ملاسنات واشتباكات في «عمومية» القادسية
إخبارية الحفير - متابعات: شهدت الجمعية العمومية لنادي القادسية التي عقدت مساء أمس الأول أحداثا مؤسفة بعد نهاية عملية فرز الأصوات وإعلان فوز معدي الهاجري برئاسة النادي لمدة أربع سنوات مقبلة. وبدأت شرارة الأحداث بملاسنات بين مرشح الرئاسة المنسحب عادل بودي ومدرب فريق المصارعة عياد الشمري عند بوابة النادي، وتطور الأمر إلى اشتباك بسيط بين الطرفين على خلفية تراشقات إعلامية بينهما خلال الفترة الماضية، قبل أن تتدخل بعض الشخصيات القدساوية البارزة في الوقت المناسب وتنجح في فض الاشتباك.
وكان عادل بودي الذي انسحب من سباق الترشح لرئاسة القادسية احتجاجا على ما وصفه بتخبطات مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، قد استبق الجمعية العمومية بتقديم خطاب إلى مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، تضمن عديدا من التجاوزات التي يرى أنها حدثت في الجمعية العمومية للنادي، مستغربا عدم رد المكتب على الخطابات والطعون الخاصة بالجمعية العمومية، إضافة إلى عدم تسلمه أي رد أو تعقيب على الشكوى التي رفعها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، والموجهة أيضا إلى وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب والمتعلقة بعدم تطبيق الأنظمة واللوائح، معتبرا أن تحديد موعد الجمعية العمومية خلال 48 ساعة من انتهاء فترة الطعون ودون الاطلاع على الميزانية والوضع المالي للنادي تجاوز خطير.
وطالب بودي في خطابه بتشكيل لجنة محايدة غير التي تم تشكيلها من قبل مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية حتى تتحقق الشفافية والعدالة والتكافؤ في الفرص على حد وصفه.
وكان عادل بودي الذي انسحب من سباق الترشح لرئاسة القادسية احتجاجا على ما وصفه بتخبطات مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، قد استبق الجمعية العمومية بتقديم خطاب إلى مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية، تضمن عديدا من التجاوزات التي يرى أنها حدثت في الجمعية العمومية للنادي، مستغربا عدم رد المكتب على الخطابات والطعون الخاصة بالجمعية العمومية، إضافة إلى عدم تسلمه أي رد أو تعقيب على الشكوى التي رفعها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، والموجهة أيضا إلى وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب والمتعلقة بعدم تطبيق الأنظمة واللوائح، معتبرا أن تحديد موعد الجمعية العمومية خلال 48 ساعة من انتهاء فترة الطعون ودون الاطلاع على الميزانية والوضع المالي للنادي تجاوز خطير.
وطالب بودي في خطابه بتشكيل لجنة محايدة غير التي تم تشكيلها من قبل مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية حتى تتحقق الشفافية والعدالة والتكافؤ في الفرص على حد وصفه.