نساء حائل يضربن التحرش بـ «الصواعق»
إخبارية الحفير : محمد الساكن
يتسلح بعض النساء في حائل بأجهزة الصعق الكهربائي لتوفير الحماية الشخصية، وتحسبا من الاعتداءات المفاجئة التي قد تواجههن خلال رحلة العمل، وتجد النساء العاملات في المواقع الخارجة عن العمران السكاني، ومن يعملن خارج نطاق مدينة حائل أهمية امتلاك أجهزة الدفاع عن النفس، فقد يتعرضن في طريقهن إلى مضايقات دون سابق إنذار.. جاء ذلك حسب تقرير اخباري اعده الزميل راشد الثويني ونشرته صحيفة عكاظ
المعلمة نوال، أوضحت في حديثها للزميلة«عكاظ»: «أعمل في قرية تبعد 100 كيلو عن بيتي، ونسلك طريقا وعرا، وقد تتعرض المركبة لعطل طارئ، ما يشكل خطورة على سلامتنا من المجهولين والمتسللين الذين دائما يسلكون الطرق الوعرة للهرب من أعين أجهزة الأمن، لذلك وجدت من الضروري شراء جهاز الصاعق الكهربائي والذي تبلغ قوته (3500) فولت، أستخدمه إذا دعت الحاجة إلى ذلك».
من جهتها، تتفق أسماء الشمري مع زميلتها نوال حول أهمية اقتناء جهاز الصعق الكهربائي، وتقول «أخذت بنصيحة إحدى زميلاتي في شراء الجهاز، وعرضت ذلك على زوجي الذي رحب بالفكرة، وأحضر الجهاز وأطلعني على الطرق الصحيحة لاستخدامه في حالة الطوارئ ــ لا سمح الله».
ميثاء الشمري تحدثت قائلة «سمعت عن الصاعق في مجالس النساء،ما دفع بي إلى شرائه واستخدامه كأداة مساعدة في مواجهة مضايقات الشباب في الأسواق والحدائق العامة، فنحن نتعرض في بعض الأحيان إلى مواقف محرجة جدا ومضايقات خاصة في المواقع المزدحمة، إضافة إلى أن بعض الشباب يسعى إلى السير خلف الفتيات ومضايقتهن حتى في المواقع المخصصة للعائلات، وسوف أستخدمه متى ما شعرت بالمضايقات التي مللنا منها، فهو حل جذري لمشاكل المضايقات أو الخطف ــ لا سمح الله».
وتضيف المعلمة في إحدى محافظات حائل أروى التميمي، «الدفاع عن النفس أمر مطلوب، والحمد لله نحن في بلد الأمن والأمان، ولكن لا بد أن تكون المرأة في حالة حذر خاصة عند خروجها إلى الطرق الوعرة التي تسلكها للوصول إلى مقر عملها، لذلك من الضروري اقتناء الجهاز لحماية أنفسنا من المتطفلين، فمخاطر الطرق والناس تختلف بمعاملتها فشراء الصاعق الكهربائي أراحنا كثيرا حتى إننا نفسيا أصبحنا مطمئنات بحمله في حقائبنا».
من جهته، أكد أبو بدر أنه فضل تزويد زوجته التي تعمل في منطقة تبعد عن حائل 150 كلم بالجهاز، مشيرا إلى أن صغر حجمه الذي يشبه إلى حد كبير جهاز الهاتف النقال، ما يجعله سهل الحمل والاستخدام، مضيفا أن الجهاز بإمكانه إضعاف حركة الشخص المصعوق ما بين خمس إلى عشر دقائق.
يتسلح بعض النساء في حائل بأجهزة الصعق الكهربائي لتوفير الحماية الشخصية، وتحسبا من الاعتداءات المفاجئة التي قد تواجههن خلال رحلة العمل، وتجد النساء العاملات في المواقع الخارجة عن العمران السكاني، ومن يعملن خارج نطاق مدينة حائل أهمية امتلاك أجهزة الدفاع عن النفس، فقد يتعرضن في طريقهن إلى مضايقات دون سابق إنذار.. جاء ذلك حسب تقرير اخباري اعده الزميل راشد الثويني ونشرته صحيفة عكاظ
المعلمة نوال، أوضحت في حديثها للزميلة«عكاظ»: «أعمل في قرية تبعد 100 كيلو عن بيتي، ونسلك طريقا وعرا، وقد تتعرض المركبة لعطل طارئ، ما يشكل خطورة على سلامتنا من المجهولين والمتسللين الذين دائما يسلكون الطرق الوعرة للهرب من أعين أجهزة الأمن، لذلك وجدت من الضروري شراء جهاز الصاعق الكهربائي والذي تبلغ قوته (3500) فولت، أستخدمه إذا دعت الحاجة إلى ذلك».
من جهتها، تتفق أسماء الشمري مع زميلتها نوال حول أهمية اقتناء جهاز الصعق الكهربائي، وتقول «أخذت بنصيحة إحدى زميلاتي في شراء الجهاز، وعرضت ذلك على زوجي الذي رحب بالفكرة، وأحضر الجهاز وأطلعني على الطرق الصحيحة لاستخدامه في حالة الطوارئ ــ لا سمح الله».
ميثاء الشمري تحدثت قائلة «سمعت عن الصاعق في مجالس النساء،ما دفع بي إلى شرائه واستخدامه كأداة مساعدة في مواجهة مضايقات الشباب في الأسواق والحدائق العامة، فنحن نتعرض في بعض الأحيان إلى مواقف محرجة جدا ومضايقات خاصة في المواقع المزدحمة، إضافة إلى أن بعض الشباب يسعى إلى السير خلف الفتيات ومضايقتهن حتى في المواقع المخصصة للعائلات، وسوف أستخدمه متى ما شعرت بالمضايقات التي مللنا منها، فهو حل جذري لمشاكل المضايقات أو الخطف ــ لا سمح الله».
وتضيف المعلمة في إحدى محافظات حائل أروى التميمي، «الدفاع عن النفس أمر مطلوب، والحمد لله نحن في بلد الأمن والأمان، ولكن لا بد أن تكون المرأة في حالة حذر خاصة عند خروجها إلى الطرق الوعرة التي تسلكها للوصول إلى مقر عملها، لذلك من الضروري اقتناء الجهاز لحماية أنفسنا من المتطفلين، فمخاطر الطرق والناس تختلف بمعاملتها فشراء الصاعق الكهربائي أراحنا كثيرا حتى إننا نفسيا أصبحنا مطمئنات بحمله في حقائبنا».
من جهته، أكد أبو بدر أنه فضل تزويد زوجته التي تعمل في منطقة تبعد عن حائل 150 كلم بالجهاز، مشيرا إلى أن صغر حجمه الذي يشبه إلى حد كبير جهاز الهاتف النقال، ما يجعله سهل الحمل والاستخدام، مضيفا أن الجهاز بإمكانه إضعاف حركة الشخص المصعوق ما بين خمس إلى عشر دقائق.