وضع مقابر «حائل» عشوائي.. ومسؤول: لا قناعة بتطويرها!
إخبارية الحفير - حائل: اشتكى مواطنون في منطقة حائل من نقص وقصور الخدمات الموجودة في المقابر، وطالبوا بتوفير مظلات وبرادات مياه وعدد من الخدمات الأخرى لها، إذ إن أهل المتوفين والمعزين يعانون عند تقديم واجب العزاء، خصوصاً عند التقلبات الجوية الحارة أو الباردة.
وأوضح المواطن عبدالله القويعي أن المقابر مهملة، ولا توجد أية خدمات تقدم لأهل الميت، إذ إنهم غالباً يبقون في حال نفسية حزينة نحو ساعة بعد الدفن، ومنهم كبار السن والمرضى وأقرباء الميت، لافتاً إلى أن كلفة وضع برادات مياه في أماكن متفرقة من المقبرة تخدم الناس، مع ضرورة توفير عدد من المظلات المتحركة.
كما طالب المواطن عبدالله الشمري بلدية حائل بدرس معاناة المواطنين، خصوصاً أهل الميت والمعزين، وحل المشكلة ومعالجتها عاجلاً، مشيراً إلى أن المعاناة تزداد عند كبار السن، فيما أشار المواطن فهد المرضي إلى أن أمانة حائل مقصرة في نظافة المقابر والعناية بها، إضافة إلى تجاهل الجمعيات الخيرية والمتطوعين بالمنطقة للمشكلة.
وقال: «منظر المقابر في حائل مزعج وغير لائق بسبب الإهمال، وعلى المسؤولين بالأمانة الاهتمام بالنظافة العامة للمقابر وتحسينها»، لافتاً إلى أنه لا يوافق على ما يقوم به عدد من ذوي الموتى من العلامات التي يضعونها على قبور ذويهم للاستدلال عليها عند الزيارة، باعتبار أن الأفضل أن يضع أهل المتوفى علامة بسيطة معروفة وتكون في حدود الشرع. من جانبه، ذكر عضو المجلس البلدي في منطقة حائل عبدالعزيز المشهور أنه سبق وطلب من زملائه أعضاء المجلس فتح ملف المقابر لمعالجة مشكلاتها، والبدء بتوفير الخدمات غير المتوافرة، لافتاً إلى ضرورة وجود البرادات والمظلات والإضاءة ودورات المياه والطرق، إضافة إلى الحراسات والصيانة، خصوصاً أن للميت حرمة وحقاً مثل الحي.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في عدم قناعة عدد من المسؤولين بأهمية تطوير خدمات المقابر، على رغم أن الموضوع يستحق المناقشة للتوصل إلى حلول، ووعد بطرح الموضوع على طاولة المجلس البلدي للبحث عن حلول بموافقة الجهات المختصة ومنها الشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أنه نفذت تجربة سابقاً لتوفير مظلات متحركة، ولكنها كانت غير مجدية. بدورها، حاولت مصادر التواصل مع مسؤولي أمانة منطقة حائل إلا أنهم لم يتجاوبوا مع الإتصالات المتكررة.
يذكر أن الكثير من المقابر خصوصاً مقبرة «الزبارة» ترتادها الحيوانات والقوارض حتى بات ذوو المتوفين يخشون أن تنبش الكلاب قبور موتاهم في ظل تجاهل الجهات المختصة للوضع المأسوي فيها.
وأوضح المواطن عبدالله القويعي أن المقابر مهملة، ولا توجد أية خدمات تقدم لأهل الميت، إذ إنهم غالباً يبقون في حال نفسية حزينة نحو ساعة بعد الدفن، ومنهم كبار السن والمرضى وأقرباء الميت، لافتاً إلى أن كلفة وضع برادات مياه في أماكن متفرقة من المقبرة تخدم الناس، مع ضرورة توفير عدد من المظلات المتحركة.
كما طالب المواطن عبدالله الشمري بلدية حائل بدرس معاناة المواطنين، خصوصاً أهل الميت والمعزين، وحل المشكلة ومعالجتها عاجلاً، مشيراً إلى أن المعاناة تزداد عند كبار السن، فيما أشار المواطن فهد المرضي إلى أن أمانة حائل مقصرة في نظافة المقابر والعناية بها، إضافة إلى تجاهل الجمعيات الخيرية والمتطوعين بالمنطقة للمشكلة.
وقال: «منظر المقابر في حائل مزعج وغير لائق بسبب الإهمال، وعلى المسؤولين بالأمانة الاهتمام بالنظافة العامة للمقابر وتحسينها»، لافتاً إلى أنه لا يوافق على ما يقوم به عدد من ذوي الموتى من العلامات التي يضعونها على قبور ذويهم للاستدلال عليها عند الزيارة، باعتبار أن الأفضل أن يضع أهل المتوفى علامة بسيطة معروفة وتكون في حدود الشرع. من جانبه، ذكر عضو المجلس البلدي في منطقة حائل عبدالعزيز المشهور أنه سبق وطلب من زملائه أعضاء المجلس فتح ملف المقابر لمعالجة مشكلاتها، والبدء بتوفير الخدمات غير المتوافرة، لافتاً إلى ضرورة وجود البرادات والمظلات والإضاءة ودورات المياه والطرق، إضافة إلى الحراسات والصيانة، خصوصاً أن للميت حرمة وحقاً مثل الحي.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في عدم قناعة عدد من المسؤولين بأهمية تطوير خدمات المقابر، على رغم أن الموضوع يستحق المناقشة للتوصل إلى حلول، ووعد بطرح الموضوع على طاولة المجلس البلدي للبحث عن حلول بموافقة الجهات المختصة ومنها الشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أنه نفذت تجربة سابقاً لتوفير مظلات متحركة، ولكنها كانت غير مجدية. بدورها، حاولت مصادر التواصل مع مسؤولي أمانة منطقة حائل إلا أنهم لم يتجاوبوا مع الإتصالات المتكررة.
يذكر أن الكثير من المقابر خصوصاً مقبرة «الزبارة» ترتادها الحيوانات والقوارض حتى بات ذوو المتوفين يخشون أن تنبش الكلاب قبور موتاهم في ظل تجاهل الجهات المختصة للوضع المأسوي فيها.