تورط عناصر إخوانية في إلقاء شخصين من بناية
إخبارية الحفير - متابعات: بث ناشطون مقطع فيديو، السبت 6 يوليو/تموز، قالوا إنه لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وهم يلقون شخصين من أعلى سطح إحدى البنايات في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية.
ولم يتسن لـ "العربية.نت" التأكد من هوية الفاعلين، إلا أن المشهد كان صادماً ومثيراً للجدل في أوساط المجتمع المصري.
وكانت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية قد شهدت مواجهات دامية، الجمعة، بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح.
وكشف المقطع بوضوح جانباً من الأحداث، حينما حاصرت مجموعة يظهر فيها بعض الأشخاص الملتحين، وهم يحملون أعلاما سوداء ممن يُشتبه بأنهم من أنصار الإخوان والرئيس المعزول مرسي، بعض المتظاهرين فوق أسطح إحدى البيانات بالمنطقة، وبدا في المقطع 4 من الصبية الذين لم يتعدوا الخامسة عشرة من عمرهم، محاصرين فوق أحد الخزانات بالبناية.
وفي مشهد لاحق، تمكن المهاجمون من الوصول إلى سطح البناية، وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم، وأمسكوا بأحدهم وانهالوا عليه ضربا مبرحا كما يظهر الفيديو، ثم صعد أحدهم إلى أعلى الخزان، وألقى اثنين من المتظاهرين المتواجدين بأعلى.
واشترط رافع المقطع عبر موقع "يوتيوب" أن يكون عمر مشاهديه أكثر من 18 عاما، وذلك بسبب ما يحتويه الفيديو من أحداث عنف.
وكان صوت إطلاق الرصاص مسموعاً بوضوح في المقطع، وبدا أن المصور كان يتواجد بشرفة في البنايات المجاورة، وإلى جواره إحدى السيدات التي كانت تصرخ في نهاية الفيديو من جراء ما شاهدت.
ومن جهتهم، أدان النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، واستخرجوا منه صور بعض الشخصيات المطلوبين للعدالة في الجريمة الموثقة.
ولم يتسن لـ "العربية.نت" التأكد من هوية الفاعلين، إلا أن المشهد كان صادماً ومثيراً للجدل في أوساط المجتمع المصري.
وكانت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية قد شهدت مواجهات دامية، الجمعة، بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح.
وكشف المقطع بوضوح جانباً من الأحداث، حينما حاصرت مجموعة يظهر فيها بعض الأشخاص الملتحين، وهم يحملون أعلاما سوداء ممن يُشتبه بأنهم من أنصار الإخوان والرئيس المعزول مرسي، بعض المتظاهرين فوق أسطح إحدى البيانات بالمنطقة، وبدا في المقطع 4 من الصبية الذين لم يتعدوا الخامسة عشرة من عمرهم، محاصرين فوق أحد الخزانات بالبناية.
وفي مشهد لاحق، تمكن المهاجمون من الوصول إلى سطح البناية، وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم، وأمسكوا بأحدهم وانهالوا عليه ضربا مبرحا كما يظهر الفيديو، ثم صعد أحدهم إلى أعلى الخزان، وألقى اثنين من المتظاهرين المتواجدين بأعلى.
واشترط رافع المقطع عبر موقع "يوتيوب" أن يكون عمر مشاهديه أكثر من 18 عاما، وذلك بسبب ما يحتويه الفيديو من أحداث عنف.
وكان صوت إطلاق الرصاص مسموعاً بوضوح في المقطع، وبدا أن المصور كان يتواجد بشرفة في البنايات المجاورة، وإلى جواره إحدى السيدات التي كانت تصرخ في نهاية الفيديو من جراء ما شاهدت.
ومن جهتهم، أدان النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، واستخرجوا منه صور بعض الشخصيات المطلوبين للعدالة في الجريمة الموثقة.