مقتل السعودي «الشيباني» المطلوب ضمن قائمة الـ47
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن أسرة المطلوب الذي يحمل الرقم 7 في قائمة الـ47 مطلوباً أمنياً بندر بن مسحل بن شيعان الشيباني (سعودي الجنسية) تلقت اتصالاً من مجهول يفيد بمقتل الشيباني في غارة جوية في منطقة وزيرستان بباكستان، ومعه أربعة أشخاص، اثنان منهم كويتيان. وأكد مصدر أمني أن المطلوب الشيباني لا يزال في عداد المطلوبين الذين تلاحقهم السلطات الأمنية، وهو ما لم تتثبت رسمياً من مقتله.
وأوضحت المصادر أن أسرة المطلوب أبلغت الجهات الأمنية عن فحوى الاتصال الذي أجراه مجهول، وأبلغهم فيه بأن الشيباني وكنيته «أبو عزام النجدي» قُتل ومعه آخرون، مشيراً إلى أن بندر اختفى منذ عام 2009. وقالت إن بندر كان معه أربعة من عناصر تنظيم «القاعدة»، اثنان منهم كويتيان، أحدهما يُكنَّى «أبو قدامه الكويتي» والآخر «أبو أسد الكويتي». وذكر مصدر أمني أن المطلوب الشيباني غادر إلى البحرين منتصف 2009، وانتقل إلى سورية، ودخل الأراضي العراقية عبر الحدود، حيث انضم إلى جماعات مسلحة. وأضاف: «أن فترة بقاء المطلوب الشيباني في العراق لم تدم طويلاً، إذ غادر إلى أفغانستان وباكستان عبر إيران، وظل ينتقل بين المناطق التي تشهد صراعات، ومنها منطقة وزيرستان».
وقال: «الشيباني تبنى استهداف المنشآت العامة والمجمعات السكنية، وهو أحد عناصر التنظيم، وغادر البلاد بطريقة غير مشروعة من أجل الانضمام إلى التنظيم في الخارج، بعد تضيق الخناق عليهم داخل السعودية منذ عام 2003، وتجفيف منابعهم من خلال العمليات الاستباقية التي نفذتها عناصر الأمن السعودي».
وأوضحت المصادر أن أسرة المطلوب أبلغت الجهات الأمنية عن فحوى الاتصال الذي أجراه مجهول، وأبلغهم فيه بأن الشيباني وكنيته «أبو عزام النجدي» قُتل ومعه آخرون، مشيراً إلى أن بندر اختفى منذ عام 2009. وقالت إن بندر كان معه أربعة من عناصر تنظيم «القاعدة»، اثنان منهم كويتيان، أحدهما يُكنَّى «أبو قدامه الكويتي» والآخر «أبو أسد الكويتي». وذكر مصدر أمني أن المطلوب الشيباني غادر إلى البحرين منتصف 2009، وانتقل إلى سورية، ودخل الأراضي العراقية عبر الحدود، حيث انضم إلى جماعات مسلحة. وأضاف: «أن فترة بقاء المطلوب الشيباني في العراق لم تدم طويلاً، إذ غادر إلى أفغانستان وباكستان عبر إيران، وظل ينتقل بين المناطق التي تشهد صراعات، ومنها منطقة وزيرستان».
وقال: «الشيباني تبنى استهداف المنشآت العامة والمجمعات السكنية، وهو أحد عناصر التنظيم، وغادر البلاد بطريقة غير مشروعة من أجل الانضمام إلى التنظيم في الخارج، بعد تضيق الخناق عليهم داخل السعودية منذ عام 2003، وتجفيف منابعهم من خلال العمليات الاستباقية التي نفذتها عناصر الأمن السعودي».