أستاذ مناعة: «كورونا» منتشر بين الدواجن والحيوانات منذ 40 عاماً.. والأجسام المضادة في الإبل قد تفيد البشر
إخبارية الحفير - متابعات: أوضح رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية أستاذ علم المناعة بجامعة الملك فيصل الدكتور أحمد اللويمي أن فيروس كورونا منتشر بين الدواجن والحيوانات منذ أكثر من أربعين عاماً، غير أنه لا ينتقل إلى الإنسان لأنه خاص بهذه الحيوانات كما أنه «الفيروس» من عطرة مختلفة.
وقال إن الدراسات الحديثة لم تستطع أن تعزل الفيروس عن الحيوان حتى الآن، مشيراً إلى ظهور دراسة حديثة تبين وجود أجسام مضادة مقاومة لفيروس كورونا في أجسام الإبل.
وقال إن احتكاك الحيوان ببيئة يعيش فيها الفيروس يجعل الحيوان ينتج أجساما مضادة في جسمه، وهو لا يعني بالضرورة إصابة الحيوان بالفيروس، كما أنه من الممكن أن يصاب نتيجة وجوده في البيئة التي يعيش فيها بطريقة أو بأخرى، وهو لا يعني أيضاً انتقاله إلى الإنسان.
وأوضح أنه على الرغم من إمكانية إصابة الحيوانات بكورونا إلا أنه لا ينتقل إلى البشر من خلالها، لأن الفيروسات بعضها يتبدل ويتغير، وقد يكسب بعض الصفات التي تسبب مرضا جديدا.
وعن مدى إمكانية استخراج هذه الأجسام المضادة والمقاومة للفيروس من الإبل للاستفادة منها كمصل في علاج المصابين من البشر قال» هذا موضوع آخر ولا أعلم مدى قوة هذه الأجسام المضادة ومدى فاعليتها في قتل الفيروس والدراسة لم تشر لذلك».
ولم يستبعد اللويمي استفادة الإنسان من الأجسام المضادة في أجساد الإبل واستخدامها كأمصال ضد الكورونا، لافتاً إلى اطلاعه على قيام مركز طبي في وزارة الحرس الوطني بحقن الجنود بأجسام مضادة لسموم الأفاعي كوقاية لهم فيما لو تعرضوا للدغ، وهي وسيلة دارجة وتدل على إنتاج أجسام مضادة تستخدم كأمصال لوقاية الإنسان من الأمراض.
ولفت إلى أن وجود كمية كبيرة من الفيروسات بأجسام الزواحف وحيوانات البيئة الجافة في صحراء المملكة، إذ من الممكن أن تنتشر هذه الفيروسات بين رعاة الإبل مثلاً نتيجة الرعي وعمال المسالخ والأطباء البيطريين وهم أكثر الناس احتكاكاً وتعرضاً للإبل والحيوانات، وتحتاج تلك النظريات والدراسات لمزيد من الاختبارات والدراسات.
وأضاف الدكتور اللويمي أن فيروس كورونا سبّب مشاكل لصناعة الدواجن في المملكة وتسبب في إصابات ووفيات كثيرة وبالذات الصيصان الصغيرة التي لا يمكن شفاؤها لأن الفيروس يكون حادا ويسبب وفيات عالية جداً بينها.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة نجحت في مكافحة الفيروس واستوردت لقاحات مضادة له، كما أنها تستخدم نظام الأمن الوقائي وتقوم بإجراءات شديدة لمنع انتشار مثل هذه الأمراض، مبيناً أن صناعة الدواجن في المملكة تمر بحالة من الاستقرار الطبيعي وتوجد التدابير الكافية ووسائل الوقاية والحماية الجيدة لحماية الصناعة.
وقال إن الدراسات الحديثة لم تستطع أن تعزل الفيروس عن الحيوان حتى الآن، مشيراً إلى ظهور دراسة حديثة تبين وجود أجسام مضادة مقاومة لفيروس كورونا في أجسام الإبل.
وقال إن احتكاك الحيوان ببيئة يعيش فيها الفيروس يجعل الحيوان ينتج أجساما مضادة في جسمه، وهو لا يعني بالضرورة إصابة الحيوان بالفيروس، كما أنه من الممكن أن يصاب نتيجة وجوده في البيئة التي يعيش فيها بطريقة أو بأخرى، وهو لا يعني أيضاً انتقاله إلى الإنسان.
وأوضح أنه على الرغم من إمكانية إصابة الحيوانات بكورونا إلا أنه لا ينتقل إلى البشر من خلالها، لأن الفيروسات بعضها يتبدل ويتغير، وقد يكسب بعض الصفات التي تسبب مرضا جديدا.
وعن مدى إمكانية استخراج هذه الأجسام المضادة والمقاومة للفيروس من الإبل للاستفادة منها كمصل في علاج المصابين من البشر قال» هذا موضوع آخر ولا أعلم مدى قوة هذه الأجسام المضادة ومدى فاعليتها في قتل الفيروس والدراسة لم تشر لذلك».
ولم يستبعد اللويمي استفادة الإنسان من الأجسام المضادة في أجساد الإبل واستخدامها كأمصال ضد الكورونا، لافتاً إلى اطلاعه على قيام مركز طبي في وزارة الحرس الوطني بحقن الجنود بأجسام مضادة لسموم الأفاعي كوقاية لهم فيما لو تعرضوا للدغ، وهي وسيلة دارجة وتدل على إنتاج أجسام مضادة تستخدم كأمصال لوقاية الإنسان من الأمراض.
ولفت إلى أن وجود كمية كبيرة من الفيروسات بأجسام الزواحف وحيوانات البيئة الجافة في صحراء المملكة، إذ من الممكن أن تنتشر هذه الفيروسات بين رعاة الإبل مثلاً نتيجة الرعي وعمال المسالخ والأطباء البيطريين وهم أكثر الناس احتكاكاً وتعرضاً للإبل والحيوانات، وتحتاج تلك النظريات والدراسات لمزيد من الاختبارات والدراسات.
وأضاف الدكتور اللويمي أن فيروس كورونا سبّب مشاكل لصناعة الدواجن في المملكة وتسبب في إصابات ووفيات كثيرة وبالذات الصيصان الصغيرة التي لا يمكن شفاؤها لأن الفيروس يكون حادا ويسبب وفيات عالية جداً بينها.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة نجحت في مكافحة الفيروس واستوردت لقاحات مضادة له، كما أنها تستخدم نظام الأمن الوقائي وتقوم بإجراءات شديدة لمنع انتشار مثل هذه الأمراض، مبيناً أن صناعة الدواجن في المملكة تمر بحالة من الاستقرار الطبيعي وتوجد التدابير الكافية ووسائل الوقاية والحماية الجيدة لحماية الصناعة.