«الشرطة» تحذر من عمليات «نصب» تحت ستار «الجوائز»
إخبارية الحفير - متابعات: جددت شرطة المنطقة الشرقية، التحذير من «الانسياق وراء مكالمات الجوائز الوهمية»، محذرة من عمليات «نصب واحتيال» يتعرض لها البعض بسبب ملاحقتهم لمثل هذه الجوائز، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى تلقيها بلاغات من «ضحايا» هذه المكالمات.
وحذر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، من «استقبال مكالمات الجوائز، والاستجابة لشروط المتصل، سواء أكانت المكالمات من خارج المملكة أم داخلها، لكون كثير منها ينطوي على عمليات نصب واحتيال». ودعا الضحايا إلى «التوجه إلى أقرب مركز شرطة وتقديم بلاغ، ليتم التعامل مع الشكوى بحسب الإجراءات والتعليمات، ويتم تحديد موقع المتصل في حال كان من داخل المملكة».
وأشار الرقيطي، إلى أنهم استقبلوا «شكاوى من عمليات نصب واحتيال، وتم التعامل معها بحسب الأنظمة»، موضحاً أن «وزارة الداخلية أصدرت أخيراً، تحذيرات من عمليات النصب والاحتيال، عبر المكالمات الهاتفية، وممارسة المتصلين مراوغات غير صحيحة من خلال تبليغهم بالفوز بجوائز أو غير ذلك».
وتأتي تحذيرات شرطة الشرقية مع تنامي ظاهرة مكالمات «الجوائز الوهمية»، خلال شهر رمضان المبارك، إذ تفاجأ أشخاص بمكالمات ترد إلى هواتفهم من أشخاص من جنسيات مختلفة ينقلون لهم «التهاني والتبريكات»، لفوزهم بجائزة قيمتها 200 ألف ريال، ويطلبون من المتصل فك شريحة الهاتف، والتأكد من رقم يتم تزويد المتلقي به. كما يطالبوه بسرعة إرسال رقم حسابه المصرفي لتحويل مبلغ الجائزة. ويستهل المتصل المكالمة بـ «رمضان مبارك، لقد فزت بمبلغ 200 ألف ريال» مع ذكر اسم الشركة بطريقة تمنح الثقة لمتلقي الاتصال، وسارع عدد منهم بإرسال أرقام حساباتهم. وذكر مواطنون ومقيمون تلقوا الاتصالات، إلا أنهم تمكنوا من اكتشاف حقيقة هؤلاء الأشخاص، أنه «يقوم المتصل بإعطاء المتصل به، رقماً ليدخله إلى شريحة الموبايل، ويتمكن من خلال حركة معينة، معرفة كل محتويات الموبايل، وعندما يرسل المتصل به رقم الحساب، يتمكن من سحب ما يريد بعملية معينة». وقال أمير علي: «أنا أحد الأشخاص الذين رفضوا الرد على الاتصالات الكثيرة التي تلقيتها، إلا أن أصدقاء مقربين لي تعرضوا للنصب، وأبلغوا الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية التي طالبتهم بتسجيل بلاغات، وتزويدهم بأرقام هواتف المتصلين، لضبط مواقعهم ومعرفة أماكنهم». وذكر متضرر آخر، أن «المشكلة لا تكمن في إبلاغنا عن الفوز بمبلغ 200 ألف ريال، وإنما في معرفة أسمائنا، وهذا ما حدث لزوجتي التي فاجأها المتصل باسمها الثلاثي ما جعلها تطمئن، وغمرت الفرحة أسرتي، حين أبلغها بفوزها بالجائزة. وعندما قمتُ بالاتصال بالرقم نفسه تفاجأتُ بشخص أخبرني أن زوجتي فازت بمبلغ 200 ألف ريال، ولكنني كنت أعلم عن مثل هذه الممارسات، من خلال ما سمعته من أصدقاء وأقارب، فحذرت المتصل من تكرار الاتصال برقم زوجتي، وتوعدته بقدرتي على الوصول إليه من خلال الرقم، فسرعان ما أغلق الموبايل، ولم يتجرأ على الرد مرة أخرى».
وأضاف «عرفت أنه نصاب، ويحتال على الناس، لأن عدداً من أصدقائي تعرضوا إلى الموقف ذاته، وأصبحت الظاهرة معروفة بين الأصدقاء»، لافتاً إلى أن «بعض المتصلين يطلب تحويل مئة ريال فقط، لتحويل جائزة الـ200 ألف ريال، أو لا يطلب إطلاقاً، فقط يحصل على المعلومات التي توصله إلى رقم بطاقة الأحوال أو الإقامة، لأن لديهم طريقة مراوغة غير عادية وأسلوب لا يمكن تصوره».
وحذر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، من «استقبال مكالمات الجوائز، والاستجابة لشروط المتصل، سواء أكانت المكالمات من خارج المملكة أم داخلها، لكون كثير منها ينطوي على عمليات نصب واحتيال». ودعا الضحايا إلى «التوجه إلى أقرب مركز شرطة وتقديم بلاغ، ليتم التعامل مع الشكوى بحسب الإجراءات والتعليمات، ويتم تحديد موقع المتصل في حال كان من داخل المملكة».
وأشار الرقيطي، إلى أنهم استقبلوا «شكاوى من عمليات نصب واحتيال، وتم التعامل معها بحسب الأنظمة»، موضحاً أن «وزارة الداخلية أصدرت أخيراً، تحذيرات من عمليات النصب والاحتيال، عبر المكالمات الهاتفية، وممارسة المتصلين مراوغات غير صحيحة من خلال تبليغهم بالفوز بجوائز أو غير ذلك».
وتأتي تحذيرات شرطة الشرقية مع تنامي ظاهرة مكالمات «الجوائز الوهمية»، خلال شهر رمضان المبارك، إذ تفاجأ أشخاص بمكالمات ترد إلى هواتفهم من أشخاص من جنسيات مختلفة ينقلون لهم «التهاني والتبريكات»، لفوزهم بجائزة قيمتها 200 ألف ريال، ويطلبون من المتصل فك شريحة الهاتف، والتأكد من رقم يتم تزويد المتلقي به. كما يطالبوه بسرعة إرسال رقم حسابه المصرفي لتحويل مبلغ الجائزة. ويستهل المتصل المكالمة بـ «رمضان مبارك، لقد فزت بمبلغ 200 ألف ريال» مع ذكر اسم الشركة بطريقة تمنح الثقة لمتلقي الاتصال، وسارع عدد منهم بإرسال أرقام حساباتهم. وذكر مواطنون ومقيمون تلقوا الاتصالات، إلا أنهم تمكنوا من اكتشاف حقيقة هؤلاء الأشخاص، أنه «يقوم المتصل بإعطاء المتصل به، رقماً ليدخله إلى شريحة الموبايل، ويتمكن من خلال حركة معينة، معرفة كل محتويات الموبايل، وعندما يرسل المتصل به رقم الحساب، يتمكن من سحب ما يريد بعملية معينة». وقال أمير علي: «أنا أحد الأشخاص الذين رفضوا الرد على الاتصالات الكثيرة التي تلقيتها، إلا أن أصدقاء مقربين لي تعرضوا للنصب، وأبلغوا الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية التي طالبتهم بتسجيل بلاغات، وتزويدهم بأرقام هواتف المتصلين، لضبط مواقعهم ومعرفة أماكنهم». وذكر متضرر آخر، أن «المشكلة لا تكمن في إبلاغنا عن الفوز بمبلغ 200 ألف ريال، وإنما في معرفة أسمائنا، وهذا ما حدث لزوجتي التي فاجأها المتصل باسمها الثلاثي ما جعلها تطمئن، وغمرت الفرحة أسرتي، حين أبلغها بفوزها بالجائزة. وعندما قمتُ بالاتصال بالرقم نفسه تفاجأتُ بشخص أخبرني أن زوجتي فازت بمبلغ 200 ألف ريال، ولكنني كنت أعلم عن مثل هذه الممارسات، من خلال ما سمعته من أصدقاء وأقارب، فحذرت المتصل من تكرار الاتصال برقم زوجتي، وتوعدته بقدرتي على الوصول إليه من خلال الرقم، فسرعان ما أغلق الموبايل، ولم يتجرأ على الرد مرة أخرى».
وأضاف «عرفت أنه نصاب، ويحتال على الناس، لأن عدداً من أصدقائي تعرضوا إلى الموقف ذاته، وأصبحت الظاهرة معروفة بين الأصدقاء»، لافتاً إلى أن «بعض المتصلين يطلب تحويل مئة ريال فقط، لتحويل جائزة الـ200 ألف ريال، أو لا يطلب إطلاقاً، فقط يحصل على المعلومات التي توصله إلى رقم بطاقة الأحوال أو الإقامة، لأن لديهم طريقة مراوغة غير عادية وأسلوب لا يمكن تصوره».