الشيخ الذي أم المصلين في حرمي مكة والمدينة
إخبارية الحفير - متابعات: يعد الشيخ عبدالله عواد فهد الجهني أصغر أئمة المسجد الحرام سنا في الفترة الحالية، إذ ولد عام 1396هـ بالمدينة المنورة.
الجهني من الأئمة الذين تحقق لهم شرف الإمامة في الحرمين، إذ أم المصلين في المسجد النبوي في صلاة التراويح عامي 1419 و1420هـ قبل صدور أمر ملكي بتعيينه إماما في المسجد الحرام عام 1428هــ، حيث تميز بصوت جميل في القراءة حتى بات أحد الأئمة الرسميين في صلاة التراويح.
الجهني والذي يحمل درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة أم القرى في تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم أمضى مرحلة طفولته في طيبة الطيبة وبدأ في حفظ القران الكريم في سن المتوسطة حتى أتم حفظه في الخامسة عشر من عمره في المدينة المنورة، ليلتحق بعد تخرجه من المرحلة الثانوية بكلية القران الكريم والدراسات الإسلامية كما أخذ العلم من عدد من المشايخ كالشيخ إبراهيم الأخضر، إذ استفاد منه في القراءة المجودة للقران الكريم وكذلك استفاد من الشيخ أحمد الزيات الذي أجازه في الإقراء بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك عدد من المشايخ منهم عبدالرحيم الحافظ والشيخ فاروقي الراعي والشيخ محمد المختار الشنقيطي والشيخ فيحان المطيري حيث درس عليه كتاب زاد المستقنع. حصل الشيخ الجهني على الكثير من المراكز المتقدمة في المسابقات القرآنية، إذ حصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم المحلية التي عقدت في مكة المكرمة عام 1413هـ والمركز الثاني في المسابقة الدولية التي عقدت كذلك في مكة المكرمة عام 1413هـ والمركز الأول في مسابقة القران الكريم بالجامعة الإسلامية عام 1417هـ وكذلك المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم في مركز الفرقان التابع لجمعية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم، كما حصل على مراكز متقدمة في مسابقات محلية ودولية.
أما الأعمال التي شارك فيها، فقد عمل مدرسا بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القران الكريم بالمدينة، ثم انتقل للعمل بكلية إعداد المعلمين بقسم القراءات قبل انتقاله لجامعة أم القرى.
وله مساهمات في مجال التعليم، إذ عمل مرشدا أكاديميا في كلية إعداد المعلمين كما عمل مدرسا في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وله عضويات كثيرة، كعضو لجنة تقويم الأئمة والمؤذنين وعضو لجنة التحكيم لترشيح الطلاب لمسابقة الأمير سلطان وغيرها.
الجهني من الأئمة الذين تحقق لهم شرف الإمامة في الحرمين، إذ أم المصلين في المسجد النبوي في صلاة التراويح عامي 1419 و1420هـ قبل صدور أمر ملكي بتعيينه إماما في المسجد الحرام عام 1428هــ، حيث تميز بصوت جميل في القراءة حتى بات أحد الأئمة الرسميين في صلاة التراويح.
الجهني والذي يحمل درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة أم القرى في تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم أمضى مرحلة طفولته في طيبة الطيبة وبدأ في حفظ القران الكريم في سن المتوسطة حتى أتم حفظه في الخامسة عشر من عمره في المدينة المنورة، ليلتحق بعد تخرجه من المرحلة الثانوية بكلية القران الكريم والدراسات الإسلامية كما أخذ العلم من عدد من المشايخ كالشيخ إبراهيم الأخضر، إذ استفاد منه في القراءة المجودة للقران الكريم وكذلك استفاد من الشيخ أحمد الزيات الذي أجازه في الإقراء بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك عدد من المشايخ منهم عبدالرحيم الحافظ والشيخ فاروقي الراعي والشيخ محمد المختار الشنقيطي والشيخ فيحان المطيري حيث درس عليه كتاب زاد المستقنع. حصل الشيخ الجهني على الكثير من المراكز المتقدمة في المسابقات القرآنية، إذ حصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم المحلية التي عقدت في مكة المكرمة عام 1413هـ والمركز الثاني في المسابقة الدولية التي عقدت كذلك في مكة المكرمة عام 1413هـ والمركز الأول في مسابقة القران الكريم بالجامعة الإسلامية عام 1417هـ وكذلك المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم في مركز الفرقان التابع لجمعية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم، كما حصل على مراكز متقدمة في مسابقات محلية ودولية.
أما الأعمال التي شارك فيها، فقد عمل مدرسا بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القران الكريم بالمدينة، ثم انتقل للعمل بكلية إعداد المعلمين بقسم القراءات قبل انتقاله لجامعة أم القرى.
وله مساهمات في مجال التعليم، إذ عمل مرشدا أكاديميا في كلية إعداد المعلمين كما عمل مدرسا في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وله عضويات كثيرة، كعضو لجنة تقويم الأئمة والمؤذنين وعضو لجنة التحكيم لترشيح الطلاب لمسابقة الأمير سلطان وغيرها.