• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

«التربية» تكشف فشل تجربتها مع الشركات الصينية لتنفيذ المشاريع المدرسية

«التربية» تكشف فشل تجربتها مع الشركات الصينية لتنفيذ المشاريع المدرسية
بواسطة سلامة عايد 28-09-1434 08:52 صباحاً 250 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: كشف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله عن فشل تجربة الوزارة مع الشركات الصينية التي تعاقدت معها الوزارة لتنفيذ مشاريع مدرسية، موضحاً أن الشركات الصينية المتعاقدة لتنفيذ المشاريع هي السبب في تأخر التنفيذ. وقال الأمير فيصل بن عبدالله خلال حضوره حفلة اول من أمس، لشركة عبدالصمد القرشي في مكة المكرمة التي تبنت دعم نشاط الفروسية السعودية، إن الوزارة تجري حالياً تنفيذ خطة موسعة للتخلص من المباني المستأجرة في مدارس السعودية في المناطق كافة التي تشكل هاجساً للعاملين في الميدان التربوي.

وأضاف «كنا متفائلين بالقدرة على التخلص من المباني المستأجرة وخلق بيئات تعليمية جاذبة للطلبة، لكن للأسف كان الحمل كبيراً، ووقفت عوائق عدة أمام التخلص منها، وهي لا تزال موجودة في مدن عدة، وسنعمل حالياً لإعداد خطة متكاملة للتخلص منها في الأعوام المقبلة». وشدد على ضرورة إنصاف المعلمين والمعلمات وإعطائهم حقوقهم، مضيفاً «نؤمن أن المعلم والمعلمة حجرا زاوية في العملية التربوية والتعليمية، ونجحت الوزارة في الأعوام الأخيرة في إعطائهم حقوقهم، ولكن لا تزال أمامنا مشاريع تطويرية لخدمة المعلمين والمعلمات خلال المرحلة المقبلة بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم».

وأفاد بأن الوزارة تنوي إدراج رياضة الفروسية في المدارس العامة في مختلف المراحل، من خلال إعداد خطة لإدراجها ضمن المناهج العامة، وتخصيص أوقات لها، لافتاً إلى أن نشر ورقي هذه الرياضة يعتبر جزءاً من تراث وثقافة الأمة العربية وبلدنا السعودية، أرض الخيل ومهد الفروسية التي كان موحدها الملك عبدالعزيز آخر فرسان التاريخ امتطاء لصهوات الجياد في توحيد البلاد وتأسيس هذا الكيان.

وثمن جهود صندوق الفروسية السعودية الذي أنشئ قبل ثلاثة أعوام بأمر من خادم الحرمين الشريفين وما حققه من إنجازات، إضافة إلى جهود بعض الشركات التي تدعم رياضة الفروسية انطلاقاً من مسؤوليتها الأدبية ورسالتها الثقافية، مضيفاً «لقد أحدث هذا الصندوق نقلة نوعية في مسيرة رياضة الفروسية، وحوّل الفروسية السعودية من منتخب مشارك في البطولات إلى منافس عليها من جهة، ومساهم في تطوير الرياضة ونشرها عالمياً من جهة ثانية».