الحياة تدب في شرايين أول خميس دوام ومؤشر العمل يرتفع 8 ساعات
إخبارية الحفير - متابعات: ربما لأول مرة منذ عقود طويلة يأوي غير قليل من الموظفين إلى النوم مبكرين في ليلة الخميس استعدادا للذهاب إلى أعمالهم في أول خميس دوام بعد تحويل الإجازة الأسبوعية، فيما تمسك البعض الآخر بعاداتهم القديمة والسهر حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة خاصة لمتابعة الأحداث الدراماتيكية في مصر الشقيقية، وبينما أخلد الكثيرون للنوم نهض البعض الآخر كسولا متثاقلا وهو يحس بوطأة هذا اليوم وثقله وهو يذهب إلى الدوام بالخميس على غير العادة لتسجل الجهات الرقابية نسبة تأخير وغياب عن الدوام وصلت حسب تقديرات أولية إلى نسبة تصل 20 في المئة.
وربما لأول مرة أيضا تشهد الشوارع حركة دؤوبة وتكتظ بسيارات الموظفين والموظفات الذاهبين لأعمالهم في مختلف القطاعات والدوائر الحكومية بما يعيد للأذهان كثافة حركة السير في الأيام العادية وتوصيل الأبناء للمدارس.
وعلى ضوء تمديد مهلة تصحيح الأوضاع شهدت قطاعات بعينها في الجوازات ومراكز البصمة وإدارة الترحيل ومكاتب العمل حركة دؤوبة لإنجاز العديد من المعاملات قبل دخول رمضان، بينما كان هناك ركود واضح في السواق والمحال التجارية وحلقة الخضار والفواكه.
وربما لأول مرة أيضا تشهد الشوارع حركة دؤوبة وتكتظ بسيارات الموظفين والموظفات الذاهبين لأعمالهم في مختلف القطاعات والدوائر الحكومية بما يعيد للأذهان كثافة حركة السير في الأيام العادية وتوصيل الأبناء للمدارس.
وعلى ضوء تمديد مهلة تصحيح الأوضاع شهدت قطاعات بعينها في الجوازات ومراكز البصمة وإدارة الترحيل ومكاتب العمل حركة دؤوبة لإنجاز العديد من المعاملات قبل دخول رمضان، بينما كان هناك ركود واضح في السواق والمحال التجارية وحلقة الخضار والفواكه.