"مستشفى الإيمان".. "أجهزة متهالكة" وغرف بـ"الواسطة"
إخبارية الحفير - متابعات: ما بين كرسي متحرك متهالك وأجهزة تنفس بدائية، تباينت مشكلة المريض زياد العتيبي، وهي واحدة من عشرات الحالات المتضررة التي تعاني من قصور الخدمات الطبية، كالضعف المهني للأطباء أو البيروقراطية الإدارية. مشكلة زياد انفجرت كما يقول شقيقه عندما رفض القائمون على مستشفى الايمان إعطاء ذويه تقريرا طبيا يوضح حالته بحجة أنه لا يعطى إلا في حال خروج المريض من المستشفى لتكشف القناع عن قصور كبير في وسائل العلاج، إذ أجبر الطبيب المريض على النفخ في "جاونتي" كنوع من العلاج! بالإضافة إلى ضعف تشغيل وتوزيع الأسرة على المرضى المحتاجين لها.
ولم يتخلص المريض زياد العتيبي من العراقيل التي تحرمه من حقه الشرعي في الرعاية الطبية، إلا بعد أن لجأ لـ"واسطة"، الأمر الذي حول إهمال الأطباء ومشرفي مستشفى الإيمان إلى اهتمام بالغ، وسط تساؤلات عن مئات المرضى في المستشفيات الذين ليس لهم معارف وحقوقهم الضائعة بين أروقة المستشفيات وإداراتها الطبية.
مصادر بدورها حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع مسؤولي المستشفى، إلا أن ذلك قوبل بالتجاهل، في حين واجه زياد مشاكل عدة أثناء دخوله المستشفى، وهو ما أوضحه شقيقه عبدالإله إذ قال إن أخاه تعرض لحادث توجب عليه إجراء عملية ضرورية في الصدر، إلا أن مشرفي مستشفى الإيمان رفضوا توفير غرفة خاصة بالمصاب بحجة عدم توفر أسرة شاغرة.
وأضاف: أثناء وصول أخيه إلى المستشفى وضعوه في غرفة الطوارئ التي تفتقد لمعظم الوسائل الطبية التي يحتاجها المرضى، خصوصا من يعانون من حالات طارئة ونحوه، لافتا إلى أن المرافق الذي مع المصاب لا يوجد له أي سبيل للراحة أو النوم، وإنما كرسي متهالك يوضع له لكي ينام فيه.
وبيّن عبدالإله أن الأطباء المشرفين على قسم الطوارئ وهم من جنسيات أجنبية، يعاملون المرضى باستهتار دون مراعاة الأمانة الطبية ويخاطبونهم ومرافقيهم بكل عنجهية، ويتأخرون في تفقد المريض، إضافة إلى رفض مسؤولي التقارير الطبية إعطاء المريض صورة للملف الخاص به والذي يشمل الحالة التي يعاني منها ونحوها، بحجة أن التقرير الطبي لا يعطى للمريض إلا في حالة خروجه من المستشفى.
وأشار شقيق المصاب الى أن أخاه وجد في قسم الطوارئ قبيل نقله إلى غرفة العمليات دون توفير أية غرفة له، والتي توفر لأي مريض سيجري عملية، مؤكدا أنه بعد إجراء العملية أعادوه إلى غرفة الطوارئ مرة أخرى، إلى أن يتم توفير غرفة له، مما جعله ينتظر قرابة الست ساعات دون رعاية طبية مشددة له والتي يحتاجها بعد العملية التي أجريت في رئته، كما قدموا له قفازا مطاطيا (جاونتي) للنفخ فيه كجزء من العلاج، وقال مستغربا: أيعقل هذا التصرف في مستشفى حكومي؟.
وبين شقيق زياد أنه لجأ إلى الاتصال ببعض الأصدقاء ممن لهم معرفة بموظفين بالمستشفى، وهو الأمر الذي حدا بمشرفي المستشفى حينها إلى توفير غرفة على وجه السرعة، متسائلاً في الوقت نفسه عن غياب الرقابة الصحية لبعض الموظفين والأطباء الذين يفتقدون للأمانة الطبية التي يجب أن تكون حاضرة في أية لحظة لكل مصاب يقدم إليهم ويحتاج منهم الرعاية الطبية اللازمة، مناشدا الجهات المعنية بالأمر التدخل ومحاسبة كل من يقصر في مهامه العملية، خصوصا إن كانت تتعلق بحياة إنسان.
ولم يتخلص المريض زياد العتيبي من العراقيل التي تحرمه من حقه الشرعي في الرعاية الطبية، إلا بعد أن لجأ لـ"واسطة"، الأمر الذي حول إهمال الأطباء ومشرفي مستشفى الإيمان إلى اهتمام بالغ، وسط تساؤلات عن مئات المرضى في المستشفيات الذين ليس لهم معارف وحقوقهم الضائعة بين أروقة المستشفيات وإداراتها الطبية.
مصادر بدورها حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع مسؤولي المستشفى، إلا أن ذلك قوبل بالتجاهل، في حين واجه زياد مشاكل عدة أثناء دخوله المستشفى، وهو ما أوضحه شقيقه عبدالإله إذ قال إن أخاه تعرض لحادث توجب عليه إجراء عملية ضرورية في الصدر، إلا أن مشرفي مستشفى الإيمان رفضوا توفير غرفة خاصة بالمصاب بحجة عدم توفر أسرة شاغرة.
وأضاف: أثناء وصول أخيه إلى المستشفى وضعوه في غرفة الطوارئ التي تفتقد لمعظم الوسائل الطبية التي يحتاجها المرضى، خصوصا من يعانون من حالات طارئة ونحوه، لافتا إلى أن المرافق الذي مع المصاب لا يوجد له أي سبيل للراحة أو النوم، وإنما كرسي متهالك يوضع له لكي ينام فيه.
وبيّن عبدالإله أن الأطباء المشرفين على قسم الطوارئ وهم من جنسيات أجنبية، يعاملون المرضى باستهتار دون مراعاة الأمانة الطبية ويخاطبونهم ومرافقيهم بكل عنجهية، ويتأخرون في تفقد المريض، إضافة إلى رفض مسؤولي التقارير الطبية إعطاء المريض صورة للملف الخاص به والذي يشمل الحالة التي يعاني منها ونحوها، بحجة أن التقرير الطبي لا يعطى للمريض إلا في حالة خروجه من المستشفى.
وأشار شقيق المصاب الى أن أخاه وجد في قسم الطوارئ قبيل نقله إلى غرفة العمليات دون توفير أية غرفة له، والتي توفر لأي مريض سيجري عملية، مؤكدا أنه بعد إجراء العملية أعادوه إلى غرفة الطوارئ مرة أخرى، إلى أن يتم توفير غرفة له، مما جعله ينتظر قرابة الست ساعات دون رعاية طبية مشددة له والتي يحتاجها بعد العملية التي أجريت في رئته، كما قدموا له قفازا مطاطيا (جاونتي) للنفخ فيه كجزء من العلاج، وقال مستغربا: أيعقل هذا التصرف في مستشفى حكومي؟.
وبين شقيق زياد أنه لجأ إلى الاتصال ببعض الأصدقاء ممن لهم معرفة بموظفين بالمستشفى، وهو الأمر الذي حدا بمشرفي المستشفى حينها إلى توفير غرفة على وجه السرعة، متسائلاً في الوقت نفسه عن غياب الرقابة الصحية لبعض الموظفين والأطباء الذين يفتقدون للأمانة الطبية التي يجب أن تكون حاضرة في أية لحظة لكل مصاب يقدم إليهم ويحتاج منهم الرعاية الطبية اللازمة، مناشدا الجهات المعنية بالأمر التدخل ومحاسبة كل من يقصر في مهامه العملية، خصوصا إن كانت تتعلق بحياة إنسان.