المفتي : حساب دخول رمضان صحيح
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، أن حساب دخول شهر رمضان لهذا العام صحيح ولا لبس فيه. وقال المفتي : "أتممنا شعبان بحسب الرؤية الشرعية ووفقاً للمنهج النبوي".
ودعا آل الشيخ عموم المسلمين إلى عدم طرح الإشاعات منعاً للتشكيك، وكانت آراء سرت الأيام الماضية شككت في مدى صحة دخول الشهر مستندة على اكتمال البدر في اليوم 12 من رمضان.
واتفق فلكيون وعلماء دين على صحة دخول شهر رمضان المبارك للعام الحالي، وأن ما يتم تداوله من رؤية البدر ليلة الإثنين الماضي لا صحة له، مؤكدين أنها إشاعة لا تتكئ على أسس علمية أو شرعية، حيث إن رؤية البدر "التبدر" لا يؤخذ به أساساً لمعرفة دخول الأشهر.
وحذروا خلال حديثهم من تشكيك الناس في رؤية الهلال، مشيرين إلى أنهم يوقعون المسلمين في بلبلة واختلاف، إضافة إلى التفاوت في حصول العبادة، في إدخال الهلال أو عدمه.
وقال الدكتور الشيخ صالح اللحيدان، المستشار القضائي الخاص، إن الخلاف الجاري الموجود بين العلماء والفلكيين هو اجتهاد جيد، ويوصل الأمر إلى حقيقة، ولكن يحتاجون جميعاً إلى الأدلة المادية البحتة؛ لأن الفيصل، هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين"، ولكن هناك من يتجاوزن النص، وهذا الاجتهاد ليس في محله.
وشاركه الرأي الدكتور خالد الزعاق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وقال ما يشاع أن الهلال كان تبدره باكراً بحيث تبدر يوم 12 فهو قول يجانبه الصواب ولا يستقيم، فالعين البشرية لا تستطيع أن تدقق في قمة الإبدار في كحال الحسابات الفلكية والمناظير، فالقمر تبدر يوم الإثنين في تمام الساعة 9.15 من مساء يوم الإثنين قمة التبدر.
وأضاف الزعاق: "أما من ناحية أن يكون هناك غرة، فهذا لا يتكئ على أسس شرعية ولا علمية، وأن وضع الهلال طبيعي، بل إن البدر لا يؤخذ به أساساً لمعرفة دخول الأشهر، فليال الإبدار تتراوح بين ثلاث ليال وليست ليلة واحدة، وقمة الإبدار لا تستطيع العين البشرية أن تميزه".
وأكد الزعاق أنهم يتفقون مع الرؤيا الشرعية، ولم يحدث أي اختلاف، وهذه الإشاعات لا تتكئ على أسس علمية أو شرعية، مبيناً أن الشهر ينقسم إلى قسمين: شهر فلكي وشهر شرعي، والفلكي يعتمد على شيئين: اقتران الهلال بالشمس، ومكوث الهلال بعد مغيب الشمس، إذا توافرت الشروط يكون الشهر الفلكي حاضراً، بينما الشرعي فهو يعتمد على الرؤيا العيانية، لذات الهلال بعد مغيب الشمس، منوهاً إلى أن دخول شهر رمضان في هذا العام صحيح بناء على الرؤية الشرعية.
وحول تحديد عيد الفطر وإمكانية رؤية الهلال، قال الباحث الفلكي الأسس العلمية تؤكد أن العيد سيكون يوم الخميس.
ودعا آل الشيخ عموم المسلمين إلى عدم طرح الإشاعات منعاً للتشكيك، وكانت آراء سرت الأيام الماضية شككت في مدى صحة دخول الشهر مستندة على اكتمال البدر في اليوم 12 من رمضان.
واتفق فلكيون وعلماء دين على صحة دخول شهر رمضان المبارك للعام الحالي، وأن ما يتم تداوله من رؤية البدر ليلة الإثنين الماضي لا صحة له، مؤكدين أنها إشاعة لا تتكئ على أسس علمية أو شرعية، حيث إن رؤية البدر "التبدر" لا يؤخذ به أساساً لمعرفة دخول الأشهر.
وحذروا خلال حديثهم من تشكيك الناس في رؤية الهلال، مشيرين إلى أنهم يوقعون المسلمين في بلبلة واختلاف، إضافة إلى التفاوت في حصول العبادة، في إدخال الهلال أو عدمه.
وقال الدكتور الشيخ صالح اللحيدان، المستشار القضائي الخاص، إن الخلاف الجاري الموجود بين العلماء والفلكيين هو اجتهاد جيد، ويوصل الأمر إلى حقيقة، ولكن يحتاجون جميعاً إلى الأدلة المادية البحتة؛ لأن الفيصل، هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين"، ولكن هناك من يتجاوزن النص، وهذا الاجتهاد ليس في محله.
وشاركه الرأي الدكتور خالد الزعاق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وقال ما يشاع أن الهلال كان تبدره باكراً بحيث تبدر يوم 12 فهو قول يجانبه الصواب ولا يستقيم، فالعين البشرية لا تستطيع أن تدقق في قمة الإبدار في كحال الحسابات الفلكية والمناظير، فالقمر تبدر يوم الإثنين في تمام الساعة 9.15 من مساء يوم الإثنين قمة التبدر.
وأضاف الزعاق: "أما من ناحية أن يكون هناك غرة، فهذا لا يتكئ على أسس شرعية ولا علمية، وأن وضع الهلال طبيعي، بل إن البدر لا يؤخذ به أساساً لمعرفة دخول الأشهر، فليال الإبدار تتراوح بين ثلاث ليال وليست ليلة واحدة، وقمة الإبدار لا تستطيع العين البشرية أن تميزه".
وأكد الزعاق أنهم يتفقون مع الرؤيا الشرعية، ولم يحدث أي اختلاف، وهذه الإشاعات لا تتكئ على أسس علمية أو شرعية، مبيناً أن الشهر ينقسم إلى قسمين: شهر فلكي وشهر شرعي، والفلكي يعتمد على شيئين: اقتران الهلال بالشمس، ومكوث الهلال بعد مغيب الشمس، إذا توافرت الشروط يكون الشهر الفلكي حاضراً، بينما الشرعي فهو يعتمد على الرؤيا العيانية، لذات الهلال بعد مغيب الشمس، منوهاً إلى أن دخول شهر رمضان في هذا العام صحيح بناء على الرؤية الشرعية.
وحول تحديد عيد الفطر وإمكانية رؤية الهلال، قال الباحث الفلكي الأسس العلمية تؤكد أن العيد سيكون يوم الخميس.