نفق بقشان أسير الصيانة ومصير العقوبة مجهول
إخبارية الحفير - متابعات: ماتزال المعاناة مستمرة في منطقة البلد، جراء تأخر تسليم مشروع نفق «البيعة وبقشان»، من قبل إحدى شركات المقاولة التي سحبت الأمانة منها مشروع الصيانة نتيجة التباطؤ في تنفيذ المشروع، ومازال المشروع يراوح في مكانه منذ أربعة أعوام وقت انطلاقة المشروع.
وفي بداية جولتنا بالمشروع وجدنا أن المقاول الأول الذي استلم المشروع اكتفى بوضع لوحة إعلانية عن تفاصيل المشروع في ما تم إغلاق مداخل ومخارج النفق بصبات وحواجز خرسانية، فيما يعاني نهاية شارع حائل من جهة مركز المحمل والكورنيش من ربكة مرورية جراء غياب الدوران، وإغلاق النفق الذي تسبب في الزحام الواضح، لاسيما أنه شارع حيوي وتقـع على جانبيه محلات ومجمعات تجارية، الأمر الذي أعاق تنقلات بعض المتسوقيق وأصحاب المحلات.
وفي جولة مصادر وجدنا أنه مصير المقاول الاول بات مجهولا بعد ترسية مشروع الصيانة لمقاول آخر، حيث ذكرت مصادر أنه نفذ 14 % من المشروع الذي بلغت قيمته 3,596,550 ريال سعودي، ورصدت خلال جولتها داخل النفق تراكم النفايات وبعض الأوراق والعلب وبقايا الأطعمة، ولم يقتصر الامر على هذا، حيث كانت أجزاء منه مهشمة وكثر الحديد الخارج من الأجزاء العلوية والسفلية للنفق.
وتحدث عدد من المارة الذين وصفوا مشروع النفق بالمأساة، بعدما أصبح في طي النسيان بحسب قولهم، حيث يروي فهيم نعمان وهو مالك لعدد من المحلات التجارية في أحد الأسواق المجاورة للنفق، أنه وغيره من ملاك المحلات أو العاملين أو المتسوقين، تضرروا جراء تأخر أعمال الصيانة فيه، وأضاف: «كما ترى أن الشارع حيوي والحركة لا تتوقف فيه طوال اليوم، وذلك نتيجة وقوع الشارع، بجانب شارع قابل وسوق الكورنيش، إضافة إلى مواقف السيارات».
ويستطرد نعمان يقول: «أغلق منذ ما يقارب أربعة أعوام ولم يفتتح إلى اليوم ، ومنذ ذلك التاريح ونحن نعاني معاناة لا حد لها».
ويروي عابد اللحياني، أنه خلال شهر رمضان زاد الزحام في الشارع الذي قد ينخفض لو كان النفق يعمل بكافة طاقته، حيث توافد كثير من المعتمرين إلى البلد للتسوق، وهو ما تسبب في اختناقات شديدة..
وفي هذا السياق ظهرت تصريحات سابقة لأمانة جدة أن هناك دراسات ظهرت حول فكرة طرحت حول إلغاء النفق بشكل تام وإزالته، وذلك نتيجة تهشم البنية الأساسية له، إضافة إلى أن أجزاءه غير صالحة لكن بحسب قول الأمانة فإن الفكرة لم تقر، فالامانة سلمت مشروع النفق لشركة مقاولات جديدة وأنه جاري العمل على الصيانة.
وفي بداية جولتنا بالمشروع وجدنا أن المقاول الأول الذي استلم المشروع اكتفى بوضع لوحة إعلانية عن تفاصيل المشروع في ما تم إغلاق مداخل ومخارج النفق بصبات وحواجز خرسانية، فيما يعاني نهاية شارع حائل من جهة مركز المحمل والكورنيش من ربكة مرورية جراء غياب الدوران، وإغلاق النفق الذي تسبب في الزحام الواضح، لاسيما أنه شارع حيوي وتقـع على جانبيه محلات ومجمعات تجارية، الأمر الذي أعاق تنقلات بعض المتسوقيق وأصحاب المحلات.
وفي جولة مصادر وجدنا أنه مصير المقاول الاول بات مجهولا بعد ترسية مشروع الصيانة لمقاول آخر، حيث ذكرت مصادر أنه نفذ 14 % من المشروع الذي بلغت قيمته 3,596,550 ريال سعودي، ورصدت خلال جولتها داخل النفق تراكم النفايات وبعض الأوراق والعلب وبقايا الأطعمة، ولم يقتصر الامر على هذا، حيث كانت أجزاء منه مهشمة وكثر الحديد الخارج من الأجزاء العلوية والسفلية للنفق.
وتحدث عدد من المارة الذين وصفوا مشروع النفق بالمأساة، بعدما أصبح في طي النسيان بحسب قولهم، حيث يروي فهيم نعمان وهو مالك لعدد من المحلات التجارية في أحد الأسواق المجاورة للنفق، أنه وغيره من ملاك المحلات أو العاملين أو المتسوقين، تضرروا جراء تأخر أعمال الصيانة فيه، وأضاف: «كما ترى أن الشارع حيوي والحركة لا تتوقف فيه طوال اليوم، وذلك نتيجة وقوع الشارع، بجانب شارع قابل وسوق الكورنيش، إضافة إلى مواقف السيارات».
ويستطرد نعمان يقول: «أغلق منذ ما يقارب أربعة أعوام ولم يفتتح إلى اليوم ، ومنذ ذلك التاريح ونحن نعاني معاناة لا حد لها».
ويروي عابد اللحياني، أنه خلال شهر رمضان زاد الزحام في الشارع الذي قد ينخفض لو كان النفق يعمل بكافة طاقته، حيث توافد كثير من المعتمرين إلى البلد للتسوق، وهو ما تسبب في اختناقات شديدة..
وفي هذا السياق ظهرت تصريحات سابقة لأمانة جدة أن هناك دراسات ظهرت حول فكرة طرحت حول إلغاء النفق بشكل تام وإزالته، وذلك نتيجة تهشم البنية الأساسية له، إضافة إلى أن أجزاءه غير صالحة لكن بحسب قول الأمانة فإن الفكرة لم تقر، فالامانة سلمت مشروع النفق لشركة مقاولات جديدة وأنه جاري العمل على الصيانة.