فاعل خير يتبرع بـ 150 ألفاً لعتق رقاب 3 شباب
إخبارية الحفير - متابعات: قدم فاعل خير (150) ألف ريال للمساهمة في عتق رقاب ثلاثة شباب، وذلك تجاوبا مع ما نشرته مصادر في عددها يوم السبت 27 شعبان الموافق 6 يوليو تحت عنوان (تنازل والد القتيل مشروط بدفع الدية 2.4 مليون).
وقدم فاعل الخير تبرعه في شيك مصدق باسم رئيس المحكمة العامة في جدة، كمبادرة انسانية تعكس وتترجم فعل الخير في وطن جبل أهله على الخير والعطاء وإغاثة الملهوف.
وطلب فاعل الخير عدم نشر اسمه طلبا للأجر في هذا الشهر الفضيل ودعما للأسر المتطلعة لعتق رقاب أبنائها الثلاثة، حيث يتطلب كل واحد منهم (800) ألف ريال لإيقاف القصاص بحقه.
وكان حكم بالقتل قصاصا قد صدر على الشبان الثلاثة أحمد ومحمد وعامر، تراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما أدينوا بالتسبب في مقتل شاب، ووافقت أسرة القتيل على التنازل عن القصاص شريطة دفع الدية التي قدرت بـ(800) ألف ريال عن كل شاب على ألا يكون التنازل ساريا إلا عقب سداد كامل المبلغ وإلا جاز لهم المطالبة مجددا بالقصاص.
وعبرت أسر الشباب عن شكرها وامتنانها لفاعل الخير على نبله، وأكدت أن هذا التبرع يعكس إنسانية المواطن في وطن تتجلى فيه القيم والأخلاق الاسلامية، وقالت أسر المحكومين بالقتل «ننتظر ساعة الفرج واكتمال الدية المطلوبة لإنقاذ أبنائنا».
وبينت والدة أحمد أنها لم تعرف طعم الحياة أو النوم منذ 9 سنوات وهي تنتظر عودة فلذة كبدها، وتدعو الله أن يعود لها في هذا الشهر الفضيل.
وأوضحت والدة محمد أنها تنتظر عودة ابنها وعتق رقبته من القصاص واكتمال الدية المطلوبة.
وقدم فاعل الخير تبرعه في شيك مصدق باسم رئيس المحكمة العامة في جدة، كمبادرة انسانية تعكس وتترجم فعل الخير في وطن جبل أهله على الخير والعطاء وإغاثة الملهوف.
وطلب فاعل الخير عدم نشر اسمه طلبا للأجر في هذا الشهر الفضيل ودعما للأسر المتطلعة لعتق رقاب أبنائها الثلاثة، حيث يتطلب كل واحد منهم (800) ألف ريال لإيقاف القصاص بحقه.
وكان حكم بالقتل قصاصا قد صدر على الشبان الثلاثة أحمد ومحمد وعامر، تراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما أدينوا بالتسبب في مقتل شاب، ووافقت أسرة القتيل على التنازل عن القصاص شريطة دفع الدية التي قدرت بـ(800) ألف ريال عن كل شاب على ألا يكون التنازل ساريا إلا عقب سداد كامل المبلغ وإلا جاز لهم المطالبة مجددا بالقصاص.
وعبرت أسر الشباب عن شكرها وامتنانها لفاعل الخير على نبله، وأكدت أن هذا التبرع يعكس إنسانية المواطن في وطن تتجلى فيه القيم والأخلاق الاسلامية، وقالت أسر المحكومين بالقتل «ننتظر ساعة الفرج واكتمال الدية المطلوبة لإنقاذ أبنائنا».
وبينت والدة أحمد أنها لم تعرف طعم الحياة أو النوم منذ 9 سنوات وهي تنتظر عودة فلذة كبدها، وتدعو الله أن يعود لها في هذا الشهر الفضيل.
وأوضحت والدة محمد أنها تنتظر عودة ابنها وعتق رقبته من القصاص واكتمال الدية المطلوبة.