مهلة الضمانات لآسيا 2013م تنتهي بعد أسبوع واتحاد الكرة يعلن استسلامه والآسيوي يستعد لإبعادنا
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مصدر مطلع ليل أمس أن اتحاد الكرة لم يستطع الحصول على خطابات الضمانات الحكومية اللازمة لاستكمال متطلبات المرحلة الثانية للترشح لاستضافة كاس الامم الاسيوية 2013م وقال : الأمر يبدو مستحيلا وليس لدي علم بالاسباب الحقيقية وراء ذلك..!!
وقبل أسبوع واحد فقط من إغلاق المرحلة الثانية لمتطلبات استضافة بطولة كأس الامم الاسيوية 2013م والتي تتضمن تقديم الضمانات الحكومية اللازمة للاستضافة باتت حظوظ المملكة العربية السعودية بالاستضافة ضئيلة وقد تصل حد المستحيلة في ظل عدم وجود تفاعل حكومي مع طلب اتحاد الكرة للضمانات من الجهات الحكومية الاخرى الملزمة بذلك وفقا لاشتراطات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الاسيوي اعطى مهلة سابقة انتهت بنهاية شهر يوليو الماضي إلا أن ضغوطا أعطت مهلة اخرى تنتهي في الواحد والثلاثين من شهر اغسطس الحالي وطوال الاربع والعشرين يوما السابقة لم يفلح اتحاد الكرة السعودي بالوصول الى الضمانات وارسالها للاتحاد الاسيوي مما يعني أن السعودية قد تكون اول دولة تستبعد من الترشح الذي تتسابق عليه اكثر من عشر دول ابرزها الامارات العربية المتحدة والصين والبحرين وعمان.
مصدر خاص كشف ان عدم التنسيق المبكر واخذ الموافقات الرسمية اللازمة قبل الاعلان عن الترشح لاستضافة البطولة ساهم كثيرا بعدم وصول الموافقات الحكومية والتي تتطلب توجيهات عليا بهذا الخصوص نظرا لقارية الحدث ودوليته واهميته على كافة الاصعدة العملية والامنية والصحية.
وتعتبر الضمانات الحكومية الرسمية هي البوابة الثانية نحو اقتناص الاستضافة حيث ينقسم سباق الترشح للاستضافة إلى أربع مراحل تبدأ بتقديم طلب الترشح للاستضافة، ثم تقديم ملف الاستضافة والضمانات والدعم الحكومي، ثم زيارات اللجنة المختصة من قبل الاتحاد الآسيوي للتأكد من قدرة الدولة المترشحة لاستضافة الحدث الآسيوي ومتانة المنشآت الرياضية، وأخيرا تشاورات القرار النهائي للاتحاد بشأن إعطاء حق الاستضافة للدولة الفائزة من قبل اللجنة المكلفة بالزيارات.
وينقسم ملف استضافة نهائيات كأس آسيا بحسب شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى قسمين الأول عبارة عن 11 سؤالاً يقدمها الاتحاد الآسيوي للدول المتنافسة للإجابة عنها، السؤال الأول يختص عن الرياضات الموجودة في الدولة والاهتمامات المتعلقة بذلك، ورياضة كرة القدم وشعبيتها وعدد الفئات العمرية، وأسعار التذاكر وإحصائيات تلفزيونية عن عرض المباريات وإحصائيات حضور الجماهير. والسؤال الثاني المتعلق بالأجواء المناخية في الدولة خاصة في شهري يونيو ويوليو التي سيقام خلالها الحدث الآسيوي، السؤال الثالث يتعلق بالدعم الحكومي، والسؤال الرابع يتعلق بقوانين الدولة، السؤال الخامس يتعلق بالاقتصاد والسؤال السادس يتعلق بطرق المواصلات، والسؤال السابع عن السكن والإقامة، والسؤال الثامن يتعلق بالصحة والجانب الطبي، والسؤال التاسع عن الأمن والسؤال العاشر يتعلق بالأمور المالية والسؤال الأخير الذي يتعلق بالمنشآت الرياضية حيث يجب ان يكون لدى الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، وبسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترك وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة 40 ألف متفرج، بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي.
وقبل أسبوع واحد فقط من إغلاق المرحلة الثانية لمتطلبات استضافة بطولة كأس الامم الاسيوية 2013م والتي تتضمن تقديم الضمانات الحكومية اللازمة للاستضافة باتت حظوظ المملكة العربية السعودية بالاستضافة ضئيلة وقد تصل حد المستحيلة في ظل عدم وجود تفاعل حكومي مع طلب اتحاد الكرة للضمانات من الجهات الحكومية الاخرى الملزمة بذلك وفقا لاشتراطات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الاسيوي اعطى مهلة سابقة انتهت بنهاية شهر يوليو الماضي إلا أن ضغوطا أعطت مهلة اخرى تنتهي في الواحد والثلاثين من شهر اغسطس الحالي وطوال الاربع والعشرين يوما السابقة لم يفلح اتحاد الكرة السعودي بالوصول الى الضمانات وارسالها للاتحاد الاسيوي مما يعني أن السعودية قد تكون اول دولة تستبعد من الترشح الذي تتسابق عليه اكثر من عشر دول ابرزها الامارات العربية المتحدة والصين والبحرين وعمان.
مصدر خاص كشف ان عدم التنسيق المبكر واخذ الموافقات الرسمية اللازمة قبل الاعلان عن الترشح لاستضافة البطولة ساهم كثيرا بعدم وصول الموافقات الحكومية والتي تتطلب توجيهات عليا بهذا الخصوص نظرا لقارية الحدث ودوليته واهميته على كافة الاصعدة العملية والامنية والصحية.
وتعتبر الضمانات الحكومية الرسمية هي البوابة الثانية نحو اقتناص الاستضافة حيث ينقسم سباق الترشح للاستضافة إلى أربع مراحل تبدأ بتقديم طلب الترشح للاستضافة، ثم تقديم ملف الاستضافة والضمانات والدعم الحكومي، ثم زيارات اللجنة المختصة من قبل الاتحاد الآسيوي للتأكد من قدرة الدولة المترشحة لاستضافة الحدث الآسيوي ومتانة المنشآت الرياضية، وأخيرا تشاورات القرار النهائي للاتحاد بشأن إعطاء حق الاستضافة للدولة الفائزة من قبل اللجنة المكلفة بالزيارات.
وينقسم ملف استضافة نهائيات كأس آسيا بحسب شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى قسمين الأول عبارة عن 11 سؤالاً يقدمها الاتحاد الآسيوي للدول المتنافسة للإجابة عنها، السؤال الأول يختص عن الرياضات الموجودة في الدولة والاهتمامات المتعلقة بذلك، ورياضة كرة القدم وشعبيتها وعدد الفئات العمرية، وأسعار التذاكر وإحصائيات تلفزيونية عن عرض المباريات وإحصائيات حضور الجماهير. والسؤال الثاني المتعلق بالأجواء المناخية في الدولة خاصة في شهري يونيو ويوليو التي سيقام خلالها الحدث الآسيوي، السؤال الثالث يتعلق بالدعم الحكومي، والسؤال الرابع يتعلق بقوانين الدولة، السؤال الخامس يتعلق بالاقتصاد والسؤال السادس يتعلق بطرق المواصلات، والسؤال السابع عن السكن والإقامة، والسؤال الثامن يتعلق بالصحة والجانب الطبي، والسؤال التاسع عن الأمن والسؤال العاشر يتعلق بالأمور المالية والسؤال الأخير الذي يتعلق بالمنشآت الرياضية حيث يجب ان يكون لدى الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، وبسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترك وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة 40 ألف متفرج، بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي.