سيدة تكشف شحنة من الحليب الملوث تباع بإحدى صيدليات مكة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد نائب رئيس لجنة الصيدليات بغرفة جدة الدكتور سراج عابد، بأنه تم استلام خطابات من قبل الوكيل المورد لحليب الأطفال الملوث خاصة بسحب الاسم التجاري للمنتج الغذائي على أن يقوم الوكيل بتعويض التجار عن الخسائر التي لحقت بهم، مبينا أن تلك الخطابات وصلت قبل أسبوع، وتم سحب جميـع شحنات المنتج من قبل الصيدليات. وفي الوقت الذي تطمئن فيه الهيئة العامة للغذاء والدواء جميـع المستهلكين بأن جميع منتجات الحليب الملوث لم تصل إلى الأسواق تفاجأت إحدى السيدات بمكة المكرمة أثناء شرائها لحليب الأطفال من إحدى الصيدليات بوجود شحنة من حليب الأطفال الملوث داخل الصيدلية، وخصت بصورة توضح العلبة التي اشترتـها زنة 400 غرام وتحمل رقم تشغيلة «245734k429»، وأوضحت «وفاء» «المستهلكة» والتي تفاجأت بشرائـها حليب الأطفال الملوث أنه عند اطلاعها على رقم الشحنة وجدتها مطابقة لما أعلنته وزارة التجارة كما هو موضح بالصورة، مبينة أنها تواصلت مع الوزارة للإبلاغ عن الصيدلية التي باعت المنتج. وأضافت المستهلكة متسائلة: كيف يقال بأن المنتج لم يصل إلى الأسواق على العلم أنه موجود وقمت أنا بشرائه.
من ناحية أخرى، قالت الصين إنها ستفرض إجراءات رقابة مشددة على الشركات المنتجة للحليب المجفف بعد فضيحة التلوث في شركة فونتيرا النيوزلندية، وأنها ستعاقب بشدة أي شركة تكتشف بها مشكلات تخص الجودة أو السلامة.
ودعت إدارة الغذاء والدواء الصينية الشركات إلى تحسين إداراتها وهيئاتها المعنية بالرقابة المحلية لتنفيذ القواعد التي تحكم القطاع على أكمل وجه.
وقالت الإدارة في بيان على موقعها على الإنترنت «انعدام المسؤولية والسياسات غير الواضحة وإهمال الإشراف أدى إلى القضايا الأخيرة الخاصة بسلامة تركيبات حليب الأطفال، ومن الضروري تحسين جودة وسلامة الحليب المجفف لاستعادة ثقة المستهلك».
ولم يتضح هل كانت الإدارة الصينية تشير إلى شركة فونتيرا النيوزيلندية أو إلى شركات تصنيع الحليب المجفف بشكل عام، أو لجهات تنظيمية محلية.
وتضررت ثقة المستهلك في الصين على إثر فضيحة 2008 حين لقي ستة أطفال حتفهم ومرض آلاف آخرون نتيجة شرب حليب ملوث بمادة الميلامين الصناعية السامة.
وسحبت فونتيرا أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم كميات من الحليب المجفف من الصين وغيرها من الدول بعد أن أعلنت عن اكتشافها بكتيريا ضارة يمكن أن تسبب التسمم. وتوجه الرئيس التنفيذي للشركة ثيو سبيرنجز إلى الصين لتقديم اعتذار.
ولتحسين الرقابة، وستشكل إدارة الغذاء والدواء الصينية فريقا من المتخصصين يعمل مع هيئات الإشراف المحلية للتأكد من اضطلاعها بمسؤولياتها وقضائها على أي مخاطر في المراحل الأولى.
وأضاف بيان الإدارة أن من أبرز المهام الترويج لفهم أفضل للحاجة للجودة والسلامة في إنتاج الحليب المجفف.
وكانت الصين فرضت يوم الأربعاء الماضي غرامات على ست شركات منتجة للحليب المجفف بقيمة 110 ملايين دولار لتلاعبها في الأسعار وانتهاجها سلوكيات تتعارض مع المنافسة وكانت فونتيرا بين الشركات التي شملتها العقوبات وفرضت عليها غرامة أربعة ملايين يوان (653300 دولار) وهي أقل الغرامات.
من ناحية أخرى، قالت الصين إنها ستفرض إجراءات رقابة مشددة على الشركات المنتجة للحليب المجفف بعد فضيحة التلوث في شركة فونتيرا النيوزلندية، وأنها ستعاقب بشدة أي شركة تكتشف بها مشكلات تخص الجودة أو السلامة.
ودعت إدارة الغذاء والدواء الصينية الشركات إلى تحسين إداراتها وهيئاتها المعنية بالرقابة المحلية لتنفيذ القواعد التي تحكم القطاع على أكمل وجه.
وقالت الإدارة في بيان على موقعها على الإنترنت «انعدام المسؤولية والسياسات غير الواضحة وإهمال الإشراف أدى إلى القضايا الأخيرة الخاصة بسلامة تركيبات حليب الأطفال، ومن الضروري تحسين جودة وسلامة الحليب المجفف لاستعادة ثقة المستهلك».
ولم يتضح هل كانت الإدارة الصينية تشير إلى شركة فونتيرا النيوزيلندية أو إلى شركات تصنيع الحليب المجفف بشكل عام، أو لجهات تنظيمية محلية.
وتضررت ثقة المستهلك في الصين على إثر فضيحة 2008 حين لقي ستة أطفال حتفهم ومرض آلاف آخرون نتيجة شرب حليب ملوث بمادة الميلامين الصناعية السامة.
وسحبت فونتيرا أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم كميات من الحليب المجفف من الصين وغيرها من الدول بعد أن أعلنت عن اكتشافها بكتيريا ضارة يمكن أن تسبب التسمم. وتوجه الرئيس التنفيذي للشركة ثيو سبيرنجز إلى الصين لتقديم اعتذار.
ولتحسين الرقابة، وستشكل إدارة الغذاء والدواء الصينية فريقا من المتخصصين يعمل مع هيئات الإشراف المحلية للتأكد من اضطلاعها بمسؤولياتها وقضائها على أي مخاطر في المراحل الأولى.
وأضاف بيان الإدارة أن من أبرز المهام الترويج لفهم أفضل للحاجة للجودة والسلامة في إنتاج الحليب المجفف.
وكانت الصين فرضت يوم الأربعاء الماضي غرامات على ست شركات منتجة للحليب المجفف بقيمة 110 ملايين دولار لتلاعبها في الأسعار وانتهاجها سلوكيات تتعارض مع المنافسة وكانت فونتيرا بين الشركات التي شملتها العقوبات وفرضت عليها غرامة أربعة ملايين يوان (653300 دولار) وهي أقل الغرامات.