• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

مدير صحة نجران: إجراءاتنا سليمة ولم نجزم بعدم صلاحية الأدوية

مدير صحة نجران: إجراءاتنا سليمة ولم نجزم بعدم صلاحية الأدوية
بواسطة سلامة عايد 18-10-1434 08:26 صباحاً 285 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح المؤنس، أن إدارته تعاملت مع قضية شاحنات الأدوية المضبوطة وفق ما وردها من أمانة المنطقة بعيدا عن أي ملابسات أخرى، مشيرا إلى أن محضر الأمانة يؤكد أن درجة الحرارة في إحدى الشاحنات وصلت إلى 33 درجة مئوية.
وبين المؤنس أنه اعتمد في الخطاب الذي رفعه لوزارة الصحة على تقرير الأمانة وفي انتظار ما ستتخذه الوزارة حيال ذلك، مضيفا «الصحة لم تشر من من قريب أو بعيد إلى أن الأدوية منتهية الصلاحية، ولكنها اعتمدت على تقرير الأمانة الذي يوضح أنها حفظت في درجة حرارة تصل إلى 33 درجة».
وأكد المؤنس أن المختبرات المركزية في وزارة الصحة هي التي ستعمل على تحليل الأدوية لتحديد مدى صلاحيتها.
وقال «لا نخشى ما يردده مدير فرع الشركة القطرية في المملكة من أنه سيلجأ إلى هيئة الغذاء والدواء أو أي جهات أخرى لأن إجراءاتنا سليمة وتصب في صالح المستفيد من الخدمات الصحية».
وفيما لا تزال الشاحنات الثلاث التي ضبطتها أمانة منطقة نجران وهي تنقل أدوية بطريقة مخالفة، تقف خلف التموين الطبي في مدينة الفيصلية، أكد مدير فرع الشركة الموردة للأدوية بالرياض محمد عنتر أن جميع الأدوية مسجلة بشكل رسمي لدى وزارة الصحة، وهي عبارة عن محاليل طبية لغسيل الكلى، تتحمل درجة حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية، وليس كما ذكر 25 درجة، مبينا أن شهادة التخزين لدى الشركة توضح أن من ضمن شروط التخزين، أن تكون درجة الحرارة 30 درجة مئوية.
وقال عنتر : إن خلافا نشب بين شركته وصحة نجران، لأنهم استلموا محضر الأمانة على أن الأدوية فاسدة - على حد قوله - جازماً بأنه طالب بتحليل الأدوية والتأكد من مدى صلاحيتها من عدمه، مشيرا إلى أنه قبل إرسال الأدوية يتم إشعار هيئة الغذاء والدواء وهي الجهة التي ستقرر مدى صلاحيتها من عدمها، لافتاً إلى أنه يتم الكشف عن الأدوية عبر المنافذ السعودية والتأكد من التكييف.
إلى ذلك رصدت مصادر أمس السبت بالصور الشاحنات الثلاث التي لا تزال تقف في الشارع الخلفي لمبنى تموين الصحة بالمنطقة. وأشارت مصادر إلى أن شاحنتين دخلتا الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى، أما الشاحنة الثالثة فكانت قادمة من الرياض وتتبع أحد المصانع الوطنية وتحمل قفازات طبية وتفتقد إلى التبريد وغير مجهزة بذلك، وبرر سائقها بأن هذه القفازات لا تحتاج إلى تبريد، وهو بذلك -أي السائق- يخالف المواصفات الطبية التي دونتها الشركة على كرتون القفازات بأنه يجب الاحتفاظ بها في درجة حرارة لا تقل عن 25 درجة مئوية.