غازي المطيري : التبرع بالدم أفضل من الصدقات المالية
إخبارية الحفير - متابعات: أكد أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور غازي بن غزاي المطيري، أن التبرع بالدم يفضل في الأجر على التبرعات المالية والعينية الأخرى، خصوصا إذا ما اقترنت بوقت فضيل كشهر رمضان وغيره.
وقال : «من حقائق ديننا أن العمل يتفاضل، كما يقبح ويتضاءل على قدر سرايته وتعديه، فالعمل الصالح إذا كان ذاتيا كان أجره محصورا لصاحبه، أما إذا كان متعديا وساريا إلى الآخرين فإن الأجر يكون أعظم وأكبر، والعكس صحيح، فإن الذنب إذا كان ذاتيا يختلف في شؤمه وقبحه حينما يكون متعديا ومؤذيا للآخرين».
وأضاف: «من الأعمال الصالحة المتعدية، التبرع بالدم، حيث إنه يرتبط بحقيقة كبرى وهي إحياء النفس التي نص القرآن الكريم على فضل إحيائها، بقول الله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، لا سيما أن التبرع بالدم لا يقف فضله وخيره في إحياء النفس فقط، وإنما يرتبط بالشفاء والمساعدة على الصفاء والنقاء، فخيره وأجره أعظم من أن يحصر في فائدة بعينها، فضلا عن أنه يقدم القدوة الحسنة والأسوة الطيبة، ومن سن سنة حسنة كان له أجره وأجر من عمل بها، ويشعر المتبرع بالانتماء لمجتمعه ووطنه ودينه فإن الأفراد الفاعلين والمؤثرين هم الذين يعيشون هموم الناس وينغمسون في حل مشكلاتهم بالعمل والمبادرة، فإن التبرع بالدم يربي المسؤولية والأمانة في نفس المتبرع فهو خير لا حدود له، وبر لا حصر له».
وزاد: «حينما يكون هذا التبرع ملازما ومناسبا للأوقات الفاضلة كرمضان فإنه يحقق أجرا مضاعفا، لا سيما أن التبرع بالدم إذا كان يسيرا فلا يفطر باتفاق، وإن كان كثيرا فالأولى تركه ليلا، ولكن ليعلم المتبرع أنه بهذا التبرع قد تقرب إلى الله تعالى بأفضل وأعظم القربات في هذا الشهر، فهو أعظم من الصدقة المالية والخدمات الفعلية لأنه بليغ في أثره عظيم في نتائجه جليل في مكانته».
وقال : «من حقائق ديننا أن العمل يتفاضل، كما يقبح ويتضاءل على قدر سرايته وتعديه، فالعمل الصالح إذا كان ذاتيا كان أجره محصورا لصاحبه، أما إذا كان متعديا وساريا إلى الآخرين فإن الأجر يكون أعظم وأكبر، والعكس صحيح، فإن الذنب إذا كان ذاتيا يختلف في شؤمه وقبحه حينما يكون متعديا ومؤذيا للآخرين».
وأضاف: «من الأعمال الصالحة المتعدية، التبرع بالدم، حيث إنه يرتبط بحقيقة كبرى وهي إحياء النفس التي نص القرآن الكريم على فضل إحيائها، بقول الله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، لا سيما أن التبرع بالدم لا يقف فضله وخيره في إحياء النفس فقط، وإنما يرتبط بالشفاء والمساعدة على الصفاء والنقاء، فخيره وأجره أعظم من أن يحصر في فائدة بعينها، فضلا عن أنه يقدم القدوة الحسنة والأسوة الطيبة، ومن سن سنة حسنة كان له أجره وأجر من عمل بها، ويشعر المتبرع بالانتماء لمجتمعه ووطنه ودينه فإن الأفراد الفاعلين والمؤثرين هم الذين يعيشون هموم الناس وينغمسون في حل مشكلاتهم بالعمل والمبادرة، فإن التبرع بالدم يربي المسؤولية والأمانة في نفس المتبرع فهو خير لا حدود له، وبر لا حصر له».
وزاد: «حينما يكون هذا التبرع ملازما ومناسبا للأوقات الفاضلة كرمضان فإنه يحقق أجرا مضاعفا، لا سيما أن التبرع بالدم إذا كان يسيرا فلا يفطر باتفاق، وإن كان كثيرا فالأولى تركه ليلا، ولكن ليعلم المتبرع أنه بهذا التبرع قد تقرب إلى الله تعالى بأفضل وأعظم القربات في هذا الشهر، فهو أعظم من الصدقة المالية والخدمات الفعلية لأنه بليغ في أثره عظيم في نتائجه جليل في مكانته».