عضو «كبار العلماء» : الإعلان عن المسلسلات الرمضانية والنظر إليها لا يجوزان
إخبارية الحفير - متابعات: نهى عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي عن الإعلان عن المسلسلات الرمضانية لما فيها من مخالفات شرعية كبيرة لا يجوز الدعاية لها، كما نهى عن الاستماع إلى هذه الإعلانات أو النظر إليها، واعتبر أن من يسهرون على متابعة المسلسلات الرمضانية وينامون عن الصلاة المكتوبة «عصاة عليهم التوبة والرجوع إلى الله والطريق المستقيم».
وقال الحكمي: «إن جميع المسلسلات التي نسمع عنها فيها من تضييع الوقت وإشغال الناس عما هو أهم، ناهيك عما تحويه من مخالفات شرعية صريحة، ولذلك لا يجوز الإعلان عنها ولا التسويق لها أو الاستماع لها، ولا الالتفات إليها».
وخص عضو هيئة كبار العلماء شهر رمضان بالنهي أكثر من غيره من شهور العام، باعتباره «شهر عبادة يحرص فيه المسلم على الابتعاد عن المعاصي وعدم التقرب منها» مؤكداً أن «هذه المسلسلات أقل ما فيها أنها تشغل الوقت فيما لا فائدة فيه، خلافاً لنشرها الفاحشة والتبرج، وهو ما لا يجوز شرعاً».
وأضاف: «المشكلة أن المجتمع بات يحوّل شهر رمضان من شهر عبادة إلى شهر للمخالفات الشرعية، فأكثر الناس تسهر الليل بأمور لا فائدة منها، وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثير من الناس».
واتهم الحكمي «ضعاف النفوس ممن يهوون المادة بصرف الناس عن العبادة وعمل الخير لمشاهدة ما لا فائدة منه»، وقال: «طغى حب المادة على ملاّك الفضائيات وغيرها، وفي البيع والشراء، وطغت الشهوات على الناس من مأكل ومشرب وملبس وما يرونه متعة لهم».
واقترح على من يريد الترويح عن نفسه مشاهدة ما يعرض من البرامج العلمية أو التاريخية المفيدة الخالية من أية مخالفات شرعية أو «تبرج نساء أو دعوة للحب والفحش وتهوينه للناس».
وزاد: «على الإنسان أن يسأل نفسه عن الفائدة من هذه المسلسلات التي تأخذ جلّ وقته، هل المسلسل خال من المخالفات الشرعية بألا توجد فيه نساء متبرجات ودعوة إلى الزنا باسم الحب، وتهوين الرذيلة والفاحشة للشباب؟».
ولخص عضو هيئة كبار العلماء رأيه في المسلسلات الرمضانية «بما فيها من مخالفات شرعية كبيرة» بعدم جواز الدعاية لها أو الاستماع أو النظر إلى الإعلانات التي تروج لها أو مشاهدتها، لأنها «تشغل أوقات الناس بما لا ينفع بدلاًَ من دعوتهم للعبادة في رمضان».
واعتبر أن «من يفعل الطاعة ثم يأتي المعصية فلابد أن يتوب منها حتى لا تؤثر في طاعته، لأن المعصية مع معصية مع معصية نقط سوداء تثبت في القلب، تؤدي به فيما بعد إلى التقصير في أداء الواجبات، والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فيما العمر محدود». وأكد الحكمي أن على الإنسان استغلال وقته على الدوام وخصوصاً في شهر رمضان، واصفاً إياه بـ«الموسم العظيم»، وقال: «إن رسولنا عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم وما تأخر كان يزيد من العبادات في رمضان من قراءة القران والصلاة والصدقة، ولم يسهر الليل في مباح بل كان يقوم الليل والصحابة معه». وانتقد في المقابل «من يسهر على المسلسلات أو حتى على المباحات في نظره التي لا تعود عليه بفائدة، ومن ثم يضيع الصلوات الواجبة ولا يستيقظ إلا على الإفطار». معتبراً أن «الذين يسهرون على غير طاعة وينامون عن الصلاة المكتوبة عصاة، ومعصيتهم شديدة، ولذلك يجب عليهم التوبة فهم يحتاجون إليها».ودعا عضو هيئة كبار العلماء إلى الاهتمام بالوقت واستغلاله، وقال: «إن الوقت أثمن ما يكون عند الإنسان، لذلك عليه أن يستغله في طاعة الله وعدم تضييعه فيما لا فائدة منه».
وأضاف: «حتى زيارة الأقارب ضرورة ومن الطاعات في رمضان وفي غيره من الشهور، لكن يجب على المؤمن ألا يجعل من ذلك مبادرة زيارات، وتضييع وقت والسهر على أمور غير نافعة وغير مباحة، وألا نجعل زيارة الأقارب عذراًَ ووسيلة للسهر غير المباح، إما على مسلسلات أو ما لا ينفع، وتضييع الوقت في غير قراءة القرآن والأعمال النافعة».
وقال الحكمي: «إن جميع المسلسلات التي نسمع عنها فيها من تضييع الوقت وإشغال الناس عما هو أهم، ناهيك عما تحويه من مخالفات شرعية صريحة، ولذلك لا يجوز الإعلان عنها ولا التسويق لها أو الاستماع لها، ولا الالتفات إليها».
وخص عضو هيئة كبار العلماء شهر رمضان بالنهي أكثر من غيره من شهور العام، باعتباره «شهر عبادة يحرص فيه المسلم على الابتعاد عن المعاصي وعدم التقرب منها» مؤكداً أن «هذه المسلسلات أقل ما فيها أنها تشغل الوقت فيما لا فائدة فيه، خلافاً لنشرها الفاحشة والتبرج، وهو ما لا يجوز شرعاً».
وأضاف: «المشكلة أن المجتمع بات يحوّل شهر رمضان من شهر عبادة إلى شهر للمخالفات الشرعية، فأكثر الناس تسهر الليل بأمور لا فائدة منها، وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثير من الناس».
واتهم الحكمي «ضعاف النفوس ممن يهوون المادة بصرف الناس عن العبادة وعمل الخير لمشاهدة ما لا فائدة منه»، وقال: «طغى حب المادة على ملاّك الفضائيات وغيرها، وفي البيع والشراء، وطغت الشهوات على الناس من مأكل ومشرب وملبس وما يرونه متعة لهم».
واقترح على من يريد الترويح عن نفسه مشاهدة ما يعرض من البرامج العلمية أو التاريخية المفيدة الخالية من أية مخالفات شرعية أو «تبرج نساء أو دعوة للحب والفحش وتهوينه للناس».
وزاد: «على الإنسان أن يسأل نفسه عن الفائدة من هذه المسلسلات التي تأخذ جلّ وقته، هل المسلسل خال من المخالفات الشرعية بألا توجد فيه نساء متبرجات ودعوة إلى الزنا باسم الحب، وتهوين الرذيلة والفاحشة للشباب؟».
ولخص عضو هيئة كبار العلماء رأيه في المسلسلات الرمضانية «بما فيها من مخالفات شرعية كبيرة» بعدم جواز الدعاية لها أو الاستماع أو النظر إلى الإعلانات التي تروج لها أو مشاهدتها، لأنها «تشغل أوقات الناس بما لا ينفع بدلاًَ من دعوتهم للعبادة في رمضان».
واعتبر أن «من يفعل الطاعة ثم يأتي المعصية فلابد أن يتوب منها حتى لا تؤثر في طاعته، لأن المعصية مع معصية مع معصية نقط سوداء تثبت في القلب، تؤدي به فيما بعد إلى التقصير في أداء الواجبات، والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فيما العمر محدود». وأكد الحكمي أن على الإنسان استغلال وقته على الدوام وخصوصاً في شهر رمضان، واصفاً إياه بـ«الموسم العظيم»، وقال: «إن رسولنا عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم وما تأخر كان يزيد من العبادات في رمضان من قراءة القران والصلاة والصدقة، ولم يسهر الليل في مباح بل كان يقوم الليل والصحابة معه». وانتقد في المقابل «من يسهر على المسلسلات أو حتى على المباحات في نظره التي لا تعود عليه بفائدة، ومن ثم يضيع الصلوات الواجبة ولا يستيقظ إلا على الإفطار». معتبراً أن «الذين يسهرون على غير طاعة وينامون عن الصلاة المكتوبة عصاة، ومعصيتهم شديدة، ولذلك يجب عليهم التوبة فهم يحتاجون إليها».ودعا عضو هيئة كبار العلماء إلى الاهتمام بالوقت واستغلاله، وقال: «إن الوقت أثمن ما يكون عند الإنسان، لذلك عليه أن يستغله في طاعة الله وعدم تضييعه فيما لا فائدة منه».
وأضاف: «حتى زيارة الأقارب ضرورة ومن الطاعات في رمضان وفي غيره من الشهور، لكن يجب على المؤمن ألا يجعل من ذلك مبادرة زيارات، وتضييع وقت والسهر على أمور غير نافعة وغير مباحة، وألا نجعل زيارة الأقارب عذراًَ ووسيلة للسهر غير المباح، إما على مسلسلات أو ما لا ينفع، وتضييع الوقت في غير قراءة القرآن والأعمال النافعة».