر الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن هروب مواطن مصاب بفيروس (كورونا) من داخل المستشفى غير صحيح، وبين بأن المريض الذي هرب من الجنسية الأثيوبية يبلغ من العمر 14 عاما، مخالف لنظام الإقامة، حيث كان منوما بقسم العظام داخل المستشفى إثر تعرضه لحادث مروري وأعطى العلاج اللازم، وبعد تماثله للشفاء قرر الأطباء خروجه من المستشفى، ونظرا لأنه مخالف لنظام الإقامة كان لا بد من تسليمه للجهات المختصة حسب الأنظمة والتعليمات، وأضاف في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس تسلل المريض إلى خارج المستشفى وهرب قبل أن يتم القبض عليه من قبل الدوريات الأمنية بعد ساعتين من هروبه لتتم إعادته إلى قسم التنويم داخل المستشفى تمهيدا لإنهاء كافة الإجراءات لتسليمه للجهات المختصة، مشيرا إلى أن المريض الأثيوبي الذي هرب ليس مصابا بفيروس كورونا، مؤكدا أنه لا يوجد أي مريض منوم داخل المستشفى مصاب بفيروس كورونا في الوقت الراهن.
وطالب الدكتور الشحات كافة وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة وأخذها من مصادرها، والبعد عن الأخبار غير الصحيحة، التي تهدف لإثارة البلبلة على العاملين والمنومين داخل المستشفى والمجتمع.
من جهته أكد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عبدالله الطائفي أن حالة الإصابة المثبتة مخبريا هي حالة المريض البرماوي الذي توفي البارحة الأولى، مشيرا إلى أن أي حالة تراجع المستشفيات بأعراض الزكام وبشروط معينة تتعامل الصحة معها على أنها مشتبه فيها، مبينا أن كل الحالات المشتبه فيها كانت سلبية إلا حالة المصاب المتوفى التي تم إعلانها مباشرة، مشيرا إلى أن العاملين بالطب الوقائي متواصلون مع جميع المخالطين للمريض.