السعودي يستهلك 265 لتر ماء يومياً.. ضعف استهلاك «الأوروبي»!
إخبارية الحفير - متابعات: كشف وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين عن أن معدل استهلاك المياه في المملكة تجاوز للمرة الأولى 8 ملايين مترمكعب يومياً، أي قرابة 800 ألف صهريج حمولة 10 أطنان.
وأوضح أن معدل استهلاك الفرد بلغ 265 لتراً، وهو ما يعادل ضعف استهلاك الفرد في الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن مياه البحر المحلاة تشكل 60 في المئة من هذه الكمية، بينما ينتج قرابة 40 في المئة من الآبار الجوفية، وسجلت جميع مناطق المملكة أرقاماً قياسية في الاستهلاك. وأكد الحصين - بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) - أهمية المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها، وحسن استخدامها، باعتبار ذلك أولوية وطنية تؤكد عليها الحكومة، لافتاً إلى أن وزارة المياه والكهرباء تتبنى تطوير كفاءة الاستهلاك المائي في مختلف الاستخدامات، وتولي ذلك جل اهتمامها، كما تسخر جميع الإمكانات من أجل حلول ملائمة للوضع المائي، بما يلبي حاجات النمو السكاني المطرد سنوياً، بما في ذلك توزيع أدوات الترشيد المنزلية مجاناً التي تتيح خفض الاستهلاك بأكثر من 30 في المئة. كما تؤكد الوزارة أهمية المحافظة على المياه الجوفية كونها تمثل 40 في المئة من إمدادات المياه، وكون تسع مناطق من مناطق المملكة تعتمد عليها كلياً أو جزئياً، مبينة أن الاستمرار في زراعة الأعلاف واستهلاكه في تربية الماشية وصناعة الألبان يهدد وفي شكل واضح استدامة هذا المصدر.
ويذكر أن رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، كان حذر مراراً من مغبة عدم ترشيد سلوكيات استهلاك المياه. وقال لدى افتتاحه المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة الذي عقد في 7 كانون الثاني (يناير) الماضي في الرياض إن «نسبتنا تعد أكبر نسبة إهدار مياه في الجزء العربي». وأضاف: «يجب ترشيد الناس وإفهامهم من أصغر طفل إلى أكبر شخص بأهمية المياه والمحافظة عليها».
وأوضح أن معدل استهلاك الفرد بلغ 265 لتراً، وهو ما يعادل ضعف استهلاك الفرد في الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن مياه البحر المحلاة تشكل 60 في المئة من هذه الكمية، بينما ينتج قرابة 40 في المئة من الآبار الجوفية، وسجلت جميع مناطق المملكة أرقاماً قياسية في الاستهلاك. وأكد الحصين - بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) - أهمية المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها، وحسن استخدامها، باعتبار ذلك أولوية وطنية تؤكد عليها الحكومة، لافتاً إلى أن وزارة المياه والكهرباء تتبنى تطوير كفاءة الاستهلاك المائي في مختلف الاستخدامات، وتولي ذلك جل اهتمامها، كما تسخر جميع الإمكانات من أجل حلول ملائمة للوضع المائي، بما يلبي حاجات النمو السكاني المطرد سنوياً، بما في ذلك توزيع أدوات الترشيد المنزلية مجاناً التي تتيح خفض الاستهلاك بأكثر من 30 في المئة. كما تؤكد الوزارة أهمية المحافظة على المياه الجوفية كونها تمثل 40 في المئة من إمدادات المياه، وكون تسع مناطق من مناطق المملكة تعتمد عليها كلياً أو جزئياً، مبينة أن الاستمرار في زراعة الأعلاف واستهلاكه في تربية الماشية وصناعة الألبان يهدد وفي شكل واضح استدامة هذا المصدر.
ويذكر أن رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، كان حذر مراراً من مغبة عدم ترشيد سلوكيات استهلاك المياه. وقال لدى افتتاحه المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة الذي عقد في 7 كانون الثاني (يناير) الماضي في الرياض إن «نسبتنا تعد أكبر نسبة إهدار مياه في الجزء العربي». وأضاف: «يجب ترشيد الناس وإفهامهم من أصغر طفل إلى أكبر شخص بأهمية المياه والمحافظة عليها».