بيشة: وفاة مواطن بأنفلونزا الخنازير وأسرته تتهم الصحة بالتقاعس
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادرأن المواطن حمود الناشري من سكان محافظة بيشة قضى إثر إصاباته بمرض أنفلونزا الخنازير الذي دهمه بعد عودته من مكة المكرمة في رمضان الماضي، وسط صمت من الشؤون الصحية في المحافظة التي لم تصدر أي بيان حول الوفاة حتى أمس.
وأوضح سعد الناشري (شقيق المتوفى)، أن شقيقه توفي بسبب عدوى أنفلونزا الخنازير في ثاني أيام العيد، والتي تأثر بها بعد زيارته لمكة وأدائه العمرة، مضيفاً: «وظهرت عليه بعد عودته أعراض مرضية، وعند نقله إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة لم يجد العناية الطبية اللازمة».
وبيّن شقيق المتوفى ، أن الطب الوقائي لم ينفذ الإجراءات الوقائية المتبعة بفحص المخالطين للمتوفى وقت مرضه، ولم تتم توعيتهم بالمرض ولا أخذ عيّنات منهم للتأكد من سلامتهم منه. وأكد أنهم بادروا بإحضار زوجة المتوفى للمستشفى بعد ظهور علامات عليها شبيهة بأعراض مرض زوجها قبل وفاته «وبعد تعثر إيجاد سرير شاغر لها في قسم العزل، ولا في قسم التأهيل، عزلت أخيراً في المبنى الخارجي في غرفة غير مهيأة صحياً وتملؤها الأتربة، وأخذت منها العينة (الجمعة) الماضي، ولم ترسل إلا (الأحد)».
وأضاف: «علماً بأن الزوجة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفقر الدم المنجيلي، ونحن نستغرب من إهمال صحة بيشة على رغم خطورة المرض. فشقيق زوجة المتوفى خالط الراحل فترة طويلة في المستشفى، امتدت من الصباح حتى الظهر، وهو مريض بفقر الدم المنجيلي، ولم يتم فحصه أو أخذ عيّنة منه حتى الآن».
وحاولت التواصل مع المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في بيشة عبدالله الغامدي للاستفسار عن قضية المواطن المتوفى إثر أنفلونزا الخنازير، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة.
من جهتها، كشفت مصادر طبية مطلعة بالشؤون الصحية في بيشة عن تمتع معظم طواقم صحة بيشة ومستشفى الملك بإجازاتهم الرسمية، ما أخر إصدار بيان حول المتوفى، أو حتى التعامل مع أسرته بطريقة أكثر وقائية لضمان عدم انتقال المرض.
بدوره، أكد مصدر مطلع في صحة بيشة أن الأقسام المختصة للأمراض المعدية في مستشفى الملك عبدالله خالية من الموظفين نظراً إلى تمتعهم بإجازة، مبيناً أن قسم مكافحة العدوى لا يوجد به أي موظف في ظل تأكد التحاليل بوفاة المواطن حمود الناشري بمرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح سعد الناشري (شقيق المتوفى)، أن شقيقه توفي بسبب عدوى أنفلونزا الخنازير في ثاني أيام العيد، والتي تأثر بها بعد زيارته لمكة وأدائه العمرة، مضيفاً: «وظهرت عليه بعد عودته أعراض مرضية، وعند نقله إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة لم يجد العناية الطبية اللازمة».
وبيّن شقيق المتوفى ، أن الطب الوقائي لم ينفذ الإجراءات الوقائية المتبعة بفحص المخالطين للمتوفى وقت مرضه، ولم تتم توعيتهم بالمرض ولا أخذ عيّنات منهم للتأكد من سلامتهم منه. وأكد أنهم بادروا بإحضار زوجة المتوفى للمستشفى بعد ظهور علامات عليها شبيهة بأعراض مرض زوجها قبل وفاته «وبعد تعثر إيجاد سرير شاغر لها في قسم العزل، ولا في قسم التأهيل، عزلت أخيراً في المبنى الخارجي في غرفة غير مهيأة صحياً وتملؤها الأتربة، وأخذت منها العينة (الجمعة) الماضي، ولم ترسل إلا (الأحد)».
وأضاف: «علماً بأن الزوجة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي وفقر الدم المنجيلي، ونحن نستغرب من إهمال صحة بيشة على رغم خطورة المرض. فشقيق زوجة المتوفى خالط الراحل فترة طويلة في المستشفى، امتدت من الصباح حتى الظهر، وهو مريض بفقر الدم المنجيلي، ولم يتم فحصه أو أخذ عيّنة منه حتى الآن».
وحاولت التواصل مع المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في بيشة عبدالله الغامدي للاستفسار عن قضية المواطن المتوفى إثر أنفلونزا الخنازير، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة.
من جهتها، كشفت مصادر طبية مطلعة بالشؤون الصحية في بيشة عن تمتع معظم طواقم صحة بيشة ومستشفى الملك بإجازاتهم الرسمية، ما أخر إصدار بيان حول المتوفى، أو حتى التعامل مع أسرته بطريقة أكثر وقائية لضمان عدم انتقال المرض.
بدوره، أكد مصدر مطلع في صحة بيشة أن الأقسام المختصة للأمراض المعدية في مستشفى الملك عبدالله خالية من الموظفين نظراً إلى تمتعهم بإجازة، مبيناً أن قسم مكافحة العدوى لا يوجد به أي موظف في ظل تأكد التحاليل بوفاة المواطن حمود الناشري بمرض أنفلونزا الخنازير.