2.4 مليون تعتق 3 شباب من القصاص
إخبارية الحفير - متابعات: ناشدت ثلاث أسر أهل الخير المساهمة في عتق رقاب ثلاثة شباب محكوم عليهم بالقتل قصاصاً، وذلك بتأمين مبلغ الدية 800 ألف ريال عن كل رقبة، بعد أن تنازل والد القتيل عن القصاص مقابل الدية، وألا يكون التنازل ساري المفعول إلا عقب تسليم المبلغ لأسرة القتيل، وتمنت أسر الشباب الثلاثة أن يتم طي ملف أبنائهم تزامناً مع شهر رمضان.
وكانت القضية قد حسمت بعد خمس سنوات من التداول ما بين محكمة جدة والاستئناف والمحكمة العليا، وصدر الحكم الأول بقتل ثلاثة شباب حداً، وتقرر استبدال الحكم من القتل حداً الى القتل قصاصاً عقب إدانة الشباب الثلاثة بالتسبب في مقتل حدث، وانتهت القضية أخيرا بموافقة والد القتيل على تنازل مشروط عن القصاص بدفع 800 ألف ريال عن كل رقبة، على ألا يكون التنازل ساري المفعول إلا بعد سداد كامل المبلغ، وتحقق ذلك بجهود بذلتها لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة بتوجيه من الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة.
وكانت لجنة قضائية من ثلاثة قضاة في محكمة جدة قد أصدرت عام 1427هـ حكماً ابتدائياً بالقتل حداً لثلاثة أحداث هم محمد (17 سنة)، عامر (17 سنة) وأحمد (15 سنة)، عقب ثبوت بلوغهم (وفق تقرير طبي) وتسببهم في مقتل شاب عام 1425هـ، وأبطلت المحكمة العليا الحكم وأعادته مجدداً حتى انتهى بحكم يقضي بقتل الثلاثة قصاصاً قبل التنازل المشروط من والد القتيل. وقال ذوو المحكومين بالقتل: إن أبناءنا ينتظرون ساعة الفرج ويأملون تكفل فاعلي الخير بالمساهمة في الدية لإنقاذهم والمساهمة في عودتهم للحياة تزامنا مع دخول شهر رمضان بعد أن أكملوا 9 سنوات خلف القضبان. وقال والد أحمد «إن ابني المولود في جدة ورطه أصدقاء السوء في تلك الحادثة، وظل في السجن 9 سنوات»، مضيفاً أن ظروف أسر الجناة الثلاثة متشابهة فهي أسر فقيرة لا تملك شيئا من الدية المطلوبة وتعول على أهل الخير للمساهمة فيها لعتق ثلاث رقاب من القتل وإخراجهم من سجنهم، حيث انتهى الحق العام ولم يتبق إلا الحق الخاص المتمثل في الدية.
من جهتها أكدت والدة أحمد أنها لم تعرف طعما للحياة والنوم طيلة الـ9 سنوات التي أمضاها فلذة كبدها في السجن، وهي تبكي ليل نهار وتدعو الله أن يعتق ابنها من القتل وأن يعود لها في شهر رمضان. وقالت والدة محمد وهي مواطنة ستينية إنها تخشى أن تموت قبل أن يخرج ابنها من سجنه، مشيرة إلى أنها تسكن في بيت شعبي في حي غليل، وتعيش على راتب الضمان الاجتماعي ومساعدات أهل الخير، وتقف عاجزة عن توفير الدية المطلوبة.
وكانت القضية قد حسمت بعد خمس سنوات من التداول ما بين محكمة جدة والاستئناف والمحكمة العليا، وصدر الحكم الأول بقتل ثلاثة شباب حداً، وتقرر استبدال الحكم من القتل حداً الى القتل قصاصاً عقب إدانة الشباب الثلاثة بالتسبب في مقتل حدث، وانتهت القضية أخيرا بموافقة والد القتيل على تنازل مشروط عن القصاص بدفع 800 ألف ريال عن كل رقبة، على ألا يكون التنازل ساري المفعول إلا بعد سداد كامل المبلغ، وتحقق ذلك بجهود بذلتها لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة بتوجيه من الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة.
وكانت لجنة قضائية من ثلاثة قضاة في محكمة جدة قد أصدرت عام 1427هـ حكماً ابتدائياً بالقتل حداً لثلاثة أحداث هم محمد (17 سنة)، عامر (17 سنة) وأحمد (15 سنة)، عقب ثبوت بلوغهم (وفق تقرير طبي) وتسببهم في مقتل شاب عام 1425هـ، وأبطلت المحكمة العليا الحكم وأعادته مجدداً حتى انتهى بحكم يقضي بقتل الثلاثة قصاصاً قبل التنازل المشروط من والد القتيل. وقال ذوو المحكومين بالقتل: إن أبناءنا ينتظرون ساعة الفرج ويأملون تكفل فاعلي الخير بالمساهمة في الدية لإنقاذهم والمساهمة في عودتهم للحياة تزامنا مع دخول شهر رمضان بعد أن أكملوا 9 سنوات خلف القضبان. وقال والد أحمد «إن ابني المولود في جدة ورطه أصدقاء السوء في تلك الحادثة، وظل في السجن 9 سنوات»، مضيفاً أن ظروف أسر الجناة الثلاثة متشابهة فهي أسر فقيرة لا تملك شيئا من الدية المطلوبة وتعول على أهل الخير للمساهمة فيها لعتق ثلاث رقاب من القتل وإخراجهم من سجنهم، حيث انتهى الحق العام ولم يتبق إلا الحق الخاص المتمثل في الدية.
من جهتها أكدت والدة أحمد أنها لم تعرف طعما للحياة والنوم طيلة الـ9 سنوات التي أمضاها فلذة كبدها في السجن، وهي تبكي ليل نهار وتدعو الله أن يعتق ابنها من القتل وأن يعود لها في شهر رمضان. وقالت والدة محمد وهي مواطنة ستينية إنها تخشى أن تموت قبل أن يخرج ابنها من سجنه، مشيرة إلى أنها تسكن في بيت شعبي في حي غليل، وتعيش على راتب الضمان الاجتماعي ومساعدات أهل الخير، وتقف عاجزة عن توفير الدية المطلوبة.