فلكيون : يستحيل رؤية هلال رمضان غداً
إخبارية الحفير - متابعات: اتفق فلكيون في عدد من الدول الإسلامية، على استحالة رؤية هلال رمضان بالعين المجردة أو عبر "التلسكوب" عند غروب شمس الإثنين المقبل 8 تموز (يوليو) رغم تولده في ذلك اليوم، إلا أنهم اختلفوا في تحديد اليوم، ففريق منهم يؤكد أنه الثلاثاء، وآخر يجزم أنه الأربعاء. ويرى الفلكيون أن الهلال سيتولد يوم الإثنين لكنه سيغيب بعد غروب الشمس بدقيقة، وعندها سيكون عمره تسع ساعات، الأمر الذي يعني استحالة رؤيته بالعين المجردة التي لا يمكنها ذلك إلا إذا كان عمره 15 ساعة على الأقل، أما بـ "التلسكوب" فيجب أن يكون عمره 12 ساعة من أجل تحقق الرؤية، وتلك أرقام قياسية.
وأوضح الدكتور خالد الزعاق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، استحالة رؤية الهلال يوم الإثنين، وأنه بحسب الحسابات الفلكية فإن يوم الثلاثاء 9 تموز (يوليو) هو أول أيام شهر رمضان المبارك، مبيناً أنه يميل مع الرأي الفلكي القائل: "إذا تحققت أركان الشهادة فغض الطرف عن الرؤية العينية لذات الهلال" متفقاً مع تقويم أم القرى. وحول اختلاف الفلكيين في تحديد غرة شهر رمضان المبارك، قال الدكتور الزعاق: "إن من الفلكيين من يرى أن غرة الشهر يوم الثلاثاء وهذا لتحقيق أركان الشهادة، وإذا تحققت أركان الرؤية فإنهم يدخلون الشهر، وهذا ما سارت عليه التقاويم، لثبوت أركان الرؤية وهي ولادة القمر قبل غروب الشمس، وأن يكون للقمر مكث بعد مغرب الشمس، فتحقق الشرطين دعا الفلكيين إلى تأكيد أن الثلاثاء هو أول أيام الشهر المبارك، وأما من قال إنه لا يمكن أن يكون الشهر إلا يوم الأربعاء، فهذا يعتد بتحقيق شروط الشهادة، إضافة إلى أركان الشهادة، أن يكون البعد بين الشمس والقمر لا يقل عن سبع درجات، وأن يكون ارتفاع القمر لا يقل عن خمس درجات، وإذا تحقق يُرى إذا توافرت المعايير المناخية". وقال الباحث الفلكي الزعاق: "أنا لا أصدق من يقول إنه سيرى الهلال يوم الإثنين المقبل، مبيناً أن رؤية الهلال يوم الثلاثاء المقبل ليلة الأربعاء شبه مستحيلة، ومن باب أولى يوم الإثنين، وأنه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة يوم الإثنين". من جانبه، أكد الدكتور علي الشكري الباحث الفلكي وأستاذ الفيزياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، أن يوم الأربعاء الموافق 10 تموز (يوليو) المقبل هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وقال الشكري: "إنه سيحدث الاقتران المركزي (مرحلة ما قبل ولادة الهلال) الساعة 10:16 من صباح يوم الإثنين 29 شعبان 1434هـ حسب تقويم أم القرى، وسيغرب القمر ذلك اليوم تقريبًا مع غروب الشمس (نحو دقيقة واحدة بعد الغروب)، وبحسب الحسابات الفلكية واحتمالية الرؤية البصرية، فإن رؤية الهلال من منطقة مكة المكرمة ستكون غير ممكنة لقربه الشديد جدًا من الأفق (أقل بكثير من درجة، يغرب مع غروب الشمس) وسمكه الضئيل جدًا (نحو 0.002 من الدرجة) وإضاءته الخافتة جدًا (نحو 0.3 في المائة من البدر) وهي دون تحسس العين البشرية المجردة، وحتى دون قدرة المناظير الفلكية". وأضاف أنه بالنسبة للمناطق الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة فالقمر يغرب قبل الشمس، لذا فالرؤية مستحيلة، مشيراً إلى أنه من المحتمل رؤية الهلال بصعوبة بالغة وباستخدام المناظير الفلكية فقط من الدول الواقعة في وسط وجنوب مناطق أمريكا الجنوبية. وفي السياق نفسه، أكدت الجمعية الفلكية الأردنية استحالة رؤية هلال رمضان بالعين المجردة أو عبر "التلسكوب" عند غروب شمس الإثنين القادم، رغم تولده في ذلك اليوم. وبينت الجمعية أن الهلال سيتولد يوم الإثنين لكنه سيغيب بعد غروب الشمس بدقيقة، وعندها سيكون عمره تسع ساعات، الأمر الذي يعني استحالة رؤيته بالعين المجردة، التي لا يمكنها ذلك إلا إذا كان عمره 15 ساعة على الأقل، أما بـ "التلسكوب" فيجب أن يكون عمره 12 ساعة من أجل تحقق الرؤية، وتلك أرقام قياسية. وأوضحت الجمعية أن عدة عوامل تتحكم في قضية الرؤية كخطوط الطول والعرض وغيرها، لكن الأمر المسلم به الوحيد هو استحالة رؤيته بالعين المجردة أو "التلسكوب" في أي دولة من دول المنطقة العربية الإثنين المقبل.
وأوضح الدكتور خالد الزعاق الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، استحالة رؤية الهلال يوم الإثنين، وأنه بحسب الحسابات الفلكية فإن يوم الثلاثاء 9 تموز (يوليو) هو أول أيام شهر رمضان المبارك، مبيناً أنه يميل مع الرأي الفلكي القائل: "إذا تحققت أركان الشهادة فغض الطرف عن الرؤية العينية لذات الهلال" متفقاً مع تقويم أم القرى. وحول اختلاف الفلكيين في تحديد غرة شهر رمضان المبارك، قال الدكتور الزعاق: "إن من الفلكيين من يرى أن غرة الشهر يوم الثلاثاء وهذا لتحقيق أركان الشهادة، وإذا تحققت أركان الرؤية فإنهم يدخلون الشهر، وهذا ما سارت عليه التقاويم، لثبوت أركان الرؤية وهي ولادة القمر قبل غروب الشمس، وأن يكون للقمر مكث بعد مغرب الشمس، فتحقق الشرطين دعا الفلكيين إلى تأكيد أن الثلاثاء هو أول أيام الشهر المبارك، وأما من قال إنه لا يمكن أن يكون الشهر إلا يوم الأربعاء، فهذا يعتد بتحقيق شروط الشهادة، إضافة إلى أركان الشهادة، أن يكون البعد بين الشمس والقمر لا يقل عن سبع درجات، وأن يكون ارتفاع القمر لا يقل عن خمس درجات، وإذا تحقق يُرى إذا توافرت المعايير المناخية". وقال الباحث الفلكي الزعاق: "أنا لا أصدق من يقول إنه سيرى الهلال يوم الإثنين المقبل، مبيناً أن رؤية الهلال يوم الثلاثاء المقبل ليلة الأربعاء شبه مستحيلة، ومن باب أولى يوم الإثنين، وأنه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة يوم الإثنين". من جانبه، أكد الدكتور علي الشكري الباحث الفلكي وأستاذ الفيزياء في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، أن يوم الأربعاء الموافق 10 تموز (يوليو) المقبل هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وقال الشكري: "إنه سيحدث الاقتران المركزي (مرحلة ما قبل ولادة الهلال) الساعة 10:16 من صباح يوم الإثنين 29 شعبان 1434هـ حسب تقويم أم القرى، وسيغرب القمر ذلك اليوم تقريبًا مع غروب الشمس (نحو دقيقة واحدة بعد الغروب)، وبحسب الحسابات الفلكية واحتمالية الرؤية البصرية، فإن رؤية الهلال من منطقة مكة المكرمة ستكون غير ممكنة لقربه الشديد جدًا من الأفق (أقل بكثير من درجة، يغرب مع غروب الشمس) وسمكه الضئيل جدًا (نحو 0.002 من الدرجة) وإضاءته الخافتة جدًا (نحو 0.3 في المائة من البدر) وهي دون تحسس العين البشرية المجردة، وحتى دون قدرة المناظير الفلكية". وأضاف أنه بالنسبة للمناطق الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة فالقمر يغرب قبل الشمس، لذا فالرؤية مستحيلة، مشيراً إلى أنه من المحتمل رؤية الهلال بصعوبة بالغة وباستخدام المناظير الفلكية فقط من الدول الواقعة في وسط وجنوب مناطق أمريكا الجنوبية. وفي السياق نفسه، أكدت الجمعية الفلكية الأردنية استحالة رؤية هلال رمضان بالعين المجردة أو عبر "التلسكوب" عند غروب شمس الإثنين القادم، رغم تولده في ذلك اليوم. وبينت الجمعية أن الهلال سيتولد يوم الإثنين لكنه سيغيب بعد غروب الشمس بدقيقة، وعندها سيكون عمره تسع ساعات، الأمر الذي يعني استحالة رؤيته بالعين المجردة، التي لا يمكنها ذلك إلا إذا كان عمره 15 ساعة على الأقل، أما بـ "التلسكوب" فيجب أن يكون عمره 12 ساعة من أجل تحقق الرؤية، وتلك أرقام قياسية. وأوضحت الجمعية أن عدة عوامل تتحكم في قضية الرؤية كخطوط الطول والعرض وغيرها، لكن الأمر المسلم به الوحيد هو استحالة رؤيته بالعين المجردة أو "التلسكوب" في أي دولة من دول المنطقة العربية الإثنين المقبل.