محصلة «الألعاب النارية» :وفاة شخص وإصابة 23 آخرين في الباحة والطائف
إخبارية الحفير - متابعات: سجلت أقسام الطوارئ في المستشفيات خلال اليومين الماضيين، استقبال نحو 23 حالة أصيبوا بحروق في الوجه واليدين، إضافة إلى وفاة أحدهم جراء تعرضهم للألعاب والمفرقات النارية، سبع حالات منها كانت في منطقة الباحة، و17حالة أخرى في الطائف، تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والخطرة.
وأوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الطائف سراج الحميدان أن أقسام الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل في الطائف استقبلت خلال اليومين الماضيين، نحو 17حالة ممن أصيبوا بحروق في الوجه واليدين من الألعاب والمفرقات النارية، من بينها حالة وفاة واحدة وصلت إلى مستشفى الملك فيصل، بينما الإصابات الأخرى كانت خطرة.
وقال الحميدان إن الأطباء العاملين في قسم الطوارئ توقعوا أن تنحصر الإصابات بين الأطفال صغار السن، بيد أن معظم من أدخلوا إلى قسم الطوارئ كانت أعمارهم تتجاوز 15 عاماً، إضافة إلى إصابة رجل في العقد الرابع من العمر، مشيراً إلى أن أقسام الطوارئ تستقبل سنوياً أعداداً متزايدة من المصابين إثر تعرضهم للألعاب والمفرقعات النارية.
وطالب الآباء والأمهات بعدم الانسياق وراء مطالب الأطفال وشراء هذه الألعاب التي تخلف عشرات المصابين والوفيات سنوياً.
من جهة أخرى، استقبلت مستشفيات منطقة الباحة أول من أمس، نحو سبعة أشخاص أصيبوا في حوادث بالألعاب النارية، إضافة إلى إصابة ستة أشخاص في حوادث مرورية أخرى.
وأفاد المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الباحة أحمد الزهراني بأن عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات الباحة بلغ نحو 13 مصاباً، إذ استقبل مستشفى المندق العام حوالى سبعة مصابين، أربعة منهم أصيبوا في حوادث بالألعاب النارية، وثلاثة آخرون أصيبوا في حوادث مرورية، مشيراً إلى أن إصاباتهم كانت متوسطة.
وقال الزهراني إن مستشفى بلجرشي العام استقبل طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً ارتطم بمركبة عمه التي كانت تتحرك للخلف، ونتجت من الحادثة إصابته برضة على القدم اليسرى، وألم في البطن، بينما تم تنويمه تحت الملاحظة وعمل بعض الأشعات له، وأن حالته مستقرة، لافتاً إلى أن مستشفى بلجرشي استقبل شاباً يبلغ من العمر 14 عاماً بعد تعرضه لبعض الشظايا والأتربة التي أصابت عينه اليمنى، إثر تطايرها نتيجة الانفجار المفاجئ للألعاب النارية التي كانت مجموعة من الأطفال يلعبون بها بالقرب منه، في حين تم تنويمه تحت الملاحظة، وأن حالته مستقرة.
وأشار إلى أن مستشفى الملك فهد في الباحة تعامل مع أربع حوادث، منها حادثتان لشخصين أصيبا من الألعاب النارية، إذ أصيب الأول والثاني في منطقة الوجه، بينما تعرض الثالث للإصابة في منطقة الظهر جراء حادثة دراجة نارية، فيما تعرض الشخص الرابع لحادثة مرورية، مبيناً أن مستشفيات الباحة كافة في حالة استعداد كامل لاستقبال جميع أنواع الإصابات، من خلال وجود كوادر طبية من جميع التخصصات خلال أيام العيد.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق قلة حوادث إطلاق النار والقرب من انعدامها داخل المدن، إثر انتشار حملات توعوية عدة نفذتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة تختص بهذا الجانب، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من الحالات تكون في التجمعات النائية في خارج المدن.
وكان نائب المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني في الباحة المقدم عبدالله الظبية كشف في وقت سابق، عن وجود لجنة مشتركة مع الشرطة لملاحقة باعة المفرقعات، مضيفاً «نشترك مع فرق الشرطة في لجان لملاحقة الباعة وضبط ما بحوزتهم وتسليمها في محاضر إلى الشرطة، كما تشترك جهات أمنية وتوعوية أخرى عدة في لجان ملاحقة وضبط باعة المفرقعات النارية، كونها تشكل خطراً عند الاستخدام أو تأثيرها ما بعد الاستخدام من خلق الدخان وانتشار شرارها الذي يتناثر على المساحات الفارغة الجبلية التي تعتبر قابلة للاشتعال وتحقق كوارث».
بدوره، أكد المتحدث الرسمي لشرطة الباحة المقدم سعد طراد في وقت سابق، ضبط ومصادرة المفرقعات النارية بالاشتراك مع جهات أخرى، وإتلافها من دون أدنى تهاون، كونها تشكل خطراً على الأطفال الذين يستخدمونها من دون وعي أو إدراك، وكثيراً ما تحول الأفراح إلى أتراح، داعياً المواطنين إلى أن يلتمسوا الحس الوطني والاجتماعي قبل استهداف الربح المادي.
وأوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الطائف سراج الحميدان أن أقسام الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل في الطائف استقبلت خلال اليومين الماضيين، نحو 17حالة ممن أصيبوا بحروق في الوجه واليدين من الألعاب والمفرقات النارية، من بينها حالة وفاة واحدة وصلت إلى مستشفى الملك فيصل، بينما الإصابات الأخرى كانت خطرة.
وقال الحميدان إن الأطباء العاملين في قسم الطوارئ توقعوا أن تنحصر الإصابات بين الأطفال صغار السن، بيد أن معظم من أدخلوا إلى قسم الطوارئ كانت أعمارهم تتجاوز 15 عاماً، إضافة إلى إصابة رجل في العقد الرابع من العمر، مشيراً إلى أن أقسام الطوارئ تستقبل سنوياً أعداداً متزايدة من المصابين إثر تعرضهم للألعاب والمفرقعات النارية.
وطالب الآباء والأمهات بعدم الانسياق وراء مطالب الأطفال وشراء هذه الألعاب التي تخلف عشرات المصابين والوفيات سنوياً.
من جهة أخرى، استقبلت مستشفيات منطقة الباحة أول من أمس، نحو سبعة أشخاص أصيبوا في حوادث بالألعاب النارية، إضافة إلى إصابة ستة أشخاص في حوادث مرورية أخرى.
وأفاد المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الباحة أحمد الزهراني بأن عدد المصابين الذين استقبلتهم مستشفيات الباحة بلغ نحو 13 مصاباً، إذ استقبل مستشفى المندق العام حوالى سبعة مصابين، أربعة منهم أصيبوا في حوادث بالألعاب النارية، وثلاثة آخرون أصيبوا في حوادث مرورية، مشيراً إلى أن إصاباتهم كانت متوسطة.
وقال الزهراني إن مستشفى بلجرشي العام استقبل طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً ارتطم بمركبة عمه التي كانت تتحرك للخلف، ونتجت من الحادثة إصابته برضة على القدم اليسرى، وألم في البطن، بينما تم تنويمه تحت الملاحظة وعمل بعض الأشعات له، وأن حالته مستقرة، لافتاً إلى أن مستشفى بلجرشي استقبل شاباً يبلغ من العمر 14 عاماً بعد تعرضه لبعض الشظايا والأتربة التي أصابت عينه اليمنى، إثر تطايرها نتيجة الانفجار المفاجئ للألعاب النارية التي كانت مجموعة من الأطفال يلعبون بها بالقرب منه، في حين تم تنويمه تحت الملاحظة، وأن حالته مستقرة.
وأشار إلى أن مستشفى الملك فهد في الباحة تعامل مع أربع حوادث، منها حادثتان لشخصين أصيبا من الألعاب النارية، إذ أصيب الأول والثاني في منطقة الوجه، بينما تعرض الثالث للإصابة في منطقة الظهر جراء حادثة دراجة نارية، فيما تعرض الشخص الرابع لحادثة مرورية، مبيناً أن مستشفيات الباحة كافة في حالة استعداد كامل لاستقبال جميع أنواع الإصابات، من خلال وجود كوادر طبية من جميع التخصصات خلال أيام العيد.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق قلة حوادث إطلاق النار والقرب من انعدامها داخل المدن، إثر انتشار حملات توعوية عدة نفذتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة تختص بهذا الجانب، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من الحالات تكون في التجمعات النائية في خارج المدن.
وكان نائب المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني في الباحة المقدم عبدالله الظبية كشف في وقت سابق، عن وجود لجنة مشتركة مع الشرطة لملاحقة باعة المفرقعات، مضيفاً «نشترك مع فرق الشرطة في لجان لملاحقة الباعة وضبط ما بحوزتهم وتسليمها في محاضر إلى الشرطة، كما تشترك جهات أمنية وتوعوية أخرى عدة في لجان ملاحقة وضبط باعة المفرقعات النارية، كونها تشكل خطراً عند الاستخدام أو تأثيرها ما بعد الاستخدام من خلق الدخان وانتشار شرارها الذي يتناثر على المساحات الفارغة الجبلية التي تعتبر قابلة للاشتعال وتحقق كوارث».
بدوره، أكد المتحدث الرسمي لشرطة الباحة المقدم سعد طراد في وقت سابق، ضبط ومصادرة المفرقعات النارية بالاشتراك مع جهات أخرى، وإتلافها من دون أدنى تهاون، كونها تشكل خطراً على الأطفال الذين يستخدمونها من دون وعي أو إدراك، وكثيراً ما تحول الأفراح إلى أتراح، داعياً المواطنين إلى أن يلتمسوا الحس الوطني والاجتماعي قبل استهداف الربح المادي.