مصادر : شركة تغذية حكومية تشرف على مقاصف 33 ألف مدرسة
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم تدرس إنشاء شركة تغذية مدرسية نموذجية، يشرف عليها مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير" من خلال شركة تطوير التعليم القابضة.
وقالت المصادر إن الشركة ستتولى الإشراف المباشر على نحو 33 ألف مدرسة في جميع مناطق ومدن السعودية، وأنها وضعت شروطا ومعايير صحية لها وللأغذية المتداولة فيها، بما في ذلك العناية بتجهيز أغذية صحية ذات سعرات منخفضة، إضافة إلى تنوع الأطعمة والمشروبات.
وأضافت أن شركة تطوير التعليم القابضة التي تمسك بملف المقاصف المدرسية وضعت استخدام مكائن البيع الذاتي "الذكية" في المدارس أحد الخيارات المطروحة لتعميمها في بعض المدارس كمرحلة أولية، وذلك للتقليل من التزاحم على المقصف كونه المصدر الوحيد لبيع الوجبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ستتولى عدد من الشركات الوطنية تمويل المقاصف المدرسية خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بعد انتهاء عقد شركة الخليج للتموين، التي تولت خلال السنوات الماضية تشغيل المقاصف المدرسية في ثلاث مناطق في السعودية، وهي الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، واستفاد منها نحو 1.2 مليون طالب وطالبة.
واشترطت "تطوير" على الشركات المشغلة وجود مختصين في التغذية ضمن فريق العمل الذي سيتولى تشغيل المقاصف من الشركات، وتأمين طاقم العمل المدرّب ليقوم بتشغيل المقاصف, إضافة إلى جودة الوجبات والمشروبات المقدمة، ومطابقتها للمعايير الصحية، إضافة إلى أن يكون إعداد وتحضير الشطائر والفطائر في ظروف صحية جيدة وفي نفس اليوم الذي تباع فيه، وتغلف الشطائر والفطائر بالبلاستيك وتدون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية.
إلى ذلك، شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية البداية الجادة لمنسوبيها، والعمل على تهيئة المدارس، وتذليل جميع الصعاب استعداداً لبداية عام جديد، لاستقبال الطلاب والطالبات غداً.
وقال الدكتور إبراهيم عبد الله المسند المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض، إن الإدارة أعدت برنامجا للمستجدين في الصف الأول الابتدائي، والبالغ عددهم نحو 90 ألف طالب وطالبة في أكثر من 1500 مدرسة ابتدائية في الرياض الأسبوع المقبل.
وأضاف الدكتور المسند أن هذا الأسبوع يهدف إلى إزالة رهبة المدرسة عن الطلاب والطالبات خصوصا الذين لم يدرسوا في مرحلة الروضة، إلى جانب تعوديهم على أسلوب التعامل مع المعلمين وزملائهم الطلاب بعد أن كانوا يتعاملون مع معلمات، وما يحققه من تكوين إيجابي نفسي تجاه المدرسة واكتساب خبرات مدرسية مبكرة تسرع بعملية التكيف المدرسي، إضافة إلى أنه يساعد المعلمين والمعلمات في اكتشاف الخصائص الفردية والنفسية لجميع الطلاب والطالبات وميولهم ورغباتهم وسلوكياتهم.
وأشار مدير تعليم الرياض إلى أن البرنامج يشتمل على تشكيل لجنة لتنفيذ ومتابعة وتقويم البرنامج داخل كل مدرسة، تتولى تهيئة المكان المناسب لاستقبال الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وبمشاركة جميع معلمي ومعلمات الصفوف الأولية بالمدرسة، وإعداد نشرة تحتوي على أهداف البرنامج، وأهم خطوات تنفيذه، وأبرز خصائص وسمات مرحلة الطفولة الوسطى ما بين ست إلى تسع سنوات، وكيفية التعامل مع ما يظهر من حالات الطلاب والطالبات خلال الأسبوع، إضافة إلى إعداد رسائل تربوية للمعلمين والمعلمات وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وأوضح المسند أن البرنامج يشتمل على العديد من المشاركات الإثرائية، ومن أهمها قيام معلم ومعلمة التربية الفنية في المدرسة بتدريب الطلاب والطالبات المستجدين على رسم بعض الأعمال وتحفيزهم على الإبداع في ذلك وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك، وتصميم برنامج رياضي متكامل يقوم فيه معلم التربية البدنية بتمارين وعروض رياضية لإدخال السرور على الطلاب وإشراكهم فيها مع توفير الإمكانات اللازمة لذلك، مع مراعاة إشراك بعض أولياء أمور الطلاب.
وزاد أن البرنامج سيشمل تصميم برنامج ثقافي اجتماعي علمي للمساهمة في جذب الطلاب والطالبات المستجدين تجاه المدرسة واكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين وحالات الطلاب والطالبات غير العادية في وقت مبكر والتعامل معها، وإحالة ما يحتاج منها إلى الإدارة المختصة للعناية بها.
وأشار المسند إلى أن المدارس ستكون هذا العام هي المسؤولة عن أمور النظافة التي تخصها، وذلك بناء على نظام الميزانية التشغيلية للمدارس الذي من ضمن بنوده مخصص النظافة، حيث تتولى المدرسة التعاقد مع شركات النظافة من أجل توفير عمالة لذلك.
وقالت المصادر إن الشركة ستتولى الإشراف المباشر على نحو 33 ألف مدرسة في جميع مناطق ومدن السعودية، وأنها وضعت شروطا ومعايير صحية لها وللأغذية المتداولة فيها، بما في ذلك العناية بتجهيز أغذية صحية ذات سعرات منخفضة، إضافة إلى تنوع الأطعمة والمشروبات.
وأضافت أن شركة تطوير التعليم القابضة التي تمسك بملف المقاصف المدرسية وضعت استخدام مكائن البيع الذاتي "الذكية" في المدارس أحد الخيارات المطروحة لتعميمها في بعض المدارس كمرحلة أولية، وذلك للتقليل من التزاحم على المقصف كونه المصدر الوحيد لبيع الوجبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي ستتولى عدد من الشركات الوطنية تمويل المقاصف المدرسية خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بعد انتهاء عقد شركة الخليج للتموين، التي تولت خلال السنوات الماضية تشغيل المقاصف المدرسية في ثلاث مناطق في السعودية، وهي الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، واستفاد منها نحو 1.2 مليون طالب وطالبة.
واشترطت "تطوير" على الشركات المشغلة وجود مختصين في التغذية ضمن فريق العمل الذي سيتولى تشغيل المقاصف من الشركات، وتأمين طاقم العمل المدرّب ليقوم بتشغيل المقاصف, إضافة إلى جودة الوجبات والمشروبات المقدمة، ومطابقتها للمعايير الصحية، إضافة إلى أن يكون إعداد وتحضير الشطائر والفطائر في ظروف صحية جيدة وفي نفس اليوم الذي تباع فيه، وتغلف الشطائر والفطائر بالبلاستيك وتدون عليها المكونات وتاريخ الصلاحية.
إلى ذلك، شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية البداية الجادة لمنسوبيها، والعمل على تهيئة المدارس، وتذليل جميع الصعاب استعداداً لبداية عام جديد، لاستقبال الطلاب والطالبات غداً.
وقال الدكتور إبراهيم عبد الله المسند المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض، إن الإدارة أعدت برنامجا للمستجدين في الصف الأول الابتدائي، والبالغ عددهم نحو 90 ألف طالب وطالبة في أكثر من 1500 مدرسة ابتدائية في الرياض الأسبوع المقبل.
وأضاف الدكتور المسند أن هذا الأسبوع يهدف إلى إزالة رهبة المدرسة عن الطلاب والطالبات خصوصا الذين لم يدرسوا في مرحلة الروضة، إلى جانب تعوديهم على أسلوب التعامل مع المعلمين وزملائهم الطلاب بعد أن كانوا يتعاملون مع معلمات، وما يحققه من تكوين إيجابي نفسي تجاه المدرسة واكتساب خبرات مدرسية مبكرة تسرع بعملية التكيف المدرسي، إضافة إلى أنه يساعد المعلمين والمعلمات في اكتشاف الخصائص الفردية والنفسية لجميع الطلاب والطالبات وميولهم ورغباتهم وسلوكياتهم.
وأشار مدير تعليم الرياض إلى أن البرنامج يشتمل على تشكيل لجنة لتنفيذ ومتابعة وتقويم البرنامج داخل كل مدرسة، تتولى تهيئة المكان المناسب لاستقبال الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وبمشاركة جميع معلمي ومعلمات الصفوف الأولية بالمدرسة، وإعداد نشرة تحتوي على أهداف البرنامج، وأهم خطوات تنفيذه، وأبرز خصائص وسمات مرحلة الطفولة الوسطى ما بين ست إلى تسع سنوات، وكيفية التعامل مع ما يظهر من حالات الطلاب والطالبات خلال الأسبوع، إضافة إلى إعداد رسائل تربوية للمعلمين والمعلمات وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
وأوضح المسند أن البرنامج يشتمل على العديد من المشاركات الإثرائية، ومن أهمها قيام معلم ومعلمة التربية الفنية في المدرسة بتدريب الطلاب والطالبات المستجدين على رسم بعض الأعمال وتحفيزهم على الإبداع في ذلك وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك، وتصميم برنامج رياضي متكامل يقوم فيه معلم التربية البدنية بتمارين وعروض رياضية لإدخال السرور على الطلاب وإشراكهم فيها مع توفير الإمكانات اللازمة لذلك، مع مراعاة إشراك بعض أولياء أمور الطلاب.
وزاد أن البرنامج سيشمل تصميم برنامج ثقافي اجتماعي علمي للمساهمة في جذب الطلاب والطالبات المستجدين تجاه المدرسة واكتشاف الطلاب والطالبات الموهوبين وحالات الطلاب والطالبات غير العادية في وقت مبكر والتعامل معها، وإحالة ما يحتاج منها إلى الإدارة المختصة للعناية بها.
وأشار المسند إلى أن المدارس ستكون هذا العام هي المسؤولة عن أمور النظافة التي تخصها، وذلك بناء على نظام الميزانية التشغيلية للمدارس الذي من ضمن بنوده مخصص النظافة، حيث تتولى المدرسة التعاقد مع شركات النظافة من أجل توفير عمالة لذلك.