"التربية" تتوعد "سياسيو الفصول" بـ"الإبعاد"
إخبارية الحفير - متابعات: أبلغت وزارة التربية مديريها في المناطق والمحافظات بضرورة توجيه المشرفين التربويين ومديري المدارس برقابة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، والتنبيه عن أي مخالفات تتضمن الزج بالحديث عن السياسة أو "التحزب" خلال الحصص الدراسية.
وعلمت مصادر ، أن معظم الاجتماعات التي ترأسها مديرو التربية والتعليم بحضور المشرفين التربويين مع عودة المعلمين للمدارس أمس، تضمنت التشديد على المعلمين ومديري المدارس بأهمية الابتعاد عن أحاديث سياسية لا علاقة لها بالمنهج الدراسي والتربوي في المدارس، والإبلاغ عن أي مخالفات في هذا الشأن، حفاظا على أداء العملية التعليمية والتربوية وفقا لسياسات التعليم في المملكة، ومنع إخراجها عن الإطار المحدد لها.
وأكد مديرو التعليم على منع المعلمين من التحدث عن الأمور السياسية أو المذهبية في قاعات الدراسة، وأن الخوض في تلك الأمور سيعرضهم للعقوبات الإدارية الواردة في لائحة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية والتي يأتي على رأسها التحويل إلى العمل الإداري.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى الدكتور مشعل فهم السلمي، إن العالم العربي يعيش أحداثا مؤلمة تتسم بالعنف والفرقة السياسية والصراع الفكري والأيديولوجي، وإن المملكة وهي تستضيف عددا من الأشقاء العرب للتدريس في مدارسها وجامعاتها، ومع بدء العام الدراسي يجب أن يعلم الجميع أن سياسة المملكة التعليمية تنطلق من أن الفصول الدراسية في المدارس وقاعات المحاضرات في الجامعات هي محاضن للتربية والتعليم وليست أماكن لتجنيد الأتباع، أو الهجوم على الخصوم وإثارة الصراعات السياسية والفكرية التي يُعاني منها العالم العربي.
وشدد على أهمية اضطلاع وزارتي التربية والتعليم العالي بإبلاغ المعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات الذين تم التعاقد معهم بسياسات المملكة التعليمية التي تحظر إثارة الصراعات الفكرية والسياسية في المدارس والجامعات وجعلها مكانا للنقاش والجدل بين الطلاب والأساتذة.
وعلمت مصادر ، أن معظم الاجتماعات التي ترأسها مديرو التربية والتعليم بحضور المشرفين التربويين مع عودة المعلمين للمدارس أمس، تضمنت التشديد على المعلمين ومديري المدارس بأهمية الابتعاد عن أحاديث سياسية لا علاقة لها بالمنهج الدراسي والتربوي في المدارس، والإبلاغ عن أي مخالفات في هذا الشأن، حفاظا على أداء العملية التعليمية والتربوية وفقا لسياسات التعليم في المملكة، ومنع إخراجها عن الإطار المحدد لها.
وأكد مديرو التعليم على منع المعلمين من التحدث عن الأمور السياسية أو المذهبية في قاعات الدراسة، وأن الخوض في تلك الأمور سيعرضهم للعقوبات الإدارية الواردة في لائحة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية والتي يأتي على رأسها التحويل إلى العمل الإداري.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى الدكتور مشعل فهم السلمي، إن العالم العربي يعيش أحداثا مؤلمة تتسم بالعنف والفرقة السياسية والصراع الفكري والأيديولوجي، وإن المملكة وهي تستضيف عددا من الأشقاء العرب للتدريس في مدارسها وجامعاتها، ومع بدء العام الدراسي يجب أن يعلم الجميع أن سياسة المملكة التعليمية تنطلق من أن الفصول الدراسية في المدارس وقاعات المحاضرات في الجامعات هي محاضن للتربية والتعليم وليست أماكن لتجنيد الأتباع، أو الهجوم على الخصوم وإثارة الصراعات السياسية والفكرية التي يُعاني منها العالم العربي.
وشدد على أهمية اضطلاع وزارتي التربية والتعليم العالي بإبلاغ المعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات الذين تم التعاقد معهم بسياسات المملكة التعليمية التي تحظر إثارة الصراعات الفكرية والسياسية في المدارس والجامعات وجعلها مكانا للنقاش والجدل بين الطلاب والأساتذة.