حالة التحقق من الملاءة المالية لفاعل الخير قبل بناء المساجد في السعوديةالمتوقعة اليوم السبت
إخبارية الحفير - متابعات: كشفت مصادر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أنها ستشرع في الإعلان عن جملة من المتطلبات والاشتراطات للراغبين في بناء المساجد من المحسنين، تتضمن أن يكون فاعل الخير قادرا مادياً، بحيث لا يتعثر ويستغل ذلك في جمع التبرعات، إضافة إلى اشتراط استخدامه كود البناء السعودي. وقال عبد الله إبراهيم الهويمل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية: ''لدى الوزارة مشروع ترقيم وإحصاء إلكتروني يشمل 90 ألف مسجد في السعودية وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز، لتسهيل معرفة موقع المسجد، إضافة إلى الترقيم بالاستعانة بنظام ''جي آي إس'' بالتعاون مع خمس جهات حكومية''، مضيفا: ''أن الوزارة لا تنافس ولا تزاحم فاعلي الخير والمحسنين في بناء المساجد، فهم مقدَّمون عليها في ذلك''، مبيناً أن الباب مفتوح للراغبين في البناء أو صيانة المساجد داخل المدن أو خارجها.
وأضاف الهويمل أن الوزارة تهدف إلى تبسيط الإجراءات لمن يرغب من أهل الخير والإحسان في بناء المساجد في مختلف مناطق السعودية ومدنها، مشيراً إلى الانتهاء من إعداد دليلين للإجراءات الأول يختص بالمهام والمسؤوليات على فروع الوزارة تجاه فاعلي الخير كسرعة الحصول على فسح من البلدية، وتزويد المتبرع بالمواقع التي هي أكثر احتياجاً لبناء المساجد، إضافة إلى المستندات الوثائقية المطلوبة. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية أن الدليل الثاني الذي ستصدره الوزارة سيتضمن إيضاح المطلوب من المحسنين الراغبين في بناء المساجد، وإعداد المخططات والتوقيع مع استشاري يراقب المسجد، واستخدام الكود السعودي في البناء، إضافة إلى مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون فاعل الخير قادرا على البناء بحيث لا يستغل بناءه لجمع التبرعات. وأشار إلى أن الدليلين سيوضحان الطرق لجميع العاملين، مشدداً على أنه لا يوجد أي عوائق تجاه فاعلي الخير لخدمة المساجد إلا ما يضعها فاعل الخير نفسه، منوهاً بأن الوزارة تولي المساجد والجوامع جل اهتمامها، وتتيح مجال المساهمة في أعمال الخير لمن يرغب من المقتدرين، وتقدم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله، ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، إضافة للراغبين في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وقال الهويمل: ''إن التفاوت في عمليات بناء المساجد والجوامع أمر طبيعي، حيث يحكم هذا التفاوت عدة عوامل كاحتياج المواقع والكثافة السكانية وطبيعة الأرض الجغرافية وحجمها، إضافة إلى اتجاه القبلة وموازاته محاور الأرض، والغرض المخطط له مستقبلاً لجامع أو مسجد، ولهذا وضعت الوزارة سبعة نماذج لبناء المساجد تسع من 100 إلى 1500 مصل، أما المساجد ذات المتطلبات الخاصة فيوضع لها مخطط خاص يتناسب مع طبيعة الأرض والغرض''. وحول برنامج ترقيم وإحصاء المساجد، أوضح أن نظام ترقيم المساجد يهدف إلى تعريف الموقع الجغرافي للمسجد للجهات الحكومية والمواطنين، للتسهيل عليهم، وسرعة الاستدلال عيها في حال حدوث كوارث -لا قدر الله-. وزاد أن الوزارة لديها برنامج ترقيم وإحصاء جميع المساجد الموجودة في السعودية، وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز، ما سيتيح التعبير عن الحقائق بصورة عددية واضحة ودقيقة، مشيراً إلى أن لكل مسجد سيكون له رقم موحد على مستوى المملكة. وقال الهويمل: ''إن وزارته استعانت بنظام ''جي آي إس'' في الترقيم الجغرافي لـ 90 ألف مسجد في المملكة، بحيث تدل على المساجد بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والبريد السعودي، وهيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة المياه والكهرباء''.
وأضاف الهويمل أن الوزارة تهدف إلى تبسيط الإجراءات لمن يرغب من أهل الخير والإحسان في بناء المساجد في مختلف مناطق السعودية ومدنها، مشيراً إلى الانتهاء من إعداد دليلين للإجراءات الأول يختص بالمهام والمسؤوليات على فروع الوزارة تجاه فاعلي الخير كسرعة الحصول على فسح من البلدية، وتزويد المتبرع بالمواقع التي هي أكثر احتياجاً لبناء المساجد، إضافة إلى المستندات الوثائقية المطلوبة. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية أن الدليل الثاني الذي ستصدره الوزارة سيتضمن إيضاح المطلوب من المحسنين الراغبين في بناء المساجد، وإعداد المخططات والتوقيع مع استشاري يراقب المسجد، واستخدام الكود السعودي في البناء، إضافة إلى مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يكون فاعل الخير قادرا على البناء بحيث لا يستغل بناءه لجمع التبرعات. وأشار إلى أن الدليلين سيوضحان الطرق لجميع العاملين، مشدداً على أنه لا يوجد أي عوائق تجاه فاعلي الخير لخدمة المساجد إلا ما يضعها فاعل الخير نفسه، منوهاً بأن الوزارة تولي المساجد والجوامع جل اهتمامها، وتتيح مجال المساهمة في أعمال الخير لمن يرغب من المقتدرين، وتقدم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله، ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، إضافة للراغبين في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وقال الهويمل: ''إن التفاوت في عمليات بناء المساجد والجوامع أمر طبيعي، حيث يحكم هذا التفاوت عدة عوامل كاحتياج المواقع والكثافة السكانية وطبيعة الأرض الجغرافية وحجمها، إضافة إلى اتجاه القبلة وموازاته محاور الأرض، والغرض المخطط له مستقبلاً لجامع أو مسجد، ولهذا وضعت الوزارة سبعة نماذج لبناء المساجد تسع من 100 إلى 1500 مصل، أما المساجد ذات المتطلبات الخاصة فيوضع لها مخطط خاص يتناسب مع طبيعة الأرض والغرض''. وحول برنامج ترقيم وإحصاء المساجد، أوضح أن نظام ترقيم المساجد يهدف إلى تعريف الموقع الجغرافي للمسجد للجهات الحكومية والمواطنين، للتسهيل عليهم، وسرعة الاستدلال عيها في حال حدوث كوارث -لا قدر الله-. وزاد أن الوزارة لديها برنامج ترقيم وإحصاء جميع المساجد الموجودة في السعودية، وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز، ما سيتيح التعبير عن الحقائق بصورة عددية واضحة ودقيقة، مشيراً إلى أن لكل مسجد سيكون له رقم موحد على مستوى المملكة. وقال الهويمل: ''إن وزارته استعانت بنظام ''جي آي إس'' في الترقيم الجغرافي لـ 90 ألف مسجد في المملكة، بحيث تدل على المساجد بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والبريد السعودي، وهيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة المياه والكهرباء''.