• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

المفتي العام : ليس لدينا ظلم.. والمحاكمة العلنية للإرهابيين دليل على النهج القويم

المفتي العام : ليس لدينا ظلم.. والمحاكمة العلنية للإرهابيين دليل على النهج القويم
بواسطة سلامة عايد 28-07-1432 09:37 صباحاً 408 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات أكد الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء أن القضاء الشرعي في المملكة يحاكم المتورطين فى الأعمال الإرهابية والأحداث التى شهدتها المملكة فى السنوات الأخيرة محاكمة عادلة والإعلان عنها ليستبين للملأ أن الدولة تخطو خطوات على بصيرة وعلم ونهج قويم وليس لدينا ظلم أوعدوان . ووصف اعتبار أحدهم التهم الموجهة إليه وسام شرف على صدره وتاجاً على رأسه بأنها اعترافات خطيرة.
وقال سماحته رداً على سؤال حول الاعترافات الخطيرة التى كشفتها التحقيقات مع الإرهابيين المتورطين في «خلية الدندني» أثناء المحاكمة من ممارسة أحدهم اللواط وجمع أموال الزكاة لأغراضهم الإجرامية واعتبارهم المملكة دار حرب وحينما تلا المدّعي العام على بعض المتهمين ماقد اتهموا به ومن اتهام أحدهم بفعل فاحشة اللواط فى عضو آخر من أعضاء الخلية اعترف وأقر بل اعتبر أن هذا الفعل وسام شرف على صدره وتاج على رأسه .. قال سماحته إن هذا يدل على الأفكار والمبادئ السيئة التى يعتنقونها والمؤدية إلى الهلاك ، وهم والعياذ بالله يستحلون دماء المسلمين وأموالهم.
وقال المفتى العام أولاً نشكرالدولة على هذا الاهتمام والعناية وكشف الحقائق وإزالة اللبس وأنها ما أوقفتهم إلا نتيجة لهذه الأخطار والأضرار ، وأن هذه الدولة دولة الإسلام إنما توقف وتتحفظ على من ثبت شره وضرره لكى توجهه وتهذبه وتنصحه وتزكي أخلاقه وتعيده إلى صوابه وإلى رشده فالدولة وفقها الله لم تحاكم هؤلاء عن ظلم حاشا وكلا ، ليس هنا ظلم والحمدلله ولاعدوان .
واشار الى ان إعلان الدولة للمحاكمة وإبرازها ليستبين للملأ أن الدولة تخطو خطوات على بصيرة وعلم ونهج قويم وأنها تريد من هؤلاء الذين تحفظت عليهم كف الشر والأذى أن لاينتشر عدوانه وضرره ، لأن انتشار المبادئ السيئة أعظم من انتشار النارفى الهشيم ، فالدولة وفقها الله حاكمت هؤلاء محاكمة عادلة وأوضحت عن أخطائهم ، وأن منهم من يرى المملكة درا حرب والعياذ بالله يستحل دماءنا وأموالنا ومنهم من يستحل الفواحش ومنهم من يأخذ الزكوات ويتصرف فيها التصرف غير الصحيح ، فالواقع أن هذه الأمور دليل على أن الدولة تسير فى أمورها على مرتكز صحيح وتوجه سليم أرجو الله أن يأخذ بأيديهم فيما يحبه ويرضاه.
واضاف : علينا جميعاً أن نأخذ على أيدي أبنائنا وإخواننا من المسلمين وإذا شعرنا من أحد خطأ أواستشعرنا من أحد تقصيرا أو ميولا لهذه الفئة الضالة أن نأخذ على ايديهم ونردعهم عن الخطأ ونبين لهم أن هذه الأفكار السيئة والمنحرفة تؤدي للهلاك فلابد من إنقاذهم بالدعوة والتبصير.