الإمارات: 4 إصابات بـ «كورونا» .. والسعودية تطمئن
إخبارية الحفير - متابعات: زحف فيروس كورونا إلى منطقة الخليج، إذ بعد الحالة الوحيدة في الإمارات ومثلها قطر، أعلنت هيئة الصحة بأبوظبي تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وأوضحت الهيئة في خبر بثته وكالة الأنباء الإماراتية أمس أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة قامت بإجراءات التقصي الوبائي بشكل فوري كما هو معمول به في مثل هذه الحالات فور اكتشاف الحالة الأولى، حيث تم فحص ما مجموعه 136 فرداً يمثلون الطاقم الطبي المتابع للحالة وأفراد أسرة المريض، وجاءت نتائج التقصي الوبائي وجود أربع إصابات جديدة جميعها تتمتع بحالة صحية مستقرة وعزلت كإجراء احترازي لمنع انتقال العدوى لآخرين.
وأكدت وزارة الصحة الإماراتية أنها على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية للاطلاع على آخر المستجدات العالمية حول هذا الفيروس، مشددة على أنه لا يشكل قلقاً على الصحة العامة لافتة إلى أن الوزارة تطمئن الجميع بأن الحالات المكتشفة حول العالم لا تزال محدودة الانتشار، مشيرة إلى أن الوضع الصحي الحالي لا يتطلب أية إجراءات لحظر السفر إلى أية دولة في العالم، كما أنه لا يتطلب إجراء فحوصات مبكرة في منافذ الدول ولا فرض أي قيود على التجارة.
من جهة ثانية أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن فيروس كورونا الجديد لا يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في هذه المرحلة مشيرا إلى أن البيان الذي صدر من منظمة الصحة العالمية يوضح أن مرض ميرس كورونا الجديد لم يصل بعد إلى مرحلة إعلان حالة الطوارئ العالمية.
وحول ما ذكر في بعض وسائل الإعلام العالمية عن أن المنظمة تتجه إلى إعلان عدة دول ''منطقة أوبئة'' ''سيمنع السفر إليها رد مرغلاني بأن البيان الذي صدر من المنظمة كافياً للرد على ذلك مؤكدا أن المنظمة لا تفرض أي قيود على أنشطة السفر أو التجارة بسبب الفيروس.
وحول ما ذكرته وزارة الصحة عند بداية ظهور الفيروس أنه يصيب الذكور وكبار السن، وأن معظم حالات الإصابة به كانت لأشخاص يعانون مرضًا أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة أوضح أن ما نشر من الأخبار هو بحسب ما تم رصده وتسجيله من الحالات ''وحتى الآن فإن الحالات المسجلة عالمياً أظهرت أن 86 في المائة من الحالات لدى كبار السن 50 عاما فأكثر''.
وأعاد الدكتور مرغلاني ما أوردته منظمة الصحة العالمية أن المعلومات عن الفيروس لا تزال محدودة، خاصة مصدر الفيروس وآلية انتقاله، وأن المعلومات عنه لا تزال ضئيلة، وأن الفهم الراهن للمرض الذي يسببه هذا الفيروس لا يستند إلا على القليل من الحالات المكتشفة، وقد يتغير هذا الفهم بمعرفة المزيد عن خصائص هذا الفيروس بدراسة مزيد من الحالات التي قد تستجد، حيث تشجع المنظمة جميع دول العالم على تعزيز قدراتها الترصدية لاكتشاف حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة.
وأوضحت الهيئة في خبر بثته وكالة الأنباء الإماراتية أمس أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة قامت بإجراءات التقصي الوبائي بشكل فوري كما هو معمول به في مثل هذه الحالات فور اكتشاف الحالة الأولى، حيث تم فحص ما مجموعه 136 فرداً يمثلون الطاقم الطبي المتابع للحالة وأفراد أسرة المريض، وجاءت نتائج التقصي الوبائي وجود أربع إصابات جديدة جميعها تتمتع بحالة صحية مستقرة وعزلت كإجراء احترازي لمنع انتقال العدوى لآخرين.
وأكدت وزارة الصحة الإماراتية أنها على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية للاطلاع على آخر المستجدات العالمية حول هذا الفيروس، مشددة على أنه لا يشكل قلقاً على الصحة العامة لافتة إلى أن الوزارة تطمئن الجميع بأن الحالات المكتشفة حول العالم لا تزال محدودة الانتشار، مشيرة إلى أن الوضع الصحي الحالي لا يتطلب أية إجراءات لحظر السفر إلى أية دولة في العالم، كما أنه لا يتطلب إجراء فحوصات مبكرة في منافذ الدول ولا فرض أي قيود على التجارة.
من جهة ثانية أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن فيروس كورونا الجديد لا يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في هذه المرحلة مشيرا إلى أن البيان الذي صدر من منظمة الصحة العالمية يوضح أن مرض ميرس كورونا الجديد لم يصل بعد إلى مرحلة إعلان حالة الطوارئ العالمية.
وحول ما ذكر في بعض وسائل الإعلام العالمية عن أن المنظمة تتجه إلى إعلان عدة دول ''منطقة أوبئة'' ''سيمنع السفر إليها رد مرغلاني بأن البيان الذي صدر من المنظمة كافياً للرد على ذلك مؤكدا أن المنظمة لا تفرض أي قيود على أنشطة السفر أو التجارة بسبب الفيروس.
وحول ما ذكرته وزارة الصحة عند بداية ظهور الفيروس أنه يصيب الذكور وكبار السن، وأن معظم حالات الإصابة به كانت لأشخاص يعانون مرضًا أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة أوضح أن ما نشر من الأخبار هو بحسب ما تم رصده وتسجيله من الحالات ''وحتى الآن فإن الحالات المسجلة عالمياً أظهرت أن 86 في المائة من الحالات لدى كبار السن 50 عاما فأكثر''.
وأعاد الدكتور مرغلاني ما أوردته منظمة الصحة العالمية أن المعلومات عن الفيروس لا تزال محدودة، خاصة مصدر الفيروس وآلية انتقاله، وأن المعلومات عنه لا تزال ضئيلة، وأن الفهم الراهن للمرض الذي يسببه هذا الفيروس لا يستند إلا على القليل من الحالات المكتشفة، وقد يتغير هذا الفهم بمعرفة المزيد عن خصائص هذا الفيروس بدراسة مزيد من الحالات التي قد تستجد، حيث تشجع المنظمة جميع دول العالم على تعزيز قدراتها الترصدية لاكتشاف حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة.