ذروة شهب الدلويات اليوم
إخبارية الحفير - متابعات: تصل ذروة شهب الدلويات فجر اليوم وغدا مع بدء موسمها الثاني وتستمر إلى 18 أغسطس المقبل عابرة من خلال غبار مذنبي كراخت وماردسن، ويمطر موسم الدلويات الأرض بحوالي 20 زخة شهابية في الساعة.
وأوضح الباحث الفلكي في جامعة الملك عبدالعزيز ملهم هندي، أن هذه الشهب تعتبر الأشهر على مدار السنة لسرعتها ولمعانها العالي، مبيناً أن مصدر هذه الشهب كان مجهولاً حتى وقت قريب قبل أن يتعرف الفلكيون على مجموعات من المذنبات تصل لمناطق قريبة جدا من الشمس، فتعمل الجاذبية الشمسية والرياح الشمسية إما لإسقاط هذا المذنب في الشمس أو تشويهه وإنقسامه كما هما مذنب ماردسن (نسبة للعالم المكتشف لها براين ماردسن) ومذنب كراخت ( وتعني الطاقة باللغة الهولندية ) أنهما من أصل مذنب أساسي واحد قبل أن ينقسما.
وبين هندي أن الشهب تنتج نتيجة مرور الأرض بغبار المذنبات الذي تتركه على مدارها، وينتج هذا الغبار نتيجة الرياح الشمسية التي تتحرك بسرعات كبيرة ودرجة حرارة عالية مما تسبب في ذوبان الجليد من فوق المذنب وتفتفت بعض الصخور، لذلك دائماً نجد الذيل من المذنب في الجهة المعاكسة لاتجاه الشمس، وتظل هذه المخلفات في نفس مدار المذنب حتى تتحرك الأرض نحوها وتحدث ظاهرة الشهب.
وأكد أنه ليس للشهب خطر على الحياة على الأرض حيث أنها تحترق نتيجة الحرارة والسرعة في طبقات الغلاف الجوي العليا.
وأوضح الباحث الفلكي في جامعة الملك عبدالعزيز ملهم هندي، أن هذه الشهب تعتبر الأشهر على مدار السنة لسرعتها ولمعانها العالي، مبيناً أن مصدر هذه الشهب كان مجهولاً حتى وقت قريب قبل أن يتعرف الفلكيون على مجموعات من المذنبات تصل لمناطق قريبة جدا من الشمس، فتعمل الجاذبية الشمسية والرياح الشمسية إما لإسقاط هذا المذنب في الشمس أو تشويهه وإنقسامه كما هما مذنب ماردسن (نسبة للعالم المكتشف لها براين ماردسن) ومذنب كراخت ( وتعني الطاقة باللغة الهولندية ) أنهما من أصل مذنب أساسي واحد قبل أن ينقسما.
وبين هندي أن الشهب تنتج نتيجة مرور الأرض بغبار المذنبات الذي تتركه على مدارها، وينتج هذا الغبار نتيجة الرياح الشمسية التي تتحرك بسرعات كبيرة ودرجة حرارة عالية مما تسبب في ذوبان الجليد من فوق المذنب وتفتفت بعض الصخور، لذلك دائماً نجد الذيل من المذنب في الجهة المعاكسة لاتجاه الشمس، وتظل هذه المخلفات في نفس مدار المذنب حتى تتحرك الأرض نحوها وتحدث ظاهرة الشهب.
وأكد أنه ليس للشهب خطر على الحياة على الأرض حيث أنها تحترق نتيجة الحرارة والسرعة في طبقات الغلاف الجوي العليا.