الطفلة رهام لوزير الصحة: هل ترضى أن تقضي ابنتك رمضان والعيد بين 4 جدران؟
إخبارية الحفير - متابعات: ناشدت الطفلة رهام ضحية نقل الدم الملوث بالإيدز، وزير الصحة بالسماح لها بقضاء رمضان وأيام العيد في مسقط رأسها جازان، بعد أن أمضت أكثر من أربعة أشهر بين تحاليل وعلاجات.
وقالت بلغة طفولية وبراءة وعفوية لها في مقر أعدته الوزارة لها خارج المستشفى للترفيه عنها «أريدكم أن تكتبوا في الجريدة رسالة لوزير الصحة الذي زارني في المستشفى تقولون فيها إنني أرجوه أن يدعني أذهب إلى جازان لقضاء رمضان والعيد مع أسرتي وأصدقائي هناك، إذ أن رمضان في الرياض لا يعجبني، وأقول له هل ترضى أن تبقى ابنتك بين أربعة جدران طوال شهر رمضان والعيد، أرجوه أن يسمح لي بالذهاب».
من جانبها قالت والدة رهام «اضطررت وزوجي أن نحضر أبناءنا السبعة ليقضوا مع أختهم بعض أيام شهر رمضان، وذلك بسبب ما تشعر به من ملل وضيق من طول إقامتها في المستشفى، وقد طالبنا المستشفى بالسماح لها بأن تقضي رمضان وأيام العيد في بيتها، خاصة أنها لا تتلقى في هذه المرحلة أية علاجات، وكل ما يقدم لها عند عودتها إلى المستشفى كل ليلة هو مغذ، واشترط المستشفى أن تعود رهام لها كل ليلة من الفندق للمبيت في المستشفى ومغادرته في الصباح إلى الفندق، فالمغذي الذي يقدم لها يمكن أن تأخذه في مستشفى جازان، بعد أربعة أشهر عاشتها في المستشفى، والغريب أن المستشفى اشترط أن يكون خروجها بتوقيع منا وتحت مسؤوليتنا ونخاف إذا أخرجناها يكون ذلك إقراراً بتنازلنا عن حقها بالعلاج والتعويض، فيكفيها ما حصل لها».
وأضافت «طالبنا الوزارة بتوفير شقة حتى نستطيع أن نوفر لها بعضاً من الجو العائلي خاصة مع وجود إخوتها، حيث يضيق المكان علينا ولكن الوزارة خيرتنا بين المصروف الذي تصرفه لنا وإيجار شقة، فنحن نقيم الآن مع أبنائنا السبعة في غرفتي الفندق ولكن كل ذلك يهون في سبيل الحفاظ على صحة رهام التي فقدتها فجأة بسبب الإهمال».
وقال والد رهام: «الغريب في الموضوع أنه عندما نطالب المستشفى بإخراج رهام، كون ما يقدم لها من عناية يمكن أن يقدم في جازان، يأتينا الرد بأن هناك حاجة لمتابعة نسبة الصفار المرتفعة لديها ولا بد من أمر من الوزارة، وعند ذهابنا للوزارة تقول لا بد من إذن الطبيب».
من جانبه كشف المستشار بمكتب الحكمي ناصر هلال الحربي أنه فيما يخص القضية تم حضور الجلسه الاثنين الماضي بديوان المظالم، وتقدموا بطلب التعويض بـ 50 مليون ريال، وترد الصحة على المذكرة المقدمة بمذكرة في الجلسة المقبلة يوم 12 شوال المقبل، مضيفاً أن الهيئة الصحية الشرعية لم تحدد حتى تأريخه جلسة بشأن الدعوة المقامة ضدهم ويعتذرون بعدم تسلمهم تقريرا من مستشفى الملك فيصل الذي أفادهم بأنه سيزودهم بالتقرير بعد تسعة أشهر، علماً بأن الهيئة لديها تقرير أولي.
وقالت بلغة طفولية وبراءة وعفوية لها في مقر أعدته الوزارة لها خارج المستشفى للترفيه عنها «أريدكم أن تكتبوا في الجريدة رسالة لوزير الصحة الذي زارني في المستشفى تقولون فيها إنني أرجوه أن يدعني أذهب إلى جازان لقضاء رمضان والعيد مع أسرتي وأصدقائي هناك، إذ أن رمضان في الرياض لا يعجبني، وأقول له هل ترضى أن تبقى ابنتك بين أربعة جدران طوال شهر رمضان والعيد، أرجوه أن يسمح لي بالذهاب».
من جانبها قالت والدة رهام «اضطررت وزوجي أن نحضر أبناءنا السبعة ليقضوا مع أختهم بعض أيام شهر رمضان، وذلك بسبب ما تشعر به من ملل وضيق من طول إقامتها في المستشفى، وقد طالبنا المستشفى بالسماح لها بأن تقضي رمضان وأيام العيد في بيتها، خاصة أنها لا تتلقى في هذه المرحلة أية علاجات، وكل ما يقدم لها عند عودتها إلى المستشفى كل ليلة هو مغذ، واشترط المستشفى أن تعود رهام لها كل ليلة من الفندق للمبيت في المستشفى ومغادرته في الصباح إلى الفندق، فالمغذي الذي يقدم لها يمكن أن تأخذه في مستشفى جازان، بعد أربعة أشهر عاشتها في المستشفى، والغريب أن المستشفى اشترط أن يكون خروجها بتوقيع منا وتحت مسؤوليتنا ونخاف إذا أخرجناها يكون ذلك إقراراً بتنازلنا عن حقها بالعلاج والتعويض، فيكفيها ما حصل لها».
وأضافت «طالبنا الوزارة بتوفير شقة حتى نستطيع أن نوفر لها بعضاً من الجو العائلي خاصة مع وجود إخوتها، حيث يضيق المكان علينا ولكن الوزارة خيرتنا بين المصروف الذي تصرفه لنا وإيجار شقة، فنحن نقيم الآن مع أبنائنا السبعة في غرفتي الفندق ولكن كل ذلك يهون في سبيل الحفاظ على صحة رهام التي فقدتها فجأة بسبب الإهمال».
وقال والد رهام: «الغريب في الموضوع أنه عندما نطالب المستشفى بإخراج رهام، كون ما يقدم لها من عناية يمكن أن يقدم في جازان، يأتينا الرد بأن هناك حاجة لمتابعة نسبة الصفار المرتفعة لديها ولا بد من أمر من الوزارة، وعند ذهابنا للوزارة تقول لا بد من إذن الطبيب».
من جانبه كشف المستشار بمكتب الحكمي ناصر هلال الحربي أنه فيما يخص القضية تم حضور الجلسه الاثنين الماضي بديوان المظالم، وتقدموا بطلب التعويض بـ 50 مليون ريال، وترد الصحة على المذكرة المقدمة بمذكرة في الجلسة المقبلة يوم 12 شوال المقبل، مضيفاً أن الهيئة الصحية الشرعية لم تحدد حتى تأريخه جلسة بشأن الدعوة المقامة ضدهم ويعتذرون بعدم تسلمهم تقريرا من مستشفى الملك فيصل الذي أفادهم بأنه سيزودهم بالتقرير بعد تسعة أشهر، علماً بأن الهيئة لديها تقرير أولي.