دودة الأرض تحرم مواطنات من الهوية
إخبارية الحفير - متابعات: كشف خطاب موجه من قسم الوثائق والسجلات بأحوال مدنية أبوعريش إلى مدير الفرع عبدالله حكمي عن أن دودة الأرض أتلفت عددا من الملفات التي تحتوي على بيانات لبعض المراجعين من بينهم مراجعة تدعى نجوى يحيى واصلي، حيث اتضح أنه لا يوجد لها إجراءات إضافية، وأن ملفها كان من نصيب الدود.
وقال والدها يحيى واصلي «عند مراجعتي بابنتي نجوى لفرع الأحوال المدنية بجازان من أجل استخراج بطاقة الهوية الوطنية لها، طالبوا بنسخة من الأوراق الثبوتية بقسم الوثائق والأرشيف في فرع أحوال أبوعريش، الذي يوجد فيه ملف كامل للأسرة، يحتوي جميع بيانات الأسرة بأكملها، وتوجهت على الفور وبأسرتي لفرع أحوال أبو عريش للحصول على نسخة من الملف، إلا أننا فوجئنا برد مسؤول قسم الوثائق والأرشيف بقوله لا يمكن إعطاؤكم نسخة من الملف بسبب أن دودة الأرض قد أكلت ملفكم وملفات الكثيرين، وهذا سيسبب حرمان ابنتكم من الحصول على بطاقة الهوية الوطنية وسأقوم بعمل خطاب لمدير الفرع لاتخاذ الإجراء اللازم».
وأكد واصلي أنه دخل قسم الوثائق والسجلات بنفسه واطلع على العديد من الملفات الموجودة وإذا بها قد أكلتها دودة الأرض نتيجة الإهمال وعدم النظافة الدورية.
فيما أشار يحيى رفاعي إلى أنه يراجع أحوال أبو عريش منذ عام ونصف العام، ليحصل على نسخة من ملف الأسرة، حيث أن لديه أربع بنات مؤهلات أعمارهن للحصول على بطاقة الهوية الوطنية، لكنهم حرموا منذ عام ونصف بسبب دودة الأرض قد أكلت ملفهم بأكمله وكذلك العديد من الملفات وخزانة الملفات نتيجة الإهمال وسوء النظافة وعدم الحرص على أوراق المراجعين الثبوتية.
فيما اقترح علي قدري أنه كان من الأجدر تسجيل جميع الملفات بجهاز الكمبيوتر خشية حدوث أي حدث مفاجئ كالحريق أو دودة الأرض، فمن يتحمل مسؤولية حرمان بناتنا من فرصة الحصول على الهوية الوطنية.
وقال والدها يحيى واصلي «عند مراجعتي بابنتي نجوى لفرع الأحوال المدنية بجازان من أجل استخراج بطاقة الهوية الوطنية لها، طالبوا بنسخة من الأوراق الثبوتية بقسم الوثائق والأرشيف في فرع أحوال أبوعريش، الذي يوجد فيه ملف كامل للأسرة، يحتوي جميع بيانات الأسرة بأكملها، وتوجهت على الفور وبأسرتي لفرع أحوال أبو عريش للحصول على نسخة من الملف، إلا أننا فوجئنا برد مسؤول قسم الوثائق والأرشيف بقوله لا يمكن إعطاؤكم نسخة من الملف بسبب أن دودة الأرض قد أكلت ملفكم وملفات الكثيرين، وهذا سيسبب حرمان ابنتكم من الحصول على بطاقة الهوية الوطنية وسأقوم بعمل خطاب لمدير الفرع لاتخاذ الإجراء اللازم».
وأكد واصلي أنه دخل قسم الوثائق والسجلات بنفسه واطلع على العديد من الملفات الموجودة وإذا بها قد أكلتها دودة الأرض نتيجة الإهمال وعدم النظافة الدورية.
فيما أشار يحيى رفاعي إلى أنه يراجع أحوال أبو عريش منذ عام ونصف العام، ليحصل على نسخة من ملف الأسرة، حيث أن لديه أربع بنات مؤهلات أعمارهن للحصول على بطاقة الهوية الوطنية، لكنهم حرموا منذ عام ونصف بسبب دودة الأرض قد أكلت ملفهم بأكمله وكذلك العديد من الملفات وخزانة الملفات نتيجة الإهمال وسوء النظافة وعدم الحرص على أوراق المراجعين الثبوتية.
فيما اقترح علي قدري أنه كان من الأجدر تسجيل جميع الملفات بجهاز الكمبيوتر خشية حدوث أي حدث مفاجئ كالحريق أو دودة الأرض، فمن يتحمل مسؤولية حرمان بناتنا من فرصة الحصول على الهوية الوطنية.