بيع أدوية الحموضة في مراكز التموين خطر على صحة المواطن
إخبارية الحفير - متابعات: أثناء جولة قضيتها في أحد الأسواق العامة لشراء بعض الأغراض العادية خلال أحد أيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل في محافظة جدة، وجدت دعاية ترويجية لمنتج طبي في أحد مراكز التموين، فهل يعقل بأن صحة المواطن تعرض للخطر عبر دعايات تجارية لأدوية لها مخاطر صحية اذا أخطأ استعمالها؟!
هذا ما وجدته بأم عيني في مراكز التموين والبقالات التي تعج بأدوية من المفترض أن لا تصرف إلا بوصفة طبية أو استشارة طبيب أو صيدلي على أقل تقدير، ولكن بإمكانك أن تشتريها من محلات التموين بدون إرشادات طبية وبالتأكيد لا علم للكاشير بطريقة استخدامها أو تعارضها مع أي دواء.
صحيح أن الكثير من أدوية الحموضة تصرف من دون وصفة طبية، ولكن نتفهم ذلك عندما تعرض في أماكنها المخصصة للبيع في الصيدليات والمراكز الطبية، أما عرضها بشكل ملحوظ في مراكز التموين بين المعلبات والمنتجات الغذائية من دون أي تحفظات فهو أمر بحاجة لإعادة النظر فيه من قبل الجهات المختصة، فهذه الأدوية المعروضة في مراكز التموين يجب أن تستخدم بحذر وباستشارة طبيب أو صيدلي لوجود عوارض جانبية لاستخدامها المفرط أو نتيجة تفاعلات كيميائية مع أدوية أخرى.
الخطير في الموضوع يكمن في أن أحد أدوية الحموضة التي رصد وجودها بين أرفف السوبرماركت لها تأثيرات جانبية في حالة الجرعة الزائدة قد تتضمّن دوخة، إعياء، ضعفا، غثيانا حادا، فقدان شهية، خمولا، تنفسا بطيئا، أو فقدان الوعي في بعض الحالات، كما أن لهذه الأدوية تفاعلات كيميائية ضارة في حال أخذ مع أدوية أخرى تحتوي على عنصر «كبريت الحديدوز» أو أدوية المفاصل (مثل: digoxin ، isoniazid، pseudoephedrine، diazepam، methenamine)، وذلك حسب ما ورد عنها في المراجع الطبية، فكيف تعرض في مراكز تموين غير متخصصة في شرح هذه التفاصيل للمستهلك.
والجدير بالذكر أن مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود في احد تصريحاته للوسائل الاعلامية أواخر العام الماضي، نبه جميع (الصيدليات) بأن «الأدوية التي يسمح بإعطائها للمريض دون وصفة هي المسكنات كالأسبرين والبانادول ومضادات الحموضة والحرقة»، وبالتالي فقد خص بتصريحه «الصيدليات» فقط ولم يذكر مراكز التموين الغذائية، ولذلك هناك حاجة ملحة للنظر في مسألة عرض أي دواء أو منتج طبي في محلات التموين.
هذا ما وجدته بأم عيني في مراكز التموين والبقالات التي تعج بأدوية من المفترض أن لا تصرف إلا بوصفة طبية أو استشارة طبيب أو صيدلي على أقل تقدير، ولكن بإمكانك أن تشتريها من محلات التموين بدون إرشادات طبية وبالتأكيد لا علم للكاشير بطريقة استخدامها أو تعارضها مع أي دواء.
صحيح أن الكثير من أدوية الحموضة تصرف من دون وصفة طبية، ولكن نتفهم ذلك عندما تعرض في أماكنها المخصصة للبيع في الصيدليات والمراكز الطبية، أما عرضها بشكل ملحوظ في مراكز التموين بين المعلبات والمنتجات الغذائية من دون أي تحفظات فهو أمر بحاجة لإعادة النظر فيه من قبل الجهات المختصة، فهذه الأدوية المعروضة في مراكز التموين يجب أن تستخدم بحذر وباستشارة طبيب أو صيدلي لوجود عوارض جانبية لاستخدامها المفرط أو نتيجة تفاعلات كيميائية مع أدوية أخرى.
الخطير في الموضوع يكمن في أن أحد أدوية الحموضة التي رصد وجودها بين أرفف السوبرماركت لها تأثيرات جانبية في حالة الجرعة الزائدة قد تتضمّن دوخة، إعياء، ضعفا، غثيانا حادا، فقدان شهية، خمولا، تنفسا بطيئا، أو فقدان الوعي في بعض الحالات، كما أن لهذه الأدوية تفاعلات كيميائية ضارة في حال أخذ مع أدوية أخرى تحتوي على عنصر «كبريت الحديدوز» أو أدوية المفاصل (مثل: digoxin ، isoniazid، pseudoephedrine، diazepam، methenamine)، وذلك حسب ما ورد عنها في المراجع الطبية، فكيف تعرض في مراكز تموين غير متخصصة في شرح هذه التفاصيل للمستهلك.
والجدير بالذكر أن مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود في احد تصريحاته للوسائل الاعلامية أواخر العام الماضي، نبه جميع (الصيدليات) بأن «الأدوية التي يسمح بإعطائها للمريض دون وصفة هي المسكنات كالأسبرين والبانادول ومضادات الحموضة والحرقة»، وبالتالي فقد خص بتصريحه «الصيدليات» فقط ولم يذكر مراكز التموين الغذائية، ولذلك هناك حاجة ملحة للنظر في مسألة عرض أي دواء أو منتج طبي في محلات التموين.