محكمة طريف تُغرِّم طفلاً عمره «12 عاماً» 900 ألفٍ لحرقه صديقه بالخطأ
إخبارية الحفير - متابعات: قضت المحكمة العامة في طريف أمس الأول، بتغريم طفل في الثانية عشرة من عمره 900 ألف ريال لارتكابه خطأ وهو في التاسعة من عمره، إذ أنه عن طريق الخطأ سكب الجاز على صديقه «11 عاماً» عندما كانا يقومان بالشواء، ما أدى إلى إصابة الأخير بحروق، ما دفع والد الطفل المحترق إلى رفع دعوى قضائية آنذاك.
والتي تواصلت مع الطفل فايز محمد عواد لمعرفة تفاصيل الحدث، وقال إنه وصديقه كانا يقومان بشواء البطاطا وسط الحي، فطلب منه الصديق إحضار الجاز لإشعال النار بغرض شواء البطاطا.
وقال «عندما أحضرت الجاز رغب كل منا أن يسكبه وأخذنا نشد العلبة، ما تسبب في انسكابها على ملابس صديقي، ولقربنا من النار اشتعلت ملابسه وأصيب بحروق».
ولفت إلى أنه مازال يلعب معه ويراه في صحة جيدة ولا يعاني من أي إعاقة.
وقال عواد «من احترق صديقي ولم أكن أرغب في أن يُصيبه أي مكروه بسببي، وما حدث لم يكن مشاجرة، بل كان من باب المزح والضحك ولم أعلم أن هذا ما سيحدث، حيث إنني كنت صغيراً ولو أعلم هذه النتيجة لما قمت بالشواء».
وتابع عواد أنه يعيش مع والدته المطلقة وحضر ما يقرب من ست جلسات في المحكمة ووالده لا يعلم بالقضية، ثم أخبره في الجلستين الأخيرتين، إذ كان يخشى أن يصيب والده أذى من سماع الخبر كونه طريح الفراش لإصابته بأمراض خطيرة، ولكن الحكم الذي صدر تسبب في انتكاسة صحية لوالده.
وبيَّن والد الطفل محمد عواد أنه اعترض على الحكم الصادر، حيث إن القاضي أفهمه أن الحكم ابتدائي ويحق له الاعتراض عليه، وفي حال رأت المحكمة أن أسباب الاعتراض صحيحه يُنقض الحكم ويُعاد للمحكمة لتقضي وفقاً لذلك. وقال عواد إنه ذكر في اللائحة الاعتراضية أن القاضي اعتمد في حكمه على تقدير الأذى الذي يستوجب أن تكون الإصابة في الرأس أو الوجه أو فقد أحد الأعضاء أو كسور في العظام أو فقد إحدى الحواس أو الأطراف أو الأسنان، وهذا لم يتوافر في القضية، وكان يُفترض إحضار المدعي لمجلس القضاء للتأكد من سلامته إلا أن ذلك لم يحدث.
وذكر أن ابنه الصبي كان يحضر الجلسات دون مرافق رغم أن النظام يستوجب وجود وليه كونه غير فاهم لمجريات التحقيق.
والتي تواصلت مع الطفل فايز محمد عواد لمعرفة تفاصيل الحدث، وقال إنه وصديقه كانا يقومان بشواء البطاطا وسط الحي، فطلب منه الصديق إحضار الجاز لإشعال النار بغرض شواء البطاطا.
وقال «عندما أحضرت الجاز رغب كل منا أن يسكبه وأخذنا نشد العلبة، ما تسبب في انسكابها على ملابس صديقي، ولقربنا من النار اشتعلت ملابسه وأصيب بحروق».
ولفت إلى أنه مازال يلعب معه ويراه في صحة جيدة ولا يعاني من أي إعاقة.
وقال عواد «من احترق صديقي ولم أكن أرغب في أن يُصيبه أي مكروه بسببي، وما حدث لم يكن مشاجرة، بل كان من باب المزح والضحك ولم أعلم أن هذا ما سيحدث، حيث إنني كنت صغيراً ولو أعلم هذه النتيجة لما قمت بالشواء».
وتابع عواد أنه يعيش مع والدته المطلقة وحضر ما يقرب من ست جلسات في المحكمة ووالده لا يعلم بالقضية، ثم أخبره في الجلستين الأخيرتين، إذ كان يخشى أن يصيب والده أذى من سماع الخبر كونه طريح الفراش لإصابته بأمراض خطيرة، ولكن الحكم الذي صدر تسبب في انتكاسة صحية لوالده.
وبيَّن والد الطفل محمد عواد أنه اعترض على الحكم الصادر، حيث إن القاضي أفهمه أن الحكم ابتدائي ويحق له الاعتراض عليه، وفي حال رأت المحكمة أن أسباب الاعتراض صحيحه يُنقض الحكم ويُعاد للمحكمة لتقضي وفقاً لذلك. وقال عواد إنه ذكر في اللائحة الاعتراضية أن القاضي اعتمد في حكمه على تقدير الأذى الذي يستوجب أن تكون الإصابة في الرأس أو الوجه أو فقد أحد الأعضاء أو كسور في العظام أو فقد إحدى الحواس أو الأطراف أو الأسنان، وهذا لم يتوافر في القضية، وكان يُفترض إحضار المدعي لمجلس القضاء للتأكد من سلامته إلا أن ذلك لم يحدث.
وذكر أن ابنه الصبي كان يحضر الجلسات دون مرافق رغم أن النظام يستوجب وجود وليه كونه غير فاهم لمجريات التحقيق.