مصادر تكشف تفاصيل إطلاق النار على مكتب الملحق الثقافي في صنعاء
إخبارية الحفير - متابعات: كشفت مصادر أمنية يمنية عن تفاصيل قصة إطلاق النار على مبنى الملحقية الثقافية السعودية في صنعاء، حيث أوضحت أن التحقيق مع المتهمين، الذين كانوا يتبادلون إطلاق النار على بعد 1.5 كيلو متر من مقر الملحقية، لم يصل إلى إثبات صلتهم بالحادثة، إذ نفوا أمام المحققين أنهم أطلقوا النار باتجاه الملحقية.
وقالت المصادر إن المحققين يستبعدون استهداف الملحقية أو أي موظف بداخلها عمدا، استنادا على عدة معطيات، يأتي في أولها أن إطلاق النار حصل عند الساعة 4.30 عصرا، وهو الوقت الذي تكون فيه أبواب الملحقية مغلقة، وينعدم وجود الموظفين بها.
وأكدت المصادر اطلاعها على ملف التقرير الجنائي للحادثة، حيث يبين أن السلاح المستخدم هو رشاش « كلاشنكوف» انطلقت منه ذخيرة بعيار 7 مليمترات اخترقت نافذة مكتب سكرتيرة الملحق الثقافي في الطابق الثالث من المبنى، وهشمت الزجاج وتجاوزت الستارة الخشبية، واخترقت بحدة المقعد الذي كانت تجلس عليه السكرتيرة، حتى استقرت في الجدار الفاصل بين مكتبي السكرتيرة والملحق، وجاء في التقرير ما يشير إلى خطورة ذلك لو صادف إطلاق النار وقت دوام الموظفين، إذ من المرجح أن يودي بحياة أي شخص كان يجلس على مقعد السكرتيرة أو يقف أمام مكتبها.
وقالت المصادر إن المحققين يستبعدون استهداف الملحقية أو أي موظف بداخلها عمدا، استنادا على عدة معطيات، يأتي في أولها أن إطلاق النار حصل عند الساعة 4.30 عصرا، وهو الوقت الذي تكون فيه أبواب الملحقية مغلقة، وينعدم وجود الموظفين بها.
وأكدت المصادر اطلاعها على ملف التقرير الجنائي للحادثة، حيث يبين أن السلاح المستخدم هو رشاش « كلاشنكوف» انطلقت منه ذخيرة بعيار 7 مليمترات اخترقت نافذة مكتب سكرتيرة الملحق الثقافي في الطابق الثالث من المبنى، وهشمت الزجاج وتجاوزت الستارة الخشبية، واخترقت بحدة المقعد الذي كانت تجلس عليه السكرتيرة، حتى استقرت في الجدار الفاصل بين مكتبي السكرتيرة والملحق، وجاء في التقرير ما يشير إلى خطورة ذلك لو صادف إطلاق النار وقت دوام الموظفين، إذ من المرجح أن يودي بحياة أي شخص كان يجلس على مقعد السكرتيرة أو يقف أمام مكتبها.