توقيف «شاب» «هدد» رئيسة «حماية» على هاتفها المحمول!
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أنه تم توقيف شاب هدد رئيسة جميعة حماية الأسرة سابقاً في محافظة جدة سميرة الغامدي من طريق هاتفها الجوال. فيما لم ترد شرطة المحافظة على اتصالات مصادر يوم أمس لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وكشفت العضو المؤسس في جمعية حماية الأسرة ورئيسة الجمعية سابقاً سميرة الغامدي أن الشرطة أبلغتها بالقبض على الشخص الذي قام بتهديدها من طريق برنامج «الواتس آب»، إذ يتم الآن التحقيق معه تمهيداً لإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وتحدثت الغامدي عن تفاصيل التهديد بقولها إن التهديد بدأ منذ اليوم الثاني من أيام عيد الفطر، إذ فوجئت برسالة على هاتفها النقال من طريق برنامج «الواتس آب»، كتب فيها «عبارات غزلية»، فبادرت بالرد تسأل عن المرسل، فكان رده متعجباً «آه أنت مو مسجلة رقمي».
وقالت إنها سألته مرة أخرى «مين أنت عشان أسجل رقمك»، مؤكدة أن كل هذه كانت مجرد محاولات منها لمعرفة هوية هذا الشخص، فقال لها «العبارات السابقة نفسها...إلى آخر التهديد»، فكان ردها «هذا تهديد وأنت كذا بتهددني»، فقال «خير إنشاء الله»، فما كان منها إلا أن بادرت بحظر رقم المرسل.
واعتبرت أن ثاني أيام العيد كان يوماً كئيباً بالنسبة لها، وذلك بسبب الاتصالات والرسائل التي وصلتها، ما دعاها إلى نسخ المحادثة وبثها عبر «تويتر»، خوفاً من أن يتم اختراق حسابها أو عمل «حظر» لصفحتها، أو أن ينشر من خلالها كلام أو صور غير لائقة، وكتبت عبر تويتر «ياجماعة لو شفتو كلامي على تويتر أو فيس بوك تغير أعرفوا أن في هاكرز دخل على صفحتي» مؤكدة أن هذا من حقها.
وبينت أن سبب قلقها الرئيس كان هاتفها المحمول، الذي يحوي صوراً خاصة لها وبناتها وعائلتها، وأيضاً معلومات المرضى الخاصين بها، ووصفت لحظات الرعب التي اعترتها، ذلك أنها تجلس وحدها في المنزل مع أخواتها الأربع ووالدها الطاعن في السن وهو مريض جداً، خصوصاً أن أشقاءها من الرجال غير موجودين في جدة، مشددة على مدى القلق الذي انتابها بسبب معرفة هذا «الهاكرز» كما تصفه أو كما وصف هو نفسه لرقم هاتفها المحمول وموقع منزلها وعملها.
وأضافت «فوجئت بعدها برسالة على «الواتس آب» ولكن من رقم غريب، وهذه المرة كان يهددني بأنه يجب أن أقوم بمسح التغريدات الخاصة به، موضحة أنه كان يهددني فيها باختراق هاتفي وحسابي، إذا نشرتها على تويتر»، وبينت أنه هددها بقوله «بعبارات تخويف»، ما دعاها إلى عمل «حظر» لجهة الاتصال، بعدها قام بتهديدها مرة أخرى برسالة من رقم آخر بأنها لو لم تنفذ ما طلبه منها فسوف يجعل «تويتر» كله يغرد بها، مشيرة إلى أنها لم تعر الموضوع أهمية فقامت بعمل «حظر» على جهة الاتصال.
وأشارت: «لم تمض نصف ساعة حتى بدأ هاتفي المحمول وكأنه سينفجر من كم الاتصالات الهائل، إذ قام بوضع رقم هاتفي الخاص على موقع للتوظيف وموقع آخر غير لائق»، مشيرة إلى أنها أغلقت هاتفها وحولته لخدمة «موجود». وأكدت أنها بادرت بإبلاغ شرطة السلامة ثالث أيام العيد، مؤكدة أن الشرطة أبدت تعاوناً كبيراً، وبدأ الضابط بتهدئتها وسؤالها عن تفاصيل الحادثة.
وقالت: «ثم فتح محضراً، وأكد لي الضابط أنه ستتم إحالة الموضوع إلى قسم الجرائم الإلكترونية في المباحث»، وبينت أنه تم إعطاؤها الكثير من التعليمات، وطلب منها الحضور في اليوم التالي لإنهاء الإجراءات.
وختمت حديثها «تلقيت أمس الأربعاء اتصالاً من المختص بالجرائم الإلكترونية في المباحث، أبلغني أنه تم القبض على الشخص الذي قام بالتهديد، ويتم الآن التحقيق معه.
وكشفت العضو المؤسس في جمعية حماية الأسرة ورئيسة الجمعية سابقاً سميرة الغامدي أن الشرطة أبلغتها بالقبض على الشخص الذي قام بتهديدها من طريق برنامج «الواتس آب»، إذ يتم الآن التحقيق معه تمهيداً لإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وتحدثت الغامدي عن تفاصيل التهديد بقولها إن التهديد بدأ منذ اليوم الثاني من أيام عيد الفطر، إذ فوجئت برسالة على هاتفها النقال من طريق برنامج «الواتس آب»، كتب فيها «عبارات غزلية»، فبادرت بالرد تسأل عن المرسل، فكان رده متعجباً «آه أنت مو مسجلة رقمي».
وقالت إنها سألته مرة أخرى «مين أنت عشان أسجل رقمك»، مؤكدة أن كل هذه كانت مجرد محاولات منها لمعرفة هوية هذا الشخص، فقال لها «العبارات السابقة نفسها...إلى آخر التهديد»، فكان ردها «هذا تهديد وأنت كذا بتهددني»، فقال «خير إنشاء الله»، فما كان منها إلا أن بادرت بحظر رقم المرسل.
واعتبرت أن ثاني أيام العيد كان يوماً كئيباً بالنسبة لها، وذلك بسبب الاتصالات والرسائل التي وصلتها، ما دعاها إلى نسخ المحادثة وبثها عبر «تويتر»، خوفاً من أن يتم اختراق حسابها أو عمل «حظر» لصفحتها، أو أن ينشر من خلالها كلام أو صور غير لائقة، وكتبت عبر تويتر «ياجماعة لو شفتو كلامي على تويتر أو فيس بوك تغير أعرفوا أن في هاكرز دخل على صفحتي» مؤكدة أن هذا من حقها.
وبينت أن سبب قلقها الرئيس كان هاتفها المحمول، الذي يحوي صوراً خاصة لها وبناتها وعائلتها، وأيضاً معلومات المرضى الخاصين بها، ووصفت لحظات الرعب التي اعترتها، ذلك أنها تجلس وحدها في المنزل مع أخواتها الأربع ووالدها الطاعن في السن وهو مريض جداً، خصوصاً أن أشقاءها من الرجال غير موجودين في جدة، مشددة على مدى القلق الذي انتابها بسبب معرفة هذا «الهاكرز» كما تصفه أو كما وصف هو نفسه لرقم هاتفها المحمول وموقع منزلها وعملها.
وأضافت «فوجئت بعدها برسالة على «الواتس آب» ولكن من رقم غريب، وهذه المرة كان يهددني بأنه يجب أن أقوم بمسح التغريدات الخاصة به، موضحة أنه كان يهددني فيها باختراق هاتفي وحسابي، إذا نشرتها على تويتر»، وبينت أنه هددها بقوله «بعبارات تخويف»، ما دعاها إلى عمل «حظر» لجهة الاتصال، بعدها قام بتهديدها مرة أخرى برسالة من رقم آخر بأنها لو لم تنفذ ما طلبه منها فسوف يجعل «تويتر» كله يغرد بها، مشيرة إلى أنها لم تعر الموضوع أهمية فقامت بعمل «حظر» على جهة الاتصال.
وأشارت: «لم تمض نصف ساعة حتى بدأ هاتفي المحمول وكأنه سينفجر من كم الاتصالات الهائل، إذ قام بوضع رقم هاتفي الخاص على موقع للتوظيف وموقع آخر غير لائق»، مشيرة إلى أنها أغلقت هاتفها وحولته لخدمة «موجود». وأكدت أنها بادرت بإبلاغ شرطة السلامة ثالث أيام العيد، مؤكدة أن الشرطة أبدت تعاوناً كبيراً، وبدأ الضابط بتهدئتها وسؤالها عن تفاصيل الحادثة.
وقالت: «ثم فتح محضراً، وأكد لي الضابط أنه ستتم إحالة الموضوع إلى قسم الجرائم الإلكترونية في المباحث»، وبينت أنه تم إعطاؤها الكثير من التعليمات، وطلب منها الحضور في اليوم التالي لإنهاء الإجراءات.
وختمت حديثها «تلقيت أمس الأربعاء اتصالاً من المختص بالجرائم الإلكترونية في المباحث، أبلغني أنه تم القبض على الشخص الذي قام بالتهديد، ويتم الآن التحقيق معه.