• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

صالح كامل يحذر السعوديين من التستر على المخالفين ويذكرهم بـ«عذاب القبر»

صالح كامل يحذر السعوديين من التستر على المخالفين ويذكرهم بـ«عذاب القبر»
بواسطة سلامة عايد 10-09-1434 07:59 صباحاً 261 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: رفض رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، ما ألمح إليه عدد من الصحافيين بأن حملة «مساندة» التي أطلقتها الغرفة أمس، تهدف إلى دعم العاملين الأجانب الراغبين في تصحيح أوضاعهم، وتوفير فرص عمل لهم على حساب السعوديين. وقال كامل إن الحملة التي أطلقتها وزارتا «العمل» و»الداخلية» تستهدف الوافدين فقط، مشدداً على استعداد الغرفة التام لإيجاد وظيفة لأي سعودي جاد يريد أن يعمل. وقال كامل إن حملة التصحيح ليس من أهدافها إيجاد فرص عمل للسعوديين، بل هدفها تصحيح الأوضاع القانونية للمقيمين في المملكة بشكل مخالف، وتحقيق الأمن في المملكة، مبيناً أن حملة «مساندة» لن تقلل من فرص السعوديين، مشيرا إلى أن إحصاءات وزارة العمل حول البطالة في السعودية تشير إلى وجود حوالي 300 ألف شاب سعودي، و900 ألف فتاة سعودية، غالبيتهن لا يردن العمل، لأنهن ربات بيوت. وتساءل كامل «لو تم تسفير السباكين وعمال النظافة، فهل سيقبل السعوديون على تلك الوظائف؟ وقاطعه أحد الصحافيين قائلاً: «المملكة لم تجرب تشغيل السعوديين كعمال نظافة، ويجب أن نجرب حتى نعرف مدى إقبال السعوديين على هذا النوع من الوظائف؟ فرد كامل إن أعداد السعوديين العاطلين لا تكفي للعمل في تلك الوظائف، كما أنه ليس كل ذلك العدد يريد العمل. وقال: «أي سعودي جاد في العمل عليه أن يأتي لغرفة جدة ونحن نوجد له عملا». واستشهد كامل بأن الغرفة أعلنت عن 400 وظيفة في مجال الاستقبال والطبخ، ورغم ذلك لم يتقدم سوى عشرة أشخاص فقط.
ودعا كامل أصحاب الأعمال إلى الابتعاد عن التستر، معتبرا ذلك جريمة في حق الوطن. وقال «هناك ثمانية ملايين عامل مخالف في المملكة، وأعرف كثيرا من السعوديين الذين فتحوا مصدر رزق جديد، بنقل كفالة مئات الأشخاص عليهم، مقابل 15 ألف ريال عن كل عامل، معتبراً ذلك «تجارة رقيق» على حد تعبيره، مذكرا إياهم بالحساب يوم القيامة، وعذاب القبر. جاء ذلك على هامش إطلاق الحملة بحضور قناصل مصر وإندونيسيا وباكستان والهند وبنجلاديش والفلبين وإثيوبيا، وبمشاركة كوادر من المتطوعين المشاركين في الحملة، التي تستهدف نصف مليون عامل، صححوا أوضاعهم بمركز تنمية الأعمال التابع لغرفة جدة.