حليب "أنكور" يلحق بـ"غين بلس3"
إخبارية الحفير - متابعات: تفجرت أمس قضية جديدة ضد شركة فونتيرا النيوزيلندية لإنتاج الألبان عندما سحبت وزارة الصحة السريلانكية دفعتين من الحليب المجفف من نوع "أنكور" الذي تنتجه الشركة بعد ظهور آثار لمادة "داي سيانداي أميد" الزراعية السامة فيها.
وبعد واقعة المنتج الملوث ببكتيريا قاتلة ويستخدم في صناعة حليب الأطفال وصدرت منه شحنات إلى السعودية، بدأ القلق من أن تتكرر نفس القصة مع منتج الحليب المجفف خاصة أنه موجود في المملكة ويصنع في نفس الشركة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الفالح إن مادة "داي سيانداي أميد" معروفة من أكثر من 30 عاما، وتستخدم في صناعة الأسمدة، وتساعد السماد على الاحتفاظ بجودته، كما تستخدم في صناعة الإلكترونيات وتغليف الأطعمة. ويشبه التسمم بهذه المادة بالنسبة للأطفال التسمم بمادة الميلامين التي تؤدي إلى تكون الحصى في الكلى، ومن ثم إلى الفشل الكلوي، كما حدث في الحادثة المعروفة بالصين عام 2008.
ونصح الفالح هيئة الغذاء والدواء بإجراء فحوصات دورية لجميع منتجات حليب الأطفال ومنتجات الألبان الأخرى القادمة من نيوزيلندا للتأكد من خلوها من التلوث البكتيري والكيميائي، وذلك بسبب الضجة العالمية الجارية حاليا حول هذه المنتجات.
ورصدت أمس عينات من نفس الحليب الذي تدور حوله الشكوك في عدد من المجمعات التجارية في الرياض، وبالفعل وجدت عبارة "منتج نيوزيلندي" مكتوبة على هذه العينات.
وفي سيرلانكا يدور الجدل حول هذا الحليب إذ أعيدت دفعات منه إلى شركة فونتيرا الشهر الماضي بعد أن قالت وزارة الصحة السريلانكية إن الاختبارات أظهرت احتواءهما على المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة. وفرضت سريلانكا حظرا أيضا على الإعلان عن منتجات الحليب المجفف من نوع "أنكور" الذي تنتجه فونتيرا.
لكن الرئيس التنفيذي لفونتيرا قال إن المنتج سليم وآمن وقال إن الشركة تطعن على نتائج الاختبارات وعلى الحظر الذي فرضته سريلانكا.
وأبلغ الرئيس التنفيذي ثيو سبيرينجز تلفزيون نيوزيلندا "نقاوم ذلك بكل تأكيد لأن لدينا شهادات واضحة - حصل المنتج على شهادة بخلوه من مادة داي سيانداي أميد عند تصديره وعند استيراده - كل الإجراءات سليمة."
وقال إن اختبارات أجرتها فونتيرا وأخرى أجرتها جهات مستقلة أظهرت أن الحليب آمن.
ويأتي سحب المنتج بعد أن قامت فونتيرا وعدد من عملائها الأسبوع الماضي بسحب كميات من حليب الأطفال والمشروبات والأعلاف في تسع دول من بينها السعودية تخوفا من تلوث بروتين مصل اللبن المستخدم في تصنيعها ببكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
وقال سبيرينجز إن قرار سريلانكا قد يرتبط بأسعار منتجات الألبان هناك. وسريلانكا خامس أكبر مستورد للحليب المجفف من "فونتيرا". وقال "هناك توتر دائم في السوق لأن الحكومة تتحكم في السعر وأسعار الألبان عند مستوى مرتفع. يريدون دعم إقامة مزارع جديدة لذا يوجد دائما بعض التوتر هناك".
وشكك رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي في دقة نتائج الاختبارات السريلانكية. وقال للصحفيين "الأرقام التي يذكرونها غير طبيعية ولا تشبه أي شيء عهدناه من قبل".
وفي فبراير أعلن عن العثور على مستويات منخفضة من مادة "داي سيانداي أميد" في بعض منتجات فونتيرا وذلك بعد أربعة أشهر من اكتشافها وهو ما أثار مخاوف واسعة النطاق في الصين وتايوان.
ويعتقد أن الكميات الصغيرة من المادة لا تشكل تهديدا على صحة البشر لكنها لم تعد تدخل في صناعة الأسمدة في نيوزيلندا.
وحذرت السلطات النيوزيلندية بداية شهر أغسطس الحالي الجهات الصحية حول العالم من منتجات ألبان ملوثة ببكتيريا فتاكة ومميتة، صدرتها إلى أسواق السعودية وأستراليا والصين وماليزيا، فيما اكتشفت وزارة التجارة في المملكة وجود عينات من المنتجات المحذر منها، وحذرت هيئة الغذاء والدواء من منتج "سيملاك غين بلص 3" المخصص للأطفال الرضع وسحبت منه كميات قدرت بـ 420 ألف عبوة.
وبعد واقعة المنتج الملوث ببكتيريا قاتلة ويستخدم في صناعة حليب الأطفال وصدرت منه شحنات إلى السعودية، بدأ القلق من أن تتكرر نفس القصة مع منتج الحليب المجفف خاصة أنه موجود في المملكة ويصنع في نفس الشركة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الأطفال بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الفالح إن مادة "داي سيانداي أميد" معروفة من أكثر من 30 عاما، وتستخدم في صناعة الأسمدة، وتساعد السماد على الاحتفاظ بجودته، كما تستخدم في صناعة الإلكترونيات وتغليف الأطعمة. ويشبه التسمم بهذه المادة بالنسبة للأطفال التسمم بمادة الميلامين التي تؤدي إلى تكون الحصى في الكلى، ومن ثم إلى الفشل الكلوي، كما حدث في الحادثة المعروفة بالصين عام 2008.
ونصح الفالح هيئة الغذاء والدواء بإجراء فحوصات دورية لجميع منتجات حليب الأطفال ومنتجات الألبان الأخرى القادمة من نيوزيلندا للتأكد من خلوها من التلوث البكتيري والكيميائي، وذلك بسبب الضجة العالمية الجارية حاليا حول هذه المنتجات.
ورصدت أمس عينات من نفس الحليب الذي تدور حوله الشكوك في عدد من المجمعات التجارية في الرياض، وبالفعل وجدت عبارة "منتج نيوزيلندي" مكتوبة على هذه العينات.
وفي سيرلانكا يدور الجدل حول هذا الحليب إذ أعيدت دفعات منه إلى شركة فونتيرا الشهر الماضي بعد أن قالت وزارة الصحة السريلانكية إن الاختبارات أظهرت احتواءهما على المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة. وفرضت سريلانكا حظرا أيضا على الإعلان عن منتجات الحليب المجفف من نوع "أنكور" الذي تنتجه فونتيرا.
لكن الرئيس التنفيذي لفونتيرا قال إن المنتج سليم وآمن وقال إن الشركة تطعن على نتائج الاختبارات وعلى الحظر الذي فرضته سريلانكا.
وأبلغ الرئيس التنفيذي ثيو سبيرينجز تلفزيون نيوزيلندا "نقاوم ذلك بكل تأكيد لأن لدينا شهادات واضحة - حصل المنتج على شهادة بخلوه من مادة داي سيانداي أميد عند تصديره وعند استيراده - كل الإجراءات سليمة."
وقال إن اختبارات أجرتها فونتيرا وأخرى أجرتها جهات مستقلة أظهرت أن الحليب آمن.
ويأتي سحب المنتج بعد أن قامت فونتيرا وعدد من عملائها الأسبوع الماضي بسحب كميات من حليب الأطفال والمشروبات والأعلاف في تسع دول من بينها السعودية تخوفا من تلوث بروتين مصل اللبن المستخدم في تصنيعها ببكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
وقال سبيرينجز إن قرار سريلانكا قد يرتبط بأسعار منتجات الألبان هناك. وسريلانكا خامس أكبر مستورد للحليب المجفف من "فونتيرا". وقال "هناك توتر دائم في السوق لأن الحكومة تتحكم في السعر وأسعار الألبان عند مستوى مرتفع. يريدون دعم إقامة مزارع جديدة لذا يوجد دائما بعض التوتر هناك".
وشكك رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي في دقة نتائج الاختبارات السريلانكية. وقال للصحفيين "الأرقام التي يذكرونها غير طبيعية ولا تشبه أي شيء عهدناه من قبل".
وفي فبراير أعلن عن العثور على مستويات منخفضة من مادة "داي سيانداي أميد" في بعض منتجات فونتيرا وذلك بعد أربعة أشهر من اكتشافها وهو ما أثار مخاوف واسعة النطاق في الصين وتايوان.
ويعتقد أن الكميات الصغيرة من المادة لا تشكل تهديدا على صحة البشر لكنها لم تعد تدخل في صناعة الأسمدة في نيوزيلندا.
وحذرت السلطات النيوزيلندية بداية شهر أغسطس الحالي الجهات الصحية حول العالم من منتجات ألبان ملوثة ببكتيريا فتاكة ومميتة، صدرتها إلى أسواق السعودية وأستراليا والصين وماليزيا، فيما اكتشفت وزارة التجارة في المملكة وجود عينات من المنتجات المحذر منها، وحذرت هيئة الغذاء والدواء من منتج "سيملاك غين بلص 3" المخصص للأطفال الرضع وسحبت منه كميات قدرت بـ 420 ألف عبوة.