الجوف تنضم لـ إبعاد أطباء سوريين تورطوا في"دعم" نظام الأسد
إخبارية الحفير - متابعات: تكشفت معلومات جديدة أمس، حول الأطباء السوريين العاملين في المملكة، وثبت تورطهم بدعم نظام الأسد، وأبلغت مصادر مطلعة ، أن منطقة الجوف سجلت الأكثر نشاطا في التحركات المشبوهة للأطباء السوريين، ليضافوا إلى الأعداد المبعدة مسبقا من عرعر ورفحاء والعويقيلة ومدن أخرى.
مصدر رسمي في وزارة الصحة - فضل عدم ذكر اسمه - علق على إبعاد الأطباء السوريين بالقول: "إن الوزارة تعمل بشكل جاد على الرفع للجهات الأمنية بأية ملاحظات ترصدها على أطباء الوزارة، الذين تثبت علاقتهم بممارسة أي عمل سياسي أو جنائي وليس على علاقة بمهنة الطب"، مؤكدا أن المبعدين "خانوا الأمانة الصحية الموكلة إليهم".
وبددت مصادر مطلعة من مخاوف تأثر سير العمل الطبي بإبعاد مجموعة الأطباء السوريين الداعمين للأسد. وقال مصدر مسؤول بصحة الشمالية: إنه لا تأثير لعمليات الإبعاد على مستشفيات المنطقة، كون أغلب تخصصات الأطباء السوريين "جراحة"، وهذا التخصص لا يعاني من ندرة بل يمتاز بالوفرة.
إلى ذلك، حصلت المصادر على معلومات أكيدة، تشرح كيف تعاملت "الشؤون الصحية" بمنطقة الحدود الشمالية مع الأطباء السوريين، الذين تم إبعادهم بعد ثبوت علاقتهم بجمع تبرعات مزعومة للثورة، وإرسال أسماء المعارضين من أبناء الجالية السورية في المملكة إلى دمشق.
وتكشف المعلومات، أن صحة الشمالية، قد اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية سابقاً بنقل أحد الأطباء المشتبه بهم إلى مستشفى مدينة أخرى بالمنطقة؛ لتفريق بعض تجمعاتهم، وتقدم الطبيب المنقول بشكوى على "صحة الشمالية" متظلماً من نقله، حتى جاءت توصيات باستبعادهم وكشفت سلامة إجراءات صحة الشمالية وصحة قرارها بتفريقهم.
كما اعتمدت صحة الشمالية على متابعة بعض الأطباء وتدوين ملاحظاتها عليهم، واستمرت متابعتهم حتى وصلت خطابات عاجلة تتضمن توصيات جهات أمنية باستبعادهم، ولم يكن الأمر مفاجئا لـ"صحة الشمالية"، كونها لاحظت بعض تصرفاتهم المريبة سابقاً وأخضعتهم للمراقبة.
مصدر رسمي في وزارة الصحة - فضل عدم ذكر اسمه - علق على إبعاد الأطباء السوريين بالقول: "إن الوزارة تعمل بشكل جاد على الرفع للجهات الأمنية بأية ملاحظات ترصدها على أطباء الوزارة، الذين تثبت علاقتهم بممارسة أي عمل سياسي أو جنائي وليس على علاقة بمهنة الطب"، مؤكدا أن المبعدين "خانوا الأمانة الصحية الموكلة إليهم".
وبددت مصادر مطلعة من مخاوف تأثر سير العمل الطبي بإبعاد مجموعة الأطباء السوريين الداعمين للأسد. وقال مصدر مسؤول بصحة الشمالية: إنه لا تأثير لعمليات الإبعاد على مستشفيات المنطقة، كون أغلب تخصصات الأطباء السوريين "جراحة"، وهذا التخصص لا يعاني من ندرة بل يمتاز بالوفرة.
إلى ذلك، حصلت المصادر على معلومات أكيدة، تشرح كيف تعاملت "الشؤون الصحية" بمنطقة الحدود الشمالية مع الأطباء السوريين، الذين تم إبعادهم بعد ثبوت علاقتهم بجمع تبرعات مزعومة للثورة، وإرسال أسماء المعارضين من أبناء الجالية السورية في المملكة إلى دمشق.
وتكشف المعلومات، أن صحة الشمالية، قد اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية سابقاً بنقل أحد الأطباء المشتبه بهم إلى مستشفى مدينة أخرى بالمنطقة؛ لتفريق بعض تجمعاتهم، وتقدم الطبيب المنقول بشكوى على "صحة الشمالية" متظلماً من نقله، حتى جاءت توصيات باستبعادهم وكشفت سلامة إجراءات صحة الشمالية وصحة قرارها بتفريقهم.
كما اعتمدت صحة الشمالية على متابعة بعض الأطباء وتدوين ملاحظاتها عليهم، واستمرت متابعتهم حتى وصلت خطابات عاجلة تتضمن توصيات جهات أمنية باستبعادهم، ولم يكن الأمر مفاجئا لـ"صحة الشمالية"، كونها لاحظت بعض تصرفاتهم المريبة سابقاً وأخضعتهم للمراقبة.