• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

المنيع من جوار الحرم المكي: الأمن نعمة وعلينا الاتعاظ بما آل إليه حال العابثين باستقرارهم من حولنا

المنيع من جوار الحرم المكي: الأمن نعمة وعلينا الاتعاظ بما آل إليه حال العابثين باستقرارهم من حولنا
بواسطة سلامة عايد 25-09-1434 08:26 صباحاً 424 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء على نعمة الأمن والاستقرار، داعيا إلى تقييد التمسك بها من خلال شكر الله عليها أولا ثم التعاون مع ولاة الأمر فيما يتعلق بالمحافظة عليها، مشددا على ضرورة الاتعاظ والنظر في أحوال ومآل العابثين بأمنهم واستقراهم من حولنا.
وأضاف الشيخ المنيع معقبا «علينا أن نفخر ونعتز ونشكر الله على ما أنعم الله به علينا من نعمة الأمن ونعمة الطمأنينة والارتياح، فكل واحد منا آمن في بيته، آمن في مجتمعه وفي بلده مستقر مطمئن فيه على رعاية حقوقه فيما يتعلق بدمه وعقله ودمه ونسله وعرضه».
وأوضح الشيخ المنيع «وحتى يكون لنا مزيد من العناية بنعمة الأمن ينبغي لنا النظر إلى من حولنا لإخواننا الذين كان منهم ما كان من العبث بأمنهم واستقرارهم حتى وصلوا مع الأسف الشديد إلى ما وصلوا إليه». وقال الشيخ المنيع في اللقاء المفتوح ضمن نشاطات برنامج «الصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز» الذي أقيم في مصلى وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين بجوار المسجد الحرام «نعمة الأمن من أجل النعم وأعظمها، وأن الأمن في الأوطان والاستقرار من النعم التي يجب علينا العناية بها، فالله سبحانه وتعالى يقول (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)، ويقول سبحانه وتعالى (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا)، فعلينا أن نقيد هذه النعم التقييد الكامل فيما يتعلق بالعناية بها والتقرب إلى الله في أن يرضى عنا الرضا الذي من شأنه أن يزيدها، قال تعالى (ولن شكرتكم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)». وشرح الشيخ المنيع العناية التامة بنعمة الأمن بقوله «تكون بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه حتى يكون لنا اطمئنان وأمل وثقة، بأن يستمر لنا هذا الأمر وهذا الاستقرار، والعناية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)».
وأقيم اللقاء المفتوح للشيخ عبدالله المنيع ضمن البرامج الدعوية في منطقة الحرم المكي الشريف، التي تتضمن ثلاثة برامج، هي: نفحات من رحاب الحرم الذي يقام في مصلى شركة مكة، وصفوة الكلام من جوار البيت الحرام الذي يقام في مصلى أبراج الصفوة، والصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز الذي يقام في وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين، وينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات فرع أجياد، وتقام يوميا عقب صلاة العصر طوال شهر رمضان المبارك، ويرعاها رسميا مؤسسة الراجحي الخيرية، وإعلاميا الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.