المفتي يدعو "الخطباء" لعدم اشغال المصلين بـ"أمور السياسة"
إخبارية الحفير - متابعات: طالب مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بضرورة انتقاء خطبهم بما يجب أن تعالج عبرها قضايا المجتمع، والابتعاد عن ما يمكن أن لا يفهمه المصلون، كونها بعيدةً عن واقعهم.
وجاء في رد مفتي عام المملكة حول البعض من الخطباء، ممن يتحدثون في أمور السياسة أمام المصلين، وقال "يجب الابتعاد عن ما لا يفهمه المصلون وما لا يدركونه".
وخلال خطبة الجمعة بجامع الأمام تركي بن عبدالله أمس، حذر آل الشيخ من المبالغة في بناء المساجد والأناقة التي لا داعي لها، وبضرورة أن يُراعى بناء المسجد بشكلٍ قوي ومتماسك، ومهيئاً للمصلين، وموفرة فيها أسباب الراحة لهم من تكييف أو غيره.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، أن من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم التي مُنحت إياه، أن الله جعل الأرض له ولأمته مسجداً وطهورا، فأي موضع إدركتك الصلاة فيه فجميع الأرض مسجد إلا ما أستثني، وهو ما اختصت به هذه الأمة بهذا الفضل العظيم، وكان من قبلهم من الأمم إنما يصلون في كنائسهم، إلا أن الله تعالى شرع بناء المساجد في المدن والقرى ومجتمعات الناس لتكون شعيرةً من شعائر الإسلام وموضعاً لأداء العبادة، ويكون بيتاً لله لا يشوبه شائب، وهذه المساجد هي منتديات المسلمين، يلتقون فيها خمس مرات في اليوم والليلة، فتزداد الروابط والمحبة وتقوى الصلة وتبعد العداوة والشحناء، ويحل محلها الوئام والتعاون فيما بينهم، ويتعلم الجاهل من العالم ويرشدوا بعضهم بعضاً.
وأكد آل الشيخ على ضرورة إتيان المساجد بأدب أسلامي، ومنه أن تسمي الله عند دخول المسجد وتبدأ بدخول من قدمك اليمنى، وعند خروجك منه تخرج منه، وعند دخولك فأعلم أن له سنة وهو أن تصلي تحية المسجد في غير أوقات مضيقة، محذراً من الأقوال السيئة في المسجد فإنه موضع عبادة، وأن يحرص على نظافته وطهارته، ومما ينهى في المسجد البيع والشراء بين بعد الأذان، مضيفاً:"يا أيها المسلم فأتقي الله وأحترم هذه المساجد وقدر لها قدرها، وإياك ورفع الصوت فيها، وإياك وكلام الباطل فيها فإنها دار العبادة فأخلص لله أعمالك وأقوالك".
وتابع رئيس هيئة كبار العلماء "إن لهذه المساجد فضائل عديدة منها أن الله جعل من يخربها ومن يمنع بنائها من أعظم الظلم والقبائح، ومن فضائلها أنها خير البلاد وشر البلاد أسواقها ذلك لأن المساجد بنيت على الطاعة والتقوى وذكر الله والأعمال الصالحة، والأسواق لا تخلوا من الخداع والكذب والغش وشهادة الزور"، مضيفاً أن بناء المساجد عمل صالح وخير وصدقة تجري لبنيها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ومكان يأذن فيه كل يوم وليلة، وتؤتى لها الجمعة والجماعة فما أعظمة من فضل. وبين آل الشيخ أن الأوقاف الخاصة ربما تفرق الأيدي، وتصبح سبباً لتقاطع الأرحام وتباغضهم، لكن المسجد لن يتسلط عليه أحد فهو بيت لله، فما أسعد من وفقه الله لبناء المسجد وأعانه على بنائه وتركها صدقة جارية يذكر فيها إلى الأبد، إلا أنه لابد للباني أن يراعي أن يكون بناء المسجد قوياً متماسكاً وجيداً ومهيئاً للمصلين وموفرة فيه أسباب الراحة لهم من تكييف أو غيره، بعيداً عن الزخارف والأناقة التي لا داعي لها، وأن يكون ميسر لإمام المسجد ومؤذنه سكناً يناسبهم على وضعهم، ليكون عوناً لهم على المحافظة على المسجد والمواظبة عليه، وأن تهيئ لمن وفقه الله بان يكون هناك جزاء لصيانة المسجد والإشراف عليه والقيام بخدمته.
وجاء في رد مفتي عام المملكة حول البعض من الخطباء، ممن يتحدثون في أمور السياسة أمام المصلين، وقال "يجب الابتعاد عن ما لا يفهمه المصلون وما لا يدركونه".
وخلال خطبة الجمعة بجامع الأمام تركي بن عبدالله أمس، حذر آل الشيخ من المبالغة في بناء المساجد والأناقة التي لا داعي لها، وبضرورة أن يُراعى بناء المسجد بشكلٍ قوي ومتماسك، ومهيئاً للمصلين، وموفرة فيها أسباب الراحة لهم من تكييف أو غيره.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، أن من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم التي مُنحت إياه، أن الله جعل الأرض له ولأمته مسجداً وطهورا، فأي موضع إدركتك الصلاة فيه فجميع الأرض مسجد إلا ما أستثني، وهو ما اختصت به هذه الأمة بهذا الفضل العظيم، وكان من قبلهم من الأمم إنما يصلون في كنائسهم، إلا أن الله تعالى شرع بناء المساجد في المدن والقرى ومجتمعات الناس لتكون شعيرةً من شعائر الإسلام وموضعاً لأداء العبادة، ويكون بيتاً لله لا يشوبه شائب، وهذه المساجد هي منتديات المسلمين، يلتقون فيها خمس مرات في اليوم والليلة، فتزداد الروابط والمحبة وتقوى الصلة وتبعد العداوة والشحناء، ويحل محلها الوئام والتعاون فيما بينهم، ويتعلم الجاهل من العالم ويرشدوا بعضهم بعضاً.
وأكد آل الشيخ على ضرورة إتيان المساجد بأدب أسلامي، ومنه أن تسمي الله عند دخول المسجد وتبدأ بدخول من قدمك اليمنى، وعند خروجك منه تخرج منه، وعند دخولك فأعلم أن له سنة وهو أن تصلي تحية المسجد في غير أوقات مضيقة، محذراً من الأقوال السيئة في المسجد فإنه موضع عبادة، وأن يحرص على نظافته وطهارته، ومما ينهى في المسجد البيع والشراء بين بعد الأذان، مضيفاً:"يا أيها المسلم فأتقي الله وأحترم هذه المساجد وقدر لها قدرها، وإياك ورفع الصوت فيها، وإياك وكلام الباطل فيها فإنها دار العبادة فأخلص لله أعمالك وأقوالك".
وتابع رئيس هيئة كبار العلماء "إن لهذه المساجد فضائل عديدة منها أن الله جعل من يخربها ومن يمنع بنائها من أعظم الظلم والقبائح، ومن فضائلها أنها خير البلاد وشر البلاد أسواقها ذلك لأن المساجد بنيت على الطاعة والتقوى وذكر الله والأعمال الصالحة، والأسواق لا تخلوا من الخداع والكذب والغش وشهادة الزور"، مضيفاً أن بناء المساجد عمل صالح وخير وصدقة تجري لبنيها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ومكان يأذن فيه كل يوم وليلة، وتؤتى لها الجمعة والجماعة فما أعظمة من فضل. وبين آل الشيخ أن الأوقاف الخاصة ربما تفرق الأيدي، وتصبح سبباً لتقاطع الأرحام وتباغضهم، لكن المسجد لن يتسلط عليه أحد فهو بيت لله، فما أسعد من وفقه الله لبناء المسجد وأعانه على بنائه وتركها صدقة جارية يذكر فيها إلى الأبد، إلا أنه لابد للباني أن يراعي أن يكون بناء المسجد قوياً متماسكاً وجيداً ومهيئاً للمصلين وموفرة فيه أسباب الراحة لهم من تكييف أو غيره، بعيداً عن الزخارف والأناقة التي لا داعي لها، وأن يكون ميسر لإمام المسجد ومؤذنه سكناً يناسبهم على وضعهم، ليكون عوناً لهم على المحافظة على المسجد والمواظبة عليه، وأن تهيئ لمن وفقه الله بان يكون هناك جزاء لصيانة المسجد والإشراف عليه والقيام بخدمته.