جدة: إغلاق 15 مصنعاً لـ«المياه» لم تستوفِ الشروط ... وانسحاب 15 في المئة من المستثمرين !
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مصدر مسؤول في هيئة الغذاء والدواء عن إغلاق أكثر من 15 مصنعاً للمياه المعبأة الصالحة للشرب في جدة خلال النصف الأول من العام الحالي، لعدم استيفائها لاشتراطات فنية في مركب المياه التي تتولى الهيئة فحص العينات.
وقال المصدر إن اللجنة المكونة من هيئة الغذاء والدواء، الأمانة، وشركة المياه الوطنية، والتي شكلت أخيراً، حصدت مخالفات عدة لعدد من مصانع تعبئة المياه، مشيراً إلى أن عدد المصانع متذبذب بين الصعود والهبوط، إذ وصل عدد مصانع المياه الصغيرة في جدة إلى نحو 170 مصنعاً، فيما وصل عدد المصانع الكبيرة إلى 12 مصنعاً.
وأوضح المصدر أن الهيئة تختص بفحص عينات من المصانع لحساب كمية مادة البرومات، إضافة إلى وجود إجراءات مصاحبة للفحص في الجوانب الفنية، مضيفاً «والهــيئة تنتظر التقرير النهائي من قبل اللجنة المكونة من الجهات ذات الـــعلاقة لتحدد الفئة التي ستشرف عليها الهيئة، إضــافة إلى تحديد وقت انتقال المهام».
من جهته، أكد نائب رئيس طائفة مصانع المياه المعبأة عضو لجنة مصانع تعبئة المياه في الغرفة التجارية في جدة عبدالله العمودي انسحاب 15 في المئة من مصانع تعبئة المياه منذ بداية العام الحالي، لعدم مقدرتهم على استيفاء الاشتراطات الصحية والفنية، لافتاً إلى أن أهم أسباب انسحاب المصانع من السوق تكمن في المساحة التي تشترط الأمانة أن تتراوح بين 200 و300 متر، إضافة إلى الرقابة على مستوى المنتج، العمالة، والموقع.
وبين العمودي أن هيئة الغذاء والدواء وعدتهم في آخر اجتماع جمعهم بملاك المصانع أن انتقال مهام الرقابة وصلاحيات التشريع سيكون في نهاية العام الحالي، بعد أن غلب على الاجتماع الحث على ضرورة تسجيل بيانات المصانع إلكترونياً، لافتاً إلى أن آخر تعديل للاشتراطات كان من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والجودة قبل أربعة أعوام، إذ عدلت كمية البرومات من 25 جزءاً من المليون إلى 10 أجزاء من المليون.
وأضاف «ينتظر ملاك المصانع تعديلاً جديداً في الاشتراطات والقوانين في لائحة تعمل عليها هيئة الغذاء والدواء وستظهر قريباً بحسب ما أكده مسؤولو الهيئة».
وقال المصدر إن اللجنة المكونة من هيئة الغذاء والدواء، الأمانة، وشركة المياه الوطنية، والتي شكلت أخيراً، حصدت مخالفات عدة لعدد من مصانع تعبئة المياه، مشيراً إلى أن عدد المصانع متذبذب بين الصعود والهبوط، إذ وصل عدد مصانع المياه الصغيرة في جدة إلى نحو 170 مصنعاً، فيما وصل عدد المصانع الكبيرة إلى 12 مصنعاً.
وأوضح المصدر أن الهيئة تختص بفحص عينات من المصانع لحساب كمية مادة البرومات، إضافة إلى وجود إجراءات مصاحبة للفحص في الجوانب الفنية، مضيفاً «والهــيئة تنتظر التقرير النهائي من قبل اللجنة المكونة من الجهات ذات الـــعلاقة لتحدد الفئة التي ستشرف عليها الهيئة، إضــافة إلى تحديد وقت انتقال المهام».
من جهته، أكد نائب رئيس طائفة مصانع المياه المعبأة عضو لجنة مصانع تعبئة المياه في الغرفة التجارية في جدة عبدالله العمودي انسحاب 15 في المئة من مصانع تعبئة المياه منذ بداية العام الحالي، لعدم مقدرتهم على استيفاء الاشتراطات الصحية والفنية، لافتاً إلى أن أهم أسباب انسحاب المصانع من السوق تكمن في المساحة التي تشترط الأمانة أن تتراوح بين 200 و300 متر، إضافة إلى الرقابة على مستوى المنتج، العمالة، والموقع.
وبين العمودي أن هيئة الغذاء والدواء وعدتهم في آخر اجتماع جمعهم بملاك المصانع أن انتقال مهام الرقابة وصلاحيات التشريع سيكون في نهاية العام الحالي، بعد أن غلب على الاجتماع الحث على ضرورة تسجيل بيانات المصانع إلكترونياً، لافتاً إلى أن آخر تعديل للاشتراطات كان من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والجودة قبل أربعة أعوام، إذ عدلت كمية البرومات من 25 جزءاً من المليون إلى 10 أجزاء من المليون.
وأضاف «ينتظر ملاك المصانع تعديلاً جديداً في الاشتراطات والقوانين في لائحة تعمل عليها هيئة الغذاء والدواء وستظهر قريباً بحسب ما أكده مسؤولو الهيئة».