التركي : أزمة الشعير ستنتهي والمالية تؤمّن ضعف احتياجات السوق
إخبارية الحفير : متابعات كشف وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية سليمان التركي أن وزارة المالية بدأت في خطوة جديدة تسعى إلى توفير كميات من الشعير في جميع الجمعيات التعاونية بالمملكة، والتي يبلغ عددها 45 جمعية، بخلاف نقاط البيع التابعة لها. وستبدأ الوزارة بتزويد أول جمعية في المملكة بعد غدٍ السبت، وهي الجمعية التعاونية بالمدينة المنورة، وذلك بعد قيام الجمعيات بتقدير احتياجها، ورفعها للوزارة، وستغطى جميع الجمعيات التعاونية بالشعير من خلال معرفة احتياجها الفعلي لكل منطقة.
وطمأن التركي مستهلكي الشعير، ومربي الماشية أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، أو الهلع، ونحن موجودون لخدمة الجميع، ومستعدون الآن وفي المستقبل، لافتًا أن الشعير متوفر بكميات جيدة جدًّا، وفي الأوقات الحرجة أيضًا، حيث إننا مقبلون على موسم حرج، وهو شهر رمضان، وذو الحجة، وهذه من المواسم الحرجة، ولكننا مستعدون لها، وبلغت الكميات المتوفرة الآن مليونًا ونصف مليون طن من الشعير، وجاري التفاوض لجلب كميات مشابهة خلال الفترة المقبلة، وحسب تقديراتنا فإن الكميات التي يحتاجها السوق السعودي في اليوم الواحد هي 430 شاحنة يوميًّا، ولكننا نحرك ما يزيد عن 830 شاحنة، وذلك بزيادة الضعف تقريبًا، وتختلف من منطقة لأخرى حسب تجهيزات التعبئة والشاحنات».
وفيما يخص الجمعيات التعاونية قال التركي: سيكون لها دور في توزيع الشعير، وهي بطبيعة الحال تخدم أعضاءها، وتخدم المنطقة التي توجد بها، وابتداء من السبت سنقوم -إن شاء الله- بتغذية الجمعية التعاونية بالمدينة المنورة بالشعير، حسب حاجتها، وفي المستقبل سيشمل جميع الجمعيات التعاونية في المملكة، وعددها 45 جمعية تعاونية، وسيتم توزيعه على الجمعيات، ونقاط البيع منتمية للجمعيات، وستكون الكميات المتوفرة على حسب تقدير الجمعية للكميات التي تحتاجها في منطقتها.
مضيفًا إن هناك تدافعًا قويًّا، وزيادة في الطلب على الشعير، ونقص الكميات المتوفرة بالسوق لظروف مختلفة جعلت مستهلكي الشعير يتخوفون، وقد يكون لديهم حق في هذا الأمر، ويتمثل الخوف من خلال شراء كميات زائدة عن الحاجة، ويقمون بتخزينها، بالإضافة إلى ظهور السوق السوداء، وذلك من خلال بيع الشعير من موزع إلى آخر، وكل منهم يضع هامشًا للربح من قيمة الشراء الأصلية، مضيفًا إليها قيمة النقل، وهذا كله حدث بسبب حالات الهلع والخوف من اختفاء الشعير من الأسواق، وهذا بالطبع مخالف للواقع، حيث يوجد الشعير بكميات مناسبة، ولعل بعض التقارير والأخبار الصحفية التي تُنشر ساعدت في تعزيز هذه الحالة».
واستطرد قائلاً: «إن الكميات الموجودة الآن كافية جدًّا، ولا يوجد أي مشكلة في الكميات، ولكن قد تظهر المشكلة في عملية التعبئة، والتوزيع، والتدافع غير المبرر من الناحية الفنية، لكنه مبرر من الناحية النفسية لمستهلكي الشعير، ومربي المواشي. فبعض مربي الماشية بعد رؤيتهم للأحداث والتقارير الصحفية، واستماعهم للأحاديث، بدلاً من أن يحصل على كمية أسبوع، يقوم بشراء كمية ثلاثة أسابيع».
وأفصح التركي: «حسب تقديراتنا فإن الكميات التي يحتاجها السوق السعودي في اليوم الواحد هي 430 شاحنة يوميًّا، ولكننا نحرك ما يزيد عن 830 شاحنة، وذلك بزيادة الضعف تقريبًا، وتختلف من منطقة لأخرى، حسب تجهيزات التعبئة، والشاحنات، ومناطق التوزيع محددة، وهي موزعة على ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وميناء الجبيل التجاري، ورغم ذلك ما زالت حالة القلق من عدم وجود كميات كافية موجودة لدى مستهلكي الشعير! ونحن نقول: إنه لا داعي للقلق.
وطمأن التركي مستهلكي الشعير، ومربي الماشية أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، أو الهلع، ونحن موجودون لخدمة الجميع، ومستعدون الآن وفي المستقبل، لافتًا أن الشعير متوفر بكميات جيدة جدًّا، وفي الأوقات الحرجة أيضًا، حيث إننا مقبلون على موسم حرج، وهو شهر رمضان، وذو الحجة، وهذه من المواسم الحرجة، ولكننا مستعدون لها، وبلغت الكميات المتوفرة الآن مليونًا ونصف مليون طن من الشعير، وجاري التفاوض لجلب كميات مشابهة خلال الفترة المقبلة، وحسب تقديراتنا فإن الكميات التي يحتاجها السوق السعودي في اليوم الواحد هي 430 شاحنة يوميًّا، ولكننا نحرك ما يزيد عن 830 شاحنة، وذلك بزيادة الضعف تقريبًا، وتختلف من منطقة لأخرى حسب تجهيزات التعبئة والشاحنات».
وفيما يخص الجمعيات التعاونية قال التركي: سيكون لها دور في توزيع الشعير، وهي بطبيعة الحال تخدم أعضاءها، وتخدم المنطقة التي توجد بها، وابتداء من السبت سنقوم -إن شاء الله- بتغذية الجمعية التعاونية بالمدينة المنورة بالشعير، حسب حاجتها، وفي المستقبل سيشمل جميع الجمعيات التعاونية في المملكة، وعددها 45 جمعية تعاونية، وسيتم توزيعه على الجمعيات، ونقاط البيع منتمية للجمعيات، وستكون الكميات المتوفرة على حسب تقدير الجمعية للكميات التي تحتاجها في منطقتها.
مضيفًا إن هناك تدافعًا قويًّا، وزيادة في الطلب على الشعير، ونقص الكميات المتوفرة بالسوق لظروف مختلفة جعلت مستهلكي الشعير يتخوفون، وقد يكون لديهم حق في هذا الأمر، ويتمثل الخوف من خلال شراء كميات زائدة عن الحاجة، ويقمون بتخزينها، بالإضافة إلى ظهور السوق السوداء، وذلك من خلال بيع الشعير من موزع إلى آخر، وكل منهم يضع هامشًا للربح من قيمة الشراء الأصلية، مضيفًا إليها قيمة النقل، وهذا كله حدث بسبب حالات الهلع والخوف من اختفاء الشعير من الأسواق، وهذا بالطبع مخالف للواقع، حيث يوجد الشعير بكميات مناسبة، ولعل بعض التقارير والأخبار الصحفية التي تُنشر ساعدت في تعزيز هذه الحالة».
واستطرد قائلاً: «إن الكميات الموجودة الآن كافية جدًّا، ولا يوجد أي مشكلة في الكميات، ولكن قد تظهر المشكلة في عملية التعبئة، والتوزيع، والتدافع غير المبرر من الناحية الفنية، لكنه مبرر من الناحية النفسية لمستهلكي الشعير، ومربي المواشي. فبعض مربي الماشية بعد رؤيتهم للأحداث والتقارير الصحفية، واستماعهم للأحاديث، بدلاً من أن يحصل على كمية أسبوع، يقوم بشراء كمية ثلاثة أسابيع».
وأفصح التركي: «حسب تقديراتنا فإن الكميات التي يحتاجها السوق السعودي في اليوم الواحد هي 430 شاحنة يوميًّا، ولكننا نحرك ما يزيد عن 830 شاحنة، وذلك بزيادة الضعف تقريبًا، وتختلف من منطقة لأخرى، حسب تجهيزات التعبئة، والشاحنات، ومناطق التوزيع محددة، وهي موزعة على ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وميناء الجبيل التجاري، ورغم ذلك ما زالت حالة القلق من عدم وجود كميات كافية موجودة لدى مستهلكي الشعير! ونحن نقول: إنه لا داعي للقلق.