عودة العطش إلى جدة.. والخدمة الهاتفية لا تجيب
إخبارية الحفير - متابعات: استعادت جدة أمس مشهد العطش الذي ضرب المدينة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعدما بدأ الأهالي يزحفون في أول أيام رمضان المبارك إلى الأشياب علهم يظفرون بصهريج مياه يخفف عنهم آثار الصيام نهارا.
وفيما بات واضحا الزحام في أشياب الفيصلية، ساهم تعطل محطة المياه بالمنطقة الصناعية، والتي تأثرت بحريق مصنع السكر، في زيادة الزحام وكثرة الطلب على صهاريج الماء من أشياب الفيصلية. جالت ظهر أمس في موقع الأشياب؛ حيث كانت المشادات بين الموظفين والسكان الطالبين للماء، حيث اعترض المراجعون على توزيع عشوائي للأرقام من قبل موظفين عربيين، خلال صلاة العصر، بل طالبا بإغلاق البوابات أمام المراجعين الذين حضروا بكثافة للحصول على المياه.
ويروي زايد البنيان أنه قام بالاتصال بمركز الخدمة لطلب صهريج ماء لمنزله الواقع بحي الشاطئ الذهبي شمال أبحر، ولكن للأسف لا مجيب والخدمة الهاتفية التي أعلنوا عنها غائبة تماما. ويضيف البنيان بأن انقطاعات الماء تكلفه شهريا ما يقارب 7 آلاف ريال.
فيما استغرب عادل الشدوي تغيير طريقة توزيع الماء والتي كانت متبعة قبل شهر رمضان بيومين، حيث كان موظف الأشياب يسجل رقم الهوية والحي الذي يسكن فيه المراجع، وبعد ذك نتجه إلى منازلنا ويقوم صاحب الصهريج بالاتصال بنا والاتفاق على موقع المنزل، إلا أنه تراجعت المياه وعادت إلى الطريقة القديمة في توزيع الأرقام مما تسبب في الزحام المشهود حاليا، حيث يسجل الموظف أرقاما على أوراق صفراء، ومن ثم يقوم طالب الصهريج بالوقوف في الطابور حتى يحين دوره، فضلا على أن دخول رمضان زاد من طلب المواطنين للماء. وأشار طلال الغامدي إلى أن الخدمة الذاتية لا تجيب منذ أول يوم في رمضان، ما حدا بالناس القدوم إلى الأشياب لطلب الماء، الأمر الذي تسبب في الزحام. وأوضح عدد من المراجعين أن سبب الزحام الرئيسي على الأشياب انقطاع الماء عن المنازل دون إبداء أي سبب من قبل شركة المياه الوطنية أو تحلية المياه، فيما عزا آخرون السبب إلى عدم امتداد شبكة المياه إلى كل أحياء جدة. وأبانوا أنه مع حدوث أي أزمة أو زحام تظهر سوق سوداء يشعلها بعض الآسيويون الذين يستغلون حاجة المواطن للماء ويقومون بمفاوضة الزبائن خارج أسوار الأشياب، مطالبين بالضرب على أيدي هؤلاء الذين يتسببون في أزمة مياه تعود من آن لآخر. وبالتحقق من الأمر، رصدت مصادر خارج الأشياب مجموعة من الوافدة والتي طلبت مبلغ 250 ريالا مقابل توصيل الصهريج إلى المنزل دون معاناة الوقوف في السيرة، ويختلف السعر باختلاف المسافة.
وفيما بات واضحا الزحام في أشياب الفيصلية، ساهم تعطل محطة المياه بالمنطقة الصناعية، والتي تأثرت بحريق مصنع السكر، في زيادة الزحام وكثرة الطلب على صهاريج الماء من أشياب الفيصلية. جالت ظهر أمس في موقع الأشياب؛ حيث كانت المشادات بين الموظفين والسكان الطالبين للماء، حيث اعترض المراجعون على توزيع عشوائي للأرقام من قبل موظفين عربيين، خلال صلاة العصر، بل طالبا بإغلاق البوابات أمام المراجعين الذين حضروا بكثافة للحصول على المياه.
ويروي زايد البنيان أنه قام بالاتصال بمركز الخدمة لطلب صهريج ماء لمنزله الواقع بحي الشاطئ الذهبي شمال أبحر، ولكن للأسف لا مجيب والخدمة الهاتفية التي أعلنوا عنها غائبة تماما. ويضيف البنيان بأن انقطاعات الماء تكلفه شهريا ما يقارب 7 آلاف ريال.
فيما استغرب عادل الشدوي تغيير طريقة توزيع الماء والتي كانت متبعة قبل شهر رمضان بيومين، حيث كان موظف الأشياب يسجل رقم الهوية والحي الذي يسكن فيه المراجع، وبعد ذك نتجه إلى منازلنا ويقوم صاحب الصهريج بالاتصال بنا والاتفاق على موقع المنزل، إلا أنه تراجعت المياه وعادت إلى الطريقة القديمة في توزيع الأرقام مما تسبب في الزحام المشهود حاليا، حيث يسجل الموظف أرقاما على أوراق صفراء، ومن ثم يقوم طالب الصهريج بالوقوف في الطابور حتى يحين دوره، فضلا على أن دخول رمضان زاد من طلب المواطنين للماء. وأشار طلال الغامدي إلى أن الخدمة الذاتية لا تجيب منذ أول يوم في رمضان، ما حدا بالناس القدوم إلى الأشياب لطلب الماء، الأمر الذي تسبب في الزحام. وأوضح عدد من المراجعين أن سبب الزحام الرئيسي على الأشياب انقطاع الماء عن المنازل دون إبداء أي سبب من قبل شركة المياه الوطنية أو تحلية المياه، فيما عزا آخرون السبب إلى عدم امتداد شبكة المياه إلى كل أحياء جدة. وأبانوا أنه مع حدوث أي أزمة أو زحام تظهر سوق سوداء يشعلها بعض الآسيويون الذين يستغلون حاجة المواطن للماء ويقومون بمفاوضة الزبائن خارج أسوار الأشياب، مطالبين بالضرب على أيدي هؤلاء الذين يتسببون في أزمة مياه تعود من آن لآخر. وبالتحقق من الأمر، رصدت مصادر خارج الأشياب مجموعة من الوافدة والتي طلبت مبلغ 250 ريالا مقابل توصيل الصهريج إلى المنزل دون معاناة الوقوف في السيرة، ويختلف السعر باختلاف المسافة.