تغريم الجيزاوي وشريكه 10 آلاف ريال وإبعادهما من المملكة
إخبارية الحفير - متابعات: ردت المحكمة العامة بجدة صباح أمس ممثلة بالمكتب القضائي (16) الذي يرأسه الشيخ بسام النجيدي على ملاحظات محكمة الاستئناف بمكة المكرمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ»قضية الجيزاوي» وذلك بإضافة عقوبة أخرى وهي تغريم المتهمين الأول أحمد الجيزاوي، والثاني أ.ب.، كل واحد منهما مبلغ 10 آلاف ريال، وإبعادهما عن المملكة فور انتهاء محكوميتهما وذلك في جلسة عقدتها صباحا لم تتجاوز الـ5 دقائق، حضرها المتهمون إضافة إلى المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني.
وكانت محكمة الاستئناف بمكة المكرمة قد أبدت ملاحظات على الحكم، حيث طلبت من الدائرة القضائية التي صدر منها الحكم، (الدائرة 16)، إعادة النظر فيه لضعفه.
وعلمت مصادر أن «الاستئناف» اقترحت على اللجنة القضائية بالمحكمة العامة، تغليظ العقوبة حتى تتلاءم مع الجريمة، أو الإبقاء عليها، كما اقترحت أيضًا تغريم كل من المتهمين الأول والثاني مبلغ 10 آلاف ريال، مع الإبعاد من البلاد، وبعد تشاور اللجنة القضائية -والمكونة من ثلاثة قضاة- أصدروا حكمًا إضافيًا بالغرامة المالية، مع تثبيت الحكم السابق،وذلك بحسب المصدر، ووفقا لأحد القانونيين، فإنه في مثل هذه الحالة إما أن تؤيد محكمة الاستئاف الحكم، - وهو الغالب - وإما أن تعاد المحاكمة من جديد وذلك بتشكيل قضاة آخرين.
وبالعودة إلى أحداث القضية، أسدلت المحكمة العامة بجدة الستار على أحداثها، بإصدار حكمها في الخامس عشر من يناير 2013 م، على كل من أحمد محمد الجيزاوي بالسجن 5 سنوات وجلده 300 جلدة، كما حكمت على شريكيه في قضية تهريب الزانكس، أ.ب، بالسجن 6 سنوات وجلده 400 جلدة.
فيما نال المتهم الثالث حكمًا بالسجن عامين ومائة جلدة، وذلك لاشتراكهم في تهريب أقراص الزانكس المحظورة، إلى المملكة منذ نحو 17 شهرًا تقريبًا.
وفور النطق بالحكم آنذاك، طالب جميع المتهمين استئناف الحكم.
تفاصيل مثيرة
يذكر أن تفاصيل القضية الشهيرة تعود لما يقارب سنة وثلاثة أشهر مضت وتحديدًا بتاريخ 25/5/1433 حينما قدم المتهم الأول أحمد محمد الجيزاوي من مصر إلى جدة عبر رحلة الخطوط السعودية وبعد الاشتباه به تم تفتيشه من قبل جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي وأعدّ بشأنه محضر يتضمن حمله ثلاث حقائب تحمل ثلاث بطاقات أمتعة وبعرضها على جهاز الأشعة اشتبه المراقب الجمركي فيها . وبتفتيشها يدويًا عثر على ثماني علب حليب طبيعي مفرغة من الداخل من محتواها ومعبأة بحبوب وردية اللون من نوع (زانكس) بوزن نصف مليغرام. كما تم العثور معه على ثلاث علب خاصة بحفظ القرآن الكريم معبأة بأشرطة أدوية من نفس النوع وردية اللون بقوة نصف مليغرام، وأشرطة أدوية من نوع (زانكس) بيضاء اللون بقوة ربع مليغرام. وبلغ مجموع عدد الحبوب لكلا النوعين 21380 حبة.
وبعد سلسلة من جلسات التحقيق معه اتضح وجود متهمين آخرين في القضية وقد وجه لهما المدعي العام تهمة الاشتراك في التهريب.
وكانت محكمة الاستئناف بمكة المكرمة قد أبدت ملاحظات على الحكم، حيث طلبت من الدائرة القضائية التي صدر منها الحكم، (الدائرة 16)، إعادة النظر فيه لضعفه.
وعلمت مصادر أن «الاستئناف» اقترحت على اللجنة القضائية بالمحكمة العامة، تغليظ العقوبة حتى تتلاءم مع الجريمة، أو الإبقاء عليها، كما اقترحت أيضًا تغريم كل من المتهمين الأول والثاني مبلغ 10 آلاف ريال، مع الإبعاد من البلاد، وبعد تشاور اللجنة القضائية -والمكونة من ثلاثة قضاة- أصدروا حكمًا إضافيًا بالغرامة المالية، مع تثبيت الحكم السابق،وذلك بحسب المصدر، ووفقا لأحد القانونيين، فإنه في مثل هذه الحالة إما أن تؤيد محكمة الاستئاف الحكم، - وهو الغالب - وإما أن تعاد المحاكمة من جديد وذلك بتشكيل قضاة آخرين.
وبالعودة إلى أحداث القضية، أسدلت المحكمة العامة بجدة الستار على أحداثها، بإصدار حكمها في الخامس عشر من يناير 2013 م، على كل من أحمد محمد الجيزاوي بالسجن 5 سنوات وجلده 300 جلدة، كما حكمت على شريكيه في قضية تهريب الزانكس، أ.ب، بالسجن 6 سنوات وجلده 400 جلدة.
فيما نال المتهم الثالث حكمًا بالسجن عامين ومائة جلدة، وذلك لاشتراكهم في تهريب أقراص الزانكس المحظورة، إلى المملكة منذ نحو 17 شهرًا تقريبًا.
وفور النطق بالحكم آنذاك، طالب جميع المتهمين استئناف الحكم.
تفاصيل مثيرة
يذكر أن تفاصيل القضية الشهيرة تعود لما يقارب سنة وثلاثة أشهر مضت وتحديدًا بتاريخ 25/5/1433 حينما قدم المتهم الأول أحمد محمد الجيزاوي من مصر إلى جدة عبر رحلة الخطوط السعودية وبعد الاشتباه به تم تفتيشه من قبل جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي وأعدّ بشأنه محضر يتضمن حمله ثلاث حقائب تحمل ثلاث بطاقات أمتعة وبعرضها على جهاز الأشعة اشتبه المراقب الجمركي فيها . وبتفتيشها يدويًا عثر على ثماني علب حليب طبيعي مفرغة من الداخل من محتواها ومعبأة بحبوب وردية اللون من نوع (زانكس) بوزن نصف مليغرام. كما تم العثور معه على ثلاث علب خاصة بحفظ القرآن الكريم معبأة بأشرطة أدوية من نفس النوع وردية اللون بقوة نصف مليغرام، وأشرطة أدوية من نوع (زانكس) بيضاء اللون بقوة ربع مليغرام. وبلغ مجموع عدد الحبوب لكلا النوعين 21380 حبة.
وبعد سلسلة من جلسات التحقيق معه اتضح وجود متهمين آخرين في القضية وقد وجه لهما المدعي العام تهمة الاشتراك في التهريب.