خالد الزهراني.. 25 عاماً بلا هوية وطنية
إخبارية الحفير - متابعات: طالب خالد سمير سعيد الزهراني، الجهات المسؤولة بضرورة إنهاء معاناته وإصدار بطاقة أحوال شخصية له، بعد وصوله سن الخامسة والعشرين دون أن يسجل في الأحوال المدنية، على الرغم من مراجعته «أحوال الرياض» منذ أكثر من ست سنوات، متهماً إياها بتعطيل إجراءات معاملته بكثرة الشروط وتعقيدها، لاسيما في مطالبتهم بإحضار الشهود أكثر من مرة، مؤكداً ارتباط شهوده بأعمال خلال النهار، إضافة إلى توقيع عمدة الحي الذي تم طلبه أكثر من ثلاث مرات، كما اتهم موظفي «أحوال الرياض» بالتسبب في تضييع ملف معاملته أكثر من مرة دون اعتبار لأهمية تلك المعاملة بالنسبة له، وروى أنه ذات يوم اضطر أخوه إلى الدخول بنفسه إلى مكاتب الموظفين للبحث عن ملف المعاملة بين ملفات أخرى كانت موجودة.
وقال الزهراني إنه أصدر شهادة ميلاد منذ عدة سنوات بعد مراجعته المستشفى الذي ولد فيه، واستخراج أوراقه من بين آلاف الأوراق لمواليد على مدى 20 سنة، وحول أحلامه المستقبلية قال خالد إن أحلامه معلَّقة حتى يتم إصدار بطاقة أحوال خاصة به، إذ إنه يحلم بإكمال دراسته الجامعية، والعمل في وقت واحد، ثم الابتعاث ضمن الشباب الذين يتم ابتعاثهم سنوياً، مؤكداً أن حياته ومستقبله تأخرا كثيراً، إذ كان بإمكانه أن يكون خريجاً جامعياً وموظفاً إذا كانت لديه هوية وطنية ً،إذ إن دفعته تخرجوا في الجامعات.
وتعود قصة الزهراني إلى عام 1410 إذ تكاسل والده سمير سعيد الزهراني في تقديم «تبليغ الولادة» لفرع الأحوال في الرياض واستصدار شهادة ميلاد لمولوده الجديد لضمه في كرت العائلة مع بقية أخوته، ومرت السنوات ودخل خالد المدرسة دون أن يتم تسجيله في كرت العائلة أو استخراج شهادة ميلاد له، لينهي خالد المرحلة الابتدائية وينتقل إلى المتوسطة دون أن تُشدد المدارس عليه إحضار وثيقة تثبت هويته مثل بقية إخوانه، إذ كان مديرو المدارس يعرفون الأب جيداً، فهو من سكان الحي ويعرفون جميع أبنائه الذين كانوا ينجحون في إقناع المديرين وإداريي المدرسة أن والدهم مريض، لذا لم يشددوا في مسألة إثبات الهوية، حتى جاء موعد تخرج خالد من الثانوية العامة التي يشترط إحضار بطاقة الأحوال الشخصية لتسلم الشهادة.. وهو ما جعل والده يبدأ في إجراءات التقدم لاستخراج بطاقة لولده، وذلك منذ أكثر من خمس سنوات، ونظراً لطول إجراءات استخراج بطاقته الشخصية فقد حصل خالد على الشهادة الثانوية بنسبة 85% إلا أنها لا تحمل اسمة «خالد» لكنها باسم والده سمير سعيد الزهراني وكتب عليها رقم أحوال والده..
حمَّل خالد المدارس الثلاث التي درس فيها مسؤولية تخريجه دون الإصرار على ضم اسمه في بطاقة العائلة التي تثبت شخصيته كبقية زملائه..
وروى خالد مغامراته في التنقل من مدينه إلى خرى دون أن يسأله أحد من أفراد الأمن عن بطاقته الشخصية، كما أنه يسافر جواً بين جدة والرياض مستخدماُ اسم وهوية أخيه، وذات مرة استوقفه موظف في المطار وسأله عن هويته فحكى له خالد قصته عندها بكى الموظف على وضعه وتركه يذهب إلى حال سبيله، وأضاف خالد: «حتى شريحة جوالي لا أملكها، ولو أردت شحنها فلا أستطيع».
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم «الأحوال» محمد الجاسر أن معاملة المواطن خالد برقم قيد 6190 ورقم وارد 1593 ورقم صادر 38666 ما زالت تحت الإجراء و سيقوم بمتابعتها بنفسه .
وقال الزهراني إنه أصدر شهادة ميلاد منذ عدة سنوات بعد مراجعته المستشفى الذي ولد فيه، واستخراج أوراقه من بين آلاف الأوراق لمواليد على مدى 20 سنة، وحول أحلامه المستقبلية قال خالد إن أحلامه معلَّقة حتى يتم إصدار بطاقة أحوال خاصة به، إذ إنه يحلم بإكمال دراسته الجامعية، والعمل في وقت واحد، ثم الابتعاث ضمن الشباب الذين يتم ابتعاثهم سنوياً، مؤكداً أن حياته ومستقبله تأخرا كثيراً، إذ كان بإمكانه أن يكون خريجاً جامعياً وموظفاً إذا كانت لديه هوية وطنية ً،إذ إن دفعته تخرجوا في الجامعات.
وتعود قصة الزهراني إلى عام 1410 إذ تكاسل والده سمير سعيد الزهراني في تقديم «تبليغ الولادة» لفرع الأحوال في الرياض واستصدار شهادة ميلاد لمولوده الجديد لضمه في كرت العائلة مع بقية أخوته، ومرت السنوات ودخل خالد المدرسة دون أن يتم تسجيله في كرت العائلة أو استخراج شهادة ميلاد له، لينهي خالد المرحلة الابتدائية وينتقل إلى المتوسطة دون أن تُشدد المدارس عليه إحضار وثيقة تثبت هويته مثل بقية إخوانه، إذ كان مديرو المدارس يعرفون الأب جيداً، فهو من سكان الحي ويعرفون جميع أبنائه الذين كانوا ينجحون في إقناع المديرين وإداريي المدرسة أن والدهم مريض، لذا لم يشددوا في مسألة إثبات الهوية، حتى جاء موعد تخرج خالد من الثانوية العامة التي يشترط إحضار بطاقة الأحوال الشخصية لتسلم الشهادة.. وهو ما جعل والده يبدأ في إجراءات التقدم لاستخراج بطاقة لولده، وذلك منذ أكثر من خمس سنوات، ونظراً لطول إجراءات استخراج بطاقته الشخصية فقد حصل خالد على الشهادة الثانوية بنسبة 85% إلا أنها لا تحمل اسمة «خالد» لكنها باسم والده سمير سعيد الزهراني وكتب عليها رقم أحوال والده..
حمَّل خالد المدارس الثلاث التي درس فيها مسؤولية تخريجه دون الإصرار على ضم اسمه في بطاقة العائلة التي تثبت شخصيته كبقية زملائه..
وروى خالد مغامراته في التنقل من مدينه إلى خرى دون أن يسأله أحد من أفراد الأمن عن بطاقته الشخصية، كما أنه يسافر جواً بين جدة والرياض مستخدماُ اسم وهوية أخيه، وذات مرة استوقفه موظف في المطار وسأله عن هويته فحكى له خالد قصته عندها بكى الموظف على وضعه وتركه يذهب إلى حال سبيله، وأضاف خالد: «حتى شريحة جوالي لا أملكها، ولو أردت شحنها فلا أستطيع».
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم «الأحوال» محمد الجاسر أن معاملة المواطن خالد برقم قيد 6190 ورقم وارد 1593 ورقم صادر 38666 ما زالت تحت الإجراء و سيقوم بمتابعتها بنفسه .